الرئيسية بلوق الصفحة 9

فوائد وخطوات الاستثمار في الأسهم النامية

0

الاستثمار في الأسهم النامية من أبرز الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها حتى تتمكن من جعل اموالك تعمل في صالحك، وبالتالي قد تمن بالنهاية زيادة دخلك المادي، ويعرف المستثمر الناجح بكونه يمكن أن يتخلى عن الاستهلاك الزائد عن حده، وذلك حتى يصل إلى مراده في استهلاك المزيد من المبالغ المالية.

يمكن أن تتمكن من زيادة أموالك عدة مرات، وذلك على المدى الطويل، من خلال القيام بالعديد من الاستثمارات المتكررة على أن تكون مستعد لتحمل المخاطر المحتمل أن تحدث، ومن خلال مقالنا هذا يمكن التعرف على المزيد من المعلومات والتفاصيل.

حتى تتمكن من تحقيق الاستثمار في الأسهم النامية هناك بعض الخطوات الأساسية التي يمكن أن تضمن بالنهاية تحقيق مكاسب مالية عديدة، ونقدمها لك من خلال موقع انفست فيما يلي:

التعرف على أساسيات الاستثمار 

ينبغي في البداية امتلاك فهم واضح لأساسيات الاستثمار في الأسهم، والذي يمكن أن يتضمن استيعاب بعض المفاهيم العميقة المختلفة منها كيفية عمل سوق الأوراق المالية، أو ما الذي قد يرفع أسعار الأسهم أو حتى يقلل من قيمتها، بالإضافة إلى ذلك ما هي أسهم الاستثمار طويل الأجل وغيرها.

الاستثمار في الأسهم النامية
الاستثمار في الأسهم النامية

حيث إن تلك الاستراتيجيات في الأسهم المختلفة يمكن أن تقلل من المخاطر المحتمل أن يحدث، وهناك العديد من الموارد المتاحة التي تشمل الكتب والدورات التدريبية عبر الإنترنت والمقالات التي يمكنها أن تساعد المبتدئين في فهم التعرف إلى مختلف هذه المفاهيم.

فتح حساب وساطة

بعد الحصول على معرفة كافية ودقيقة للغاية فيما يتعلق ببداية الاستثمار في الأسهم يمكن أن تكون الخطوة التالية متمثلة في الآتي:

  • فتح حساب وساطة، حيث إن هذا الحساب قد يكون أشبه ببوابة إلى سوق الأوراق المالية
  • الحساب قد يسمح للمستثمرين بشراء وبيع الأسهم المختلفة وتحقيق الاستثمار في الأسهم النامية.
  • يجب البحث عن شركة وساطة مناسبة على أن تضع في اعتبارك عوامل الرسوم وهياكل العمولات، وأيضًا الحد الأدنى للاستثمار
  • ذلك مع تعريفهم لسهولة استخدام منصة التداول الخاصة بالشركة، ومنها سوف تعمل على اختيار إحدى أنواع الحسابات المناسبة معك، سواء الحساب النقدي الذي يعتبر أكثر أمان للمبتدئين أو حساب الهامش.

إيداع الأموال في حساب الوساطة

بعد أن تعمل على فتح حساب الوساطة، ينبغي أن تعمل على إيداع الأموال فيه حتى تضمن الاستثمار في الأسهم النامية، ويتم القيام بذلك عادة من خلال وسائل مختلفة، سواء من خلال التحويل الإلكتروني بعد أن تعمل على ربط حساب الوساطة بالحساب المصرفي للمستثمر، أو حتى عن طريق إرسال شيك بالبريد، وذلك إلى شركة الوساطة، ويمكن اعتبار هذه الأموال المودعة هي التي سوف يتم استخدامها لشراء الأسهم.

اختيار الأسهم المناسبة

تعتبر تلك الخطوة من أبرز الخطوات التي يمكن أن تحدد مدى نجاح الاستثمار بالأسهم من عدمه، بحيث سوف تعمل على اختيار الأسهم المناسبة، ويمكن توضيح كون تلك الخطوة قد تطلب بحث عميق للغاية بوجود الكثير من الخيارات المتاحة المتنوعة على أن تعمل على إجراء دراسة متأنية ودقيقة فيما يخص كل خيار، ويمكنك تحديد الأهداف الاستثمارية التي ترغب بالوصول إليها مع القدرة على تحمل المخاطر والتعرف على الإطار الزمني للاستثمار، ومن ثم يتم البحث في الشركات والصناعات المختلفة حتى تحدد فرص الاستثمار المحتملة.

شراء الأسهم

لبدء عملية الاستثمار في الأسهم النامية ينبغي عليك تسجيل الدخول إلى حساب الوساطة، ومن ثم سوف تنتقل إلى منصة التداول، وتعمل على إدخال التفاصيل ذات الصلة منها رمز السهم وعدد الأسهم الذي ترغب في شرائها، مع التركيز في سعر السوق الحالي أو حتى أي رسوم أو عمولات يمكن أن تفرضها شركة الوساطة التي قد تم اختيارها، بالإضافة إلى ذلك يجب التعرف إلى أنواع الأوامر المختلفة الموجودة من المنصة.

متابعة أداء الأسهم

في آخر خطوات كيفية الاستثمار في الأسهم النامية، ينبغي أن تعمل على مراقبة الأداء بشكل دقيق للغاية وبانتظام وتقييم الأسهم، وذلك من خلال قراءة التقارير المالية المختلفة، مع تقييم تلك المخاطر المرتبطة بالأسهم، مع تتبع كيفية الاستثمار بالأسهم منها تحديد أداء الاستثمارات مقارنة بالأهداف والتوقعات على المدى البعيد، كما يتضمن ذلك البقاء على اطلاع كل فترة أي أخبار، أو تطورات أخرى يمكن أن تخص الشركات التي تم الاستثمار فيها، مع تحديد اتجاهات السوق وحالته وغيرها.

شاهد المزيد: دور الذكاء الاصطناعي في التداول: آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في التداول

فوائد الاستثمار في الأسهم النامية

هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن تعود من وراء الاستثمار، وفيما يلي يمكن توضيح ذلك:

الاستثمار في الأسهم النامية
الاستثمار في الأسهم النامية

القدرة على كسب عوائد أعلى

يمكن أن يكون السبب الرئيسي الذي يجعل مختلف الأفراد أن يستثمرون في الأسهم هو العائد المحتمل في مقارنة ببدائل الاستثمار الآخرى، منها شهادات الإيداع المصرفية، والذهب أو سندات الخزان وغيرها، مع القدرة على كسب دخل سلبي منتظم حيث يمكن أن تقوم أغلبية الشركات بدفع أرباح ربع سنوية وذلك على مدار العام بالتالي قد يساعد دخل الأرباح في استكمال راتب المستثمر بشكل عام أو دخل التقاعد. 

القدرة على حماية ثروتك من التضخم

قد تتجاوز عائدات سوق الأسهم تقريبًا معدل التضخم بشكل كبير بحيث قد بلغ معدل التضخم الطويل الأجل في الولايات المتحدة إلى حوالي 3٪ سنوياً، وذلك منذ عام 1913، وقد يقارن ذلك بعائد سنوي مكون من رقمين وذلك من الأسهم، ويمكن أن تمثل حصة الأسهم ملكية جزئية من الشركة بحيث يمكنك امتلاك شريحة صغيرة للغاية من الشركة التي تحب منتجاتها، أو حتى خدماتها على أن يمتلك الشخص أسهم في الشركة التي تعمل بها وتعتبر وسيلة للتعبير عن ولائك وربط مواردك المالية بنجاح.

التنويع

يمكنك بسهولة أن تعمل على إنشاء محفظة استثمارية متنوعة، وذلك عبر العديد من الصناعات المختلفة وهذا من خلال الأسهم، بحيث إنه يمكن أن يساعدك على تنويع محفظتك الاستثمارية الإجمالية والتي يمكن أن تشمل كافة العقارات والسندات والعملات الرقمية، وغيرها.

اقرأ المزيد: دليل شامل حول التداول ومخاطر الأصول الرقمية 

بالتالي يمكن أن يقلل من إجمالي المخاطر الخاصة بك مع العمل على تحسين العائدات، كما أن هناك العديد من النفقات الصغيرة والتقديرية عند الاستثمار في الأسهم والذي قد يتطلب منك دفع نفقات كبيرة للغاية مرة واحدة.

في الختام، الاستثمار في الأسهم النامية من أبرز الوسائل التي يمكن أن تساعدك في تحقيق الأرباح المالية الكبيرة وزيارة المكاسب وقدرتك على حماية المبالغ المالية المختلفة، ولكن ينبغي عليك اتباع بعض الخطوات البسيطة التي تضمن لك الوصول، وهذا ما تعرفنا عليه عبر مقالنا هذا.

الأسئلة الشائعة

ما علاقة السيولة بالاستثمار؟

يتم تداول معظم الأسهم وذلك بشكل علني في بورصة الأوراق المالية الرئيسية وبالتالي يمكن أن يجعل هذا من السهل شرائها وبيعها وبالتالي تصبح الأسهم أكثر سيولة في مقارنة بمختلف الخيارات الأخرى منها الاستثمارات العقارية التي لا يمكنك بيعها بسهولة.

ما أبرز فوائد الاستثمار؟

سوق الأسهم يمكن أن يجعل عملية شراء أسهم الشركات أمر بسيط للغاية وبالتالي يمكنك شرائها من خلال وسيط مالي في دقائق معدودة عبر الإنترنت، حيث إنه بمجرد قيامك سوف تعمل على إنشاء حساب وبالتالي البدء في الاستثمار في الأسهم خلال دقائق.

هل الاستثمار في الأسهم مربح؟

نعم، الاستثمار في الأسهم مربح؛ طاما تم دراسة السوق بشكل صحيح، ووضعت المخاطر بعين الاعتبار، وعملت على تنويع استثمراتك.

ماذا يعني الاستثمار النامي؟

الاستثمار النامي يعني الاستثمار من خلال التركيز على زيادة رأس المال.

ما هي استراتيجية القيمة في الاستثمار؟ وما مميزاتها؟

0

يرغب البعض بالتعرف على استراتيجية القيمة في الاستثمار، حيث إن استراتيجيات الاستثمار متعددة وتتفاوت في مستويات العوائد والمخاطر، لذا حتى تحقق النجاح كمستثمر تتطلب لفهم عميق لهذه الاستراتيجيات وطريقة تطبيقها بشكل فعال، بجانب القدرة على إدارة المخاطر المتعلقة بها.

إضافة إلى أن الاستثمار بالقيمة هو استراتيجية استثمارية ذو أجل طويل يركز المستثمرين فيها على شراء الأسهم التي يرون أنها متوفرة بأقل من قيمتها الحقيقية، وهي الشركات التي لا تقدر بطريقة صحيحة بالسوق، ويعتمد تحقيق النجاح بهذه الاستراتيجية على مدى قدرة المستثمر في تصحيح السوق فيتم تقييم الشركة بطريقة صحيحة وهو نوع من الاستثمار الذاتي.

استراتيجية القيمة في الاستثمار

تعد استراتيجية القيمة في الاستثمار أسلوب استثماري يركز على شراء الأسهم التي يظن المستثمر بأنها مقومة بسعر أقل من قيمتها الحقيقة، وذلك بغرض تحقيق الأرباح عند ارتفاع سعر السهم حتى يقارب قيمته الفعلية، وهذا النهج يعتمد على التحليل الدقيق للبيانات المالية للشركة، لكي يتم تحديد قيمتها الجوهرية ثم مقارنتها بسعر السوق، إلى جانب أن الاستثمار بالقيمة يهدف لتحديد القيمة الجوهرية للشركة والتي يمكن أن تكون أعلى من سعرها الحالي بالسوق.

القيمة في الاستثمار
القيمة في الاستثمار

كما أن مستثمرين القيمة يعتمدون على تحليل البيانات المالية الخاصة بالشركة، مثل التدفقات النقدية والأرباح والخصوم والأصول وذلك لتقييم القيمة الحقيقية لها، أيضاً يمكن الاستفادة من تقلبات السوق فقد يجد مستثمرين القيمة فرص للاستثمار أثناء فترات انخفاض السوق، حيث إن أسعار الأسهم قد تنخفض بدون أن تعكس قيمتها الحقيقية

بجانب أن الاستثمار بالقيمة يتطلب للصبر نظراً لأن الأمر قد يستغرق وقت حتى يدرك السوق قيمة الشركة الحقيقة ولكن بالنهاية يحقق المستثمر عوائد كبيرة، وبوجه عام يعد الاستثمار بالقيمة استراتيجية ذو أجل طويل؛ تتطلب صبر وتحليل دقيق لكي يتم تحقيق الأهداف الاستثمارية، ومن أشهر المستثمرين بالقيمة ووارن بافيت، وبنيامين جراهام.

أمثلة على استراتيجيات الاستثمار بالقيمة

من الأمثلة الأبرز على استراتيجيات الاستثمار بالقيمة؛ ما يلي:

  • نسبة السعر للأرباح P/E حيث إن المستثمرين يبحثون عن الأسهم ذو نسبة P/E المنخفضة وذلك مقارنة بمتوسطات الصناعة، مما يشير إلى أن السهم يمكن أن يكون مقوم بأقل من قيمته.
  • نسبة السعر للقيمة الدفترية P/ B، حيث إن المستثمرين يبحثون عن أسهم ذو نسبة P/B قليلة، مما يدل إلى أن سعر السهم يكون أقل من صافي أصول الشركة.

اقرأ المزيد: دليل شامل حول التداول ومخاطر الأصول الرقمية 

استراتيجيات استثمار القيمة المختلفة

استراتيجية القيمة في الاستثمار يستخدمها المستثمرين الناجحين على نطاق واسع، وذلك لتحقيق أعلى العوائد وتقليل المخاطر المالية، وينطوي على تحديد الأسهم المتداولة بأقل من قيمتها الجوهرية وشرائها لإعادة القيام ببيعها بعد زيادة سعرها، حتى تعكس قيمة السهم الجوهرية، وحتى يتم استعمال هذه التقنية بطريقة فعالة ينبغي أن يكون لدى المستثمر فهم شامل لمختلف استراتيجيات استثمار القيمة ومنها ما يلي: 

التسوق المساومة 

يعتبر التسوق صفقة رابحة من أحد استراتيجية القيمة في الاستثمار الشائعة، حيث تتضمن البحث عن الأسهم المقومة المحتملة بأقل من شرائها، وقيمتها لإعادة بيعها بمجرد أن سعرها يعكس القيمة الجوهرية للسهم، وهذه الاستراتيجية تتضمن النظر بالبيانات المالية للشركة لمعرفة ما إذا يتداول السهم بسعر مخفض واختيار الأسهم التي تمر بالتحليل الدقيق الذي يقوم المستثمر به، وهذا النهج يسمح للمستثمرين بالاستفادة من الأسعار المخفضة بجانب تقليل مخاطر المحفظة الاستثمارية الخاصة بهم.

استثمار القيمة العميقة 

هو شكل يختلف عن تسوق المساومة حيث إن استراتيجية التسوق صفقة تسعى لتداول الأسهم بسعر مخفض بينما الاستثمار ذو القيمة العميقة يركز على الأسهم المتداولة بخصم كبير بنسبة 50% فيما أكثر، بجانب أن القبعات السوقية تكون أقل بكثير، وينبغي أن يكون المستثمرين على دراية بكافة المخاطر المتعلقة بالاستثمار ذو القيمة العميقة؛ نظراً لأن الأسهم المتداولة بخصم كبير غالباً ما تواجهة سيولة منخفضة وتكون لها مخاطر عالية عند التخلف عن السداد.

أرباح قوة استثمار القيمة

إن استثمار قيمة قوة الأرباح تعد من أحد استراتيجية القيمة في الاستثمار حيث إنها تركز على بيانات الشركة المالية لتحديد وتحليل الأسهم المحتملة المقومة بأقل من قيمتها، وهذه الإستراتيجية تنظر لبيان دخل الشركة وبيان التدفق النقدي والميزانية العمومية لتقييم مختلف المقاييس مثل الأرباح والمبيعات، ونسب الدين لحقوق الملكية والتدفقات النقدية، وذلك لتحديد الأسهم المتداولة بسعر مخفض، أيضاً تنظر الاستراتيجية للعوامل الرئيسية  مثل ديناميكيات الصناعة، وظروف السوق واتجاهات الاقتصاد الكلي المؤثرة على أداء الشركة المستقبلي.

الاستثمار بمؤخرة السيجار

تعد من أحد استراتيجية القيمة في الاستثمار الشائعة، إذ تتضمن البحث عن الأسهم ذو القدرة على تحقيق المكاسب ذو المدى القصير، وهذه الاستراتيجية تبحث عن الشركات التي فقدت حظوتها عند المستثمرين، ويكون لديها قيمة سوقية قليلة وأصول منخفضة، وتهدف هذه الاستراتيجية لشراء الأسهم، والاحتفاظ بها لمدة قصيرة من الزمن والاستفادة من إمكانية تحقيق المكاسب ذو الأجل القصير.

ما المقصود باستثمار القيمة 

يعرف استثمار القيمة بأنه أسلوب يقوم المستثمرين باستخدامه لشراء الأوراق المالية بسعر أقل من القيمة الجوهرية لها، ولا يهتم مستثمر القيمة بالسعر الحالي للسوق، ويسعى لشراء الأوراق المالية المقومة بأقل من قيمتها بالسوق، بجانب أن الغرض من استثمار القيمة هو البحث عن الأسهم ذو الإمكانات المحتملة الصعودية مع التقليل من المخاطر.

كما أن استثمار القيمة هو الاستراتيجية الاستثمارية التي تعتمد على اختيار الأسهم التي يتم تداولها في الوقت الحالي بسعر قليل عن القيمة الجوهرية للسهم، بجانب أن الاستثمار بالقيمة أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين المستثمرين، ويرجع ذلك بسبب إمكاناته للتقدير، والنمو على المدى البعيد.

شاهد المزيد: ما هي أنواع التداول في العملات الرقمية وأهم آليات استخدامها؟

مميزات استراتيجية القيمة في الاستثمار

تتمتع استراتيجية القيمة في الاستثمار بالكثير من المميزات التي جعلت الكثير من المستثمرين يفضلونها، ومن أبرز هذه المزايا ما يلي:

القيمة في الاستثمار
القيمة في الاستثمار
  • تحقيق العوائد الكبيرة على المدى البعيد، نظراً لأن شراء الأصول بأقل من القيمة الحقيقية لها، يعتبر وسيلة فعالة في تحقيق العوائد.
  • تحقيق الأرباح من خلال إعادة استثمار أرباح العوائد، والأسهم التي يتم جنيها من الشركات ذو القيمة.
  • تقليل المخاطر حيث إن كافة الاستثمارات تتعلق بنسبة محددة من المخاطر، ولكن الاستثمار بالقيمة ينطوي على تقلبات أقل بالسوق مقارنة بالاستراتيجيات الأخري للاستثمار قصير الأجل.
  • استثمار القيمة يوفر إمكانية التقدير، والنمو على المدى الطويل.
  • استثمار القيمة قد يوفر وسيلة لتنويع المحفظة ويساهم بزيادة العائدات الإجمالية.

يفضل الكثير من المستثمرين استراتيجية القيمة في الاستثمار، نظراً لأنها تتمتع بمجموعة من المميزات عن طريق اتباع نهج تحليلي وشامل لاختيار الأسهم، والاستفادة من فرض النمو الجذابة على المدى البعيد.

الاسئلة الشائعة

ما هي استراتيجيات الاستثمار القيمي؟

هي عبارة عن نهج استثماري يبحث المستثمرين فيه عن أسهم شركات تتداول بالسوق بسعر لا يتوافق مع القيمة الحقيقية لها، وهذا الأسلوب الاستثماري يتطلب لفهم فهم بسوق الأسهم.

ما هي معايير سهم القيمة؟

يعرف سهم القيمة عادة بأنه سهم يتم تسعيره بأقل من قيمته الحقيقة ويعتقد أن قيمته تكون أعلى بناء على بعض المعايير الرئيسية ومنها الأرباح المتوقعة المستقبلية والتدفقات النقدية وحالة الميزانية العمومية ولكن تكون الأسهم أقل من قيمتها الحقيقية.

ما هو مثال على الاستثمار القيمي؟

يعتبر من أمثلة الاستثمار الذي يكون قائم على القيمة أن السوق المالي يشهد انخفاض حاد وبالرغم من ذلك يظن مستثمر القيمة أنه يوجد فرصة سوف تتوفر خلال الأوقات المتقلبة فيقوم بشراء الأسهم بسعر قليل ويحتفظ بها حتى يتعافى السوق ثم يتم بيعها بسعر أعلى.

مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي 2025 وكيفية إدارتها

0

تتبنى مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي مجموعة من المؤشرات التي يمكن الاستناد إليها عند تقييم السوق بشكل صحيح وشفاف بما يضمن الإدارة المثلى للأصول ورأس المال، وحقوق المودعين بناء على معايير الامتثال، والتنظيم التي تفرضها الهيئات المشرفة والحاكمة.

ترتفع درجة مخاطر السوق في الوقت الحالي نتيجة الصراع المرتقب بين الصين، والولايات المتحدة عسكريا، وتجاريا من جهة، بالإضافة إلى تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وهو ما قد ينتج عنه زيادة في أسعار البترول العالمية، وزيادة حجم الركود المتوقع.

يمكن للشركات والمؤسسات والأفراد على حد سواء وعبر مجموعة من الاستراتيجيات الوقاية بفاعلية من مخاطر التقلب بما يضمن الحفاظ على الأصول والاستثمارات بفاعلية.

نظرة عامة حول مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي

مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي
مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي

تشهد أسواق الأسهم العالمية موجة من عدم اليقين في عام 2025 مدفوعة بمخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية وتعديلات أسعار الفائدة والتقلبات القطاعية “خاصة في قطاعي التكنولوجيا والطاقة، تؤثر هذه العوامل بشكل مباشر في مشاعر المستهلكين وهو ما ينتج عنه خسائر في ضخمة في قيم الأصول.

تؤثر عوامل غير بشرية أخرى في تقلبات السوق وجاذبية الأسهم، وعلى رأسها قضية الاحتباس الحراري حيث اكتسبت هذه القضية صفة اخلاقية أثرت بشكل مباشر على نمط ومشاعر المستهلكين في تفضيل الاستثمارات الخضراء وهو ما دعا الشركات إلى نهج أسلوب استثمار يراعي معايير الاستدامة.

مخاطر التوترات الجيوسياسية

تميل أسعار الأسهم إلى الانخفاض بشكل ملحوظ خلال أحداث المخاطر الجيوسياسية الكبرى بما في ذلك الحروب والصراعات المسلحة والتي تعد الأكثر تأثيرًا على أسهم الأسواق الناشئة؛ نتيجة الاضطرابات الاقتصادية الأشد حدة مقارنة بالأحداث الأخرى، فعلى سبيل المثال يبلغ متوسط ​​الانخفاض الشهري في عوائد الأسهم  خلال هذه الأحداث 5 نقاط مئوية، وهو ضعف الانخفاض في جميع أنواع الأحداث الأخرى.

ترتفع مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي في ظل صراع التعريفات الجمركية بين الصين والولايات المتحدة خاصة مع رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على سوق صناعة الإلكترونيات وأشباه الموصلات، وفرض نفوذ أمريكي من جهة تايوان لمقاومة التمدد الصيني، وهو ما يقابله إجراءات تتمثل في منع تصدير العناصر الأرضية النادرة وتسريع في وتيرة التسلح ورفع درجة التأهب، ينذر ما سبق بأداء ضعيف للأسواق العالمية مع ارتفاع درجة المخاوف والتوترات.

مخاطر الركود العالمية 

لا تزال شركة جولدمان ساكس تقدر احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بنسبة 45% خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، وهو ما ينتج عنه انخفاض في: 

  • إنفاق المستهلكين.
  • أرباح الشركات.
  • الفائدة.
  • مستوى الاستثمار في الشركات المحلية.

تتغير أنماط الاستثمار في الأوقات التي ترتفع فيها مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي “خاصة الركود” حيث تبرز الأسهم الدفاعية والقيمة وصناديق الاستثمار المتداولة، والسندات كوسيلة بديل عن أنماط الاستثمار في الأوقات التقليدية، حيث يتراجع الإقبال بشكل واضح على المشتقات المالية، والأسهم العادية والأسهم الممتازة.

أسعار الفائدة العالمية

تتأثر أسعار الفائدة بعوامل التضخم، والسيولة، ومعدلات الاستثمار، والبطالة، وفي قيمة العملة، كما تتأثر بالصراعات الجيوسياسية، والأحداث الكبرى من الأوبئة، والأنشطة الطبيعية المدمرة كالزلازل، والأعاصير، وتربط العلاقة بين الفائدة والأسهم علاقة عكسية، حيث ينشط الإقبال على الفائدة عند ازدياد مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي، وتراجع مستوى الأداء بينما تنخفض في حالة الأداء الجيد.

الفائدة بشكل عام أداة من أدوات الدين وعند إقرارها في شكل سندات، أو ودائع بنكية؛ فإنها تخضع لتقييمات مختلفة لتحديد جاذبية الاستثمار فيها، ويشمل ذلك:

  • قدرة الدولة أو المؤسسة على سداد الدين.
  • نشاط رأس المال المتوقع وكيفية استخدامه.
  • البيروقراطية وتعقيدات سحب الأرباح.
  • القيود القانونية وظروف السوق.
  • مؤشرات السوق والاقتصاد.

تحدد قرارات الفيدرالي الأمريكي بشكل مباشر، وغير مباشر مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي، وذلك عبر تحديد سعر الفائدة العالمية حيث يحتفظ الدولار بقيمته كأحد الملاذات الأكثر أمانا للمستثمرين، ومن خلال تطبيق سياسة التشديد النقدي من جانب الفيدرالي الأمريكي فإن معدلات السيولة العالمية تتراجع، وهو ما يعني عدم قدرة بعض الدول على الوفاء بمستلزماتها.

إدارة مخاطر السوق

تتضمن الإدارة الفعالة لمخاطر السوق مجموعة من الاستراتيجيات للحد من الخسائر المحتملة، وحماية الأداء المالي، وتشمل بعض الاستراتيجيات الرئيسية لإدارة مخاطر السوق:

  • التنويع.
  • التحوط.
  • اختبار الإجهاد وتحليل السيناريوهات.
  • إدارة السيولة.
  • إدارة السيولة.
  • إدارة التقلبات.
  • التحليل الكمي والنماذج.
  • الامتثال التنظيمي.

التنويع هو توزيع الاستثمارات على مختلف فئات الأصول، والقطاعات، والمناطق الجغرافية لتقليل المخاطر، حيث إن  المحفظة المتنوعة أقل عرضة لتكبد خسائر كبيرة نتيجة ضعف أداء استثمار واحد، ومن خلال امتلاك مزيج من الأسهم والسندات، والسلع والعملات الأجنبية يمكن للمستثمرين تحقيق توازن يقلل من مخاطر السوق.

التحوط وإدارة المخاطر

يتضمن التحوط استخدام أدوات مالية مثل:

  • الخيارات.
  • العقود الآجلة. 
  • المقايضات.

وهو وسيلة تهدف إلى تعويض الخسائر المحتملة الناتجة عن تقلبات السوق المعاكسة، على سبيل المثال قد تستخدم شركة معرضة لمخاطر العملات عقود آجلة للعملات الأجنبية لتثبيت أسعار الصرف والحماية من التقلبات غير المتوقع، وبشكل عام يمكن للتحوط أن يخفض مخاطر السوق بفعالية، ولكنه من جهة أخرى يتطلب تخطيط وتنفيذ دقيق.

اختبار الإجهاد وتحليل السيناريوهات

يتضمن اختبار الإجهاد وتحليل السيناريوهات تقييم تأثير السيناريوهات الافتراضية على محفظة استثمارية أو مؤسسة مالية، وذلك من خلال محاكاة ظروف السوق المتطرفة مثل ارتفاع مفاجئ في أسعار الفائدة، أو انخفاض حاد في أسعار الأسهم، يمكن للمتخصصين الماليين تقييم الخسائر المحتملة وتحديد نقاط الضعف، وتعد هذه المعلومات بالغة الأهمية لوضع استراتيجيات فعالة لإدارة المخاطر.

يؤثر الاختبار بشكل مباشر في نتائج التنويع حيث يمكن أن تنبئ الاختبارات عن ضرورة إعادة توازن المحفظة وتوزيع الأصول بما يتوافق مع الأهداف الاستثمارية المطلوب تحقيقها.

السيولة والتقلبات وظروف السوق

السيولة والتقلبات وظروف السوق
السيولة والتقلبات وظروف السوق

تضمن إدارة السيولة امتلاك المؤسسة المالية، أو محفظة الاستثمار أصول سائلة كافية للوفاء بالالتزامات قصيرة الأجل، ومواجهة تقلبات السوق، ويمكن الاحتفاظ باحتياطي نقدي، أو أوراق مالية عالية السيولة أن يوفر شبكة أمان خلال فترات ضغوط السوق بما يقلل من الحاجة إلى بيع الأصول بأسعار غير مواتية.

تركز إدارة التقلبات على استراتيجيات لتخفيف تأثير تقلبات الأسعار على المحفظة الاستثمارية، ويمكن لأساليب مثل استخدام الأسهم منخفضة التقلبات واستراتيجيات الخيارات، وتطبيق أوامر وقف الخسارة أن تساعد في إدارة الآثار السلبية لتقلبات السوق.

مراقبة ظروف السوق بشكل مستمر عبر متابعة التحليلات، والنشرات الإخبارية والاقتصادية تعزز من فرص حماية الأصول وتقلل من مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي، ويمكن تعزيز نظم المراقبة باستخدام الخوارزميات، وهي أدوات توفر مسح شامل لكافة المؤشرات مع توفير إشعارات مناسبة لأنواع المخاطر الخاصة بها؛ بما يمكن المستثمر من اتخاذ القرار المناسب.

التحليل الكمي والامتثال التنظيمي

يستخدم التحليل الكمي، والنماذج أساليب رياضية وإحصائية لتقييم وإدارة مخاطر السوق، ويمكن لهذه النماذج أن تدمج عوامل خطر متنوعة مثل أسعار الفائدة، والأسهم، وأسعار صرف العملات لتوفير رؤى ثاقبة حول الخسائر المحتملة، ومستويات التعرض للمخاطر.

الامتثال التنظيمي أمر بالغ الأهمية للمؤسسات المالية لضمان استيفائها للمتطلبات القانونية والتنظيمية المتعلقة بإدارة مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي، وتفرض السلطات الحاكمة والنظم البيروقراطية عبر هيئاتها التنظيمية ممارسات محددة لإدارة المخاطر ويشمل ذلك:

  • معايير إعداد التقارير.
  • متطلبات كفاية رأس المال.
  • عرض سياسة العمل.
  • أسلوب إدارة الأصول ورأس المال

يضمن الامتثال حماية حقوق المودعين وتطبيق ممارسات مالية شفافة يمكن الاستناد إلى بياناتها عند تقييم السوق بشكل كلي بما يمكن السلطات والمستثمرين على حد سواء من بناء رؤى مستقبلية سليمة.

تتضمن مخاطر وتقلبات سوق الأسهم العالمي عرض نظرة عامة حول المخاطر والتهديدات واستراتيجيات إدارة المخاطر الفعالة بما يتيح للمستثمر نهج أفضل السبل للحفاظ على الأصول ورأس المال.

الأسئلة الشائعة:

1- ما هي مخاطر شراء الأسهم؟

أبرز المخاطر المرتبطة بشراء الأسهم، وهي المخاطر المتعلقة بتقلبات السوق، إذ ينتج عنها تقلبات كبيرة في أسعار الأسهم.

2- ما هي عيوب الاستثمار في البورصة؟

أبرز عيوب الاستثمار في البورصة هي عدم اليقين المتأصل بمختلف أنواع الاستثمارات.

الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)

0

الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) يعتبر من الخيارات الذكية للمستثمرين الذين يبحثون عن تنويع المحافظ الخاصة بهم بتكلفة منخفضة، ومخاطر معتدلة، حيث إن تلك الصناديق تجمع بين مميزات الأسهم، والصناديق المشتركة، كما يتم تداولها بالأسواق المالية بشكل مشابه للأسهم، وذلك مع اشتمالها على مجموعة مختلفة من الأصول منها المؤشرات والأسهم والسندات.

يسمح ذلك النوع من الاستثمار بسهولة الدخول والخروج والشفافية في الأداء، إضافة إلى إمكانية التوزيع الجغرافي والقطاعي، حيث إنه بسبب مرونتها وكفاءتها، باتت صناديق المؤشرات المتداولة أفضل خيار للمستثمرين المبتدئين والمحترفين الساعين لتحقيق نمو على المدى الطويل بأدوات مالية مضمونة ومنخفضة الرسوم.

تعريف صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)

صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، هي عبارة عن أدوات استثمارية تجمع بين خصائص الأسهم والصناديق المشتركة، حيث إنها مكونة من مجموعة من الأصول التي منها الأسهم أو السندات أو السلع، ويتم إدراتها لكي يتم تتبع أداء مؤشر محدد منها السوق العام أو قطاع محدد.

يتم تداولها بالبورصات مثل الأسهم بشكل تام، وذلك ما يسمح للمستثمرين بشرائها، وبيعها خلال ساعات التداول، كما أن ETFs تعرف بتكاليفها المنخفضة وشفافيتها وقدرتها الكبيرة على تنويع المحفظة الاستثمارية بدون شراء كل أصل على حدة، حيث إنها تعتبر أفضل خيار للمستثمرين الذين يرغبون في تحقيق نمو مستقر مع تقليل المخاطر بسبب تنوع الأصول ومرونة التداول.

يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات حول صناديق المؤشرات التداول من خلال موقع انفست؛ المتخصص في كل ما يتعلق بالاستثمار والتداول.

شاهد المزيد: الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF وتحقيق الأرباح منها

كيفية الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)

يوجد مجموعة من الخطوات السهلة التي يلزم اتباعها عند بدء الاستثمار في الصناديق المتداولة، وتشتمل تلك الخطوات على ما يلي:

صناديق المؤشرات المتداولة
صناديق المؤشرات المتداولة

فتح حساب استثماري

عندما يتم بدء الاستثمار يلزم في البداية فتح حساب استثماري في شركة وساطة مالية، أو بنك، حيث يوجد بعض الشركات التي تحتاج إلى حد أدنى من الأموال لإمكانية فتح حساب، كما يوجد شركات أخرى تسمح بإمكانية فتح الحساب بدون الحاجة لحد أدنى.

اختيار الصندوق المناسب

هناك مجموعة هائلة من صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المتاحة بالسوق، ويلزم على المستثمر أن يختار الصندوق الذي يتناسب مع كل أهدافه المالية والاستثمارية، وفي حالة أن كنت تريد الاستثمار بأسواق الأسهم الأمريكية، ننصح بالاختيار من الصناديق التابعة إلى مؤشر “S&P 500″، وفي حالة أن كنت تريد الاستثمار بالسلع منها الذهب أو النفط فيجب الاستثمار بصندوق ETF الذي يتتبع أسعار الذهب باعتبارها خيار ملائم.

البحث عن الرسوم والتكاليف

هناك اختلافات بهيكل الرسوم بين صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، حيث إنه عندما يتم اختيار صندوق معين، يلزم على المستثمر أن يقوم بإجراء فحص كامل للرسوم، إذ إنه كلما قلت نسبة الرسوم أو التكاليف سوف تكون العوائد الاستثمارية عالية.

تحديد حجم الاستثمار

يجب على المستثمر أن يعمل على وضع حد أعلى لمبلغ رأس المال الخاص باستثمار صناديق ETFs، حيث إنه يتمكن من البدء في الاستثمار بمبلغ يبدأ من مائة دولار، وصولًَا إلى آلاف الدولارات على حسب الأهداف والإستراتيجية المالية الخاصة به.

متابعة الاستثمار بصورة منتظمة

يلزم متابعة أداء الاستثمار من خلال الصناديق المتداولة بمجرد ما يتم البدء في الاستثمار، وعل الرغم من أن تنوع هذه الأصول يخفض من المخاطر، إلا أنه من الأفضل أن يتم مراجعة الأداء الخاصة بها من وقت للآخر للتحقق من تناسبها مع الأهداف الاستثمارية.

اقرأ المزيد: الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF وتحقيق الأرباح منها

مميزات صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)

يوجد مجموعة كبيرة من المزايا التي جعلت صناديق المؤشرات المتداولة من أجود طرق الاستثمار بوقتنا الحالي، حيث تشتمل تلك المميزات على ما يلي:

تنوع الصناديق

تشمل صناديق الاستثمار المتداولة مجموعة من الأصول المختلفة في معظم الأوقات، وذلك ما يوفر للمستثمر فرصة التعامل مع كل أنواع الأسواق والقطاعات المختلفة، من دون شراء كل سند أو سهم بشكل فردي.

الإنخفاض في التكاليف

يتم إدارة صناديق الاستثمار المتداولة بشكل صحيح وسليم، حيث إنها تتبع مؤشرات محددة، وذلك ما يجعل التكاليف الخاصة بها قليلة مقارنة بالصناديق التقليدية المشتركة.

مرونة مثل الأسهم

صناديق الاستثمار المتداولة تتشابه بإمكانية الشراء، والبيع مع الأسهم، حيث يتم تداولها بأسواق التداول في وقت التداول، وذلك ما يساهم في زيادة مرونتها بالنسبة إلى المستثمرون عندما يتم مقارنتها بالصناديق المشتركة التي تنتهي عمليات شرائها، وبيعها في نهاية اليوم.

تقديم معلومات واضحة وشفافة

تمتاز صناديق ETFs بأنها تعمل على تقديم بيانات واضحة وشفافة للمستثمر بشكل دوري حول ما يشتمل عليه الصندوق، وبهذا المستثمر يكون على دراية تامة بكل الأصول التي يتم الاستثمار فيها.

شاهد أيضًا: دليل شامل حول التداول ومخاطر الأصول الرقمية 

إمكانية الوصول إلى أسواق جديدة

عن طريق الصناديق المتداولة يمكن أن يتم الوصول إلى قطاعات، وأسواق اقتصادية لا يمكن الوصول لها من خلال الاستثمار في السندات أو الأسهم.

أنواع صناديق ETFs

هناك مجموعة من أنواع صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) تشتمل على ما يلي:

صناديق المؤشرات المتداولة
صناديق المؤشرات المتداولة

صناديق ETFs

ذلك النوع من الصناديق يعتبر الأكثر إنتشار لأنه يعمل على إتباع مجموعة من مؤشرات معينة منها S&P 500 أو NASDAQ-100، إضافة إلى أنها تسمح للمستثمر بإمكانية عرض مجموعة هائلة من الأسهم باعتبارها جزء من مؤشر محدد.

صناديق ETFs المتخصصة

تسمح تلك الصناديق بإمكانية الاستثمار في قطاعات معينة منها قطاعات الطاقة المتجددة أو الرعاية الصحية أو التكنولوجيا، إضافة إلى أن تلك الصناديق تسمح للمستثمر بإمكانية الاستثمار بمجالات معينة سواء متوسطة أو عالية المخاطر.

صناديق ETFs السلع

ذلك النوع من الاستثمار يتخصص في الاستثمار بالسلع التي منها القمح أو الذهب أو النفط، حيث يتم استعماله في تنويع المحفظة الاستثمارية، ولكي يتم الحماية من تأثير التضخم.

صناديق ETFs للسندات

تلك الصناديق متخصصة في استثمار أنواع محددة من السندات، حيث يمكن أن تكون سندات حكومية أو سندات شركات، وتعطي المستثمر أداة استثمارية أقل تغير وتكون أعلى استقرار من الأسهم.

ETFs المعكوسة أو المحسنة

ذلك النوع من الصناديق يساهم في تقييم أداء معكوس للمؤشر التابع له، إضافة إلى تقييم العائدات المحسنة، حيث إنه عن طريق اتباع استراتيجيات أكثر صعوبة منها الرافعة المالية، تلك الصناديق تناسب المستثمرين ذات الخبرة الكبيرة لأنها تعتبر أكثر صعوبة.

نصائح مهمة عند الاستثمار في صناديق ETFs

نقدم لك أهم النصائح فيما يتعلق بالاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة، وهي على النحو التالي:

 

  • يجب التنويع في المحفظة الاستثمارية بصورة إضافية على التنويع الذي تعمل على تقديمه صناديق ETFs، حيث تتمكن من التنويع من خلال مجموعة كثيرة من الصناديق والأنواع من الأصول للتقليل من المخاطر.
  • يلزم الحرص على متابعة أداء الصندوق بشكل مستمر، وملاحظة إن كان يحتاج لعمل تعديلات بناءاً على تطورات السوق، أو تغير الأهداف.
  • صناديق ETFs تعتبر من أجود طرق الاستثمار على المدى الطويل، حيث تتمكن من الاستفادة من التطورات السوقية على المدى الطويل.
  • يجب على المستثمر أن يختار صناديق ذات الرسوم الإدارية القليلة لكي يتم التقليل من التكاليف بمرور الوقت.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا الذي من خلاله تم التعرف على مميزات الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) الذي يعد من الخيارات المميزة بالنسبة إلى المستثمرين الباحثين عن تنويع المحافظ الخاصة بهم بتكلفة قليلة ومن خلال حدوث مخاطر معتدلة.

الأسئلة الشائعة:

ما هي مخاطر الاستثمار في صناديق المؤشرات؟

للاستثمار في صناديق المؤشرات مخاطر رئيسية، وهي:

  • تركيز الأسهم الفردية.
  • تركيز القطاعات.
  • خطأ التتبع.
  • مخاطر السوق.
  • السيولة.

ما هي أفضل طريقة لاستثمار الأموال؟

تختلف الطريقة الأفضل لاستثمار الأموال حسب حجم رأس المال، وحالة السوق، وغيرها من تفاصيل تؤثر على قرار الاستثمار.

فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم للاستفادة منه

0

من أهم الوسائل التي يمكن أن يحقق الشخص من خلالها الأرباح، هي أسهم البورصة، مما يجعل فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم من الأمور الهامة التي يجب أن توضع بعين الاعتبار، وذلك من أجل الوصول إلى النتيجة المميزة، والتي يمكن من خلالها الحكم على كيفية تحقيق الربح من ذلك السهم.

حيث تعتبر تلك المؤشرات هي مجموعة من المعايير التي يتم تطبيقها، من أجل الحصول على السعر المناسب، والتعرف على الأرباح التي يمكن للعميل تحقيقها؛ إذا قام بالاستفادة من الأسعار المميزة.

فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم

فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم
فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم

لكي يتضح فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم بشكل جيد، يجب علينا التعرف على ما هو المقصود بذلك المؤشر، والذي يعتبر من أهم المؤشرات التي يقوم عليها التحليل الفني، حيث يتم من خلاله التعرف على أفضل الأوقات التي يتم من خلالها إتمام عملية الشراء.

يعتبر من المؤشرات التي يتم من خلالها حساب القوة النسبية أيضًا، وقد تم تطوير ذلك المؤشر أكثر من مرة حتى وصل إلى الصورة الحالية التي يتمتع بها.

إذا كنت تريد التعرف على الأسهم والبورصة بشكل أكبر، وكيفية الاستفادة منها يمكنك الدخول إلى موقع انفست المتخصص في تلك الأعمال، من خلال مجموعة من الموضوعات المميزة التي تتناول ذلك بشكل أكبر.

طريقة عمل مؤشر القوة النسبية

إن فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم يرتبط أيضًا بالطريقة التي يعمل بها، والتي تقوم على الربط بين القوة الشرائية للعملات في الوقت الحالي، وفي الأوقات الماضية، وذلك من أجل الحصول على مجموعة من التوقعات، والتي يمكن من خلالها التعرف على أداء القوة الشرائية لكي يتم تحديد الهدف من أعمال الشراء، والقدرة على تحقيق الأرباح بها.

يمكننا الإشارة إلى أن التعرف على ذلك الأمر سوف يتم بالصورة المثالية من خلال التعامل مع موقع انفست الذي يعتبر من أهم المواقع المتخصصة في مجال الاقتصاد.

حساب مؤشر القوة النسبية

تؤدي عملية فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم إلى التعرف على الطريقة التي يعمل بها، ويمكن التعرف على ذلك بشكل أكبر من خلال ما يلي:

  • متوسط الربح أو الخسارة المستخدمة في ذلك المؤشر؛ يقوم على متوسط النسبة المئوية للربح، أو الخسارة للفترة الخاصة بالمراجعة.
  • يتم تحديد الفترات الخاصة بالخسائر، أو الأرباح بأرقام كبيرة بأنها تساوي صفر.
  • إن العدد القياسي الخاص بتلك الفترات يصل إلى 14 فترة.

تمثيل مؤشر القوة النسبية

لكي يتم تطبيق فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم، يجب أن يتم رسم ذلك المؤشر من أجل التعرف على النتائج الخاصة به، حيث يتم تمثيله بيانيًا من خلال الاعتماد على مجموعة من الرسومات تحت الرسم البياني الأساسي الخاص بالأسعار، وذلك من أجل الوصول إلى النتيجة المطلوبة في أقل وقت ممكن.

أهمية مؤشر القوة النسبية

أهمية مؤشر القوة النسبية
أهمية مؤشر القوة النسبية

تساعدنا عملية فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم على التعرف على أهمية ذلك المؤشر، والتي نتناول أبرزها من خلال النقاط التالية:

  • مهم في التعرف على السلوك الخاص بالأوراق المالية في المستقبل.
  • التأكد من صحة الاتجاهات الخاصة بعمليات التداول بالنسبة للمتداولين بشكل عام.
  • يحدد الوقت المناسب لذروة الشراء والبيع للأوراق المالية المختلفة.
  • وسيلة مميزة تساعد المتداولين في التعرف على أوقات البيع، والشراء المثالية على المدى القصير.
  • مؤشر فني يمكن الاعتماد عليه من أجل دعم استراتيجيات التداول.

استخدامات مؤشر القوة النسبية

يساعد فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم على إتمام عملية الاستخدام بالشكل الصحيح، وذلك ما سوف نتناوله بشكل أكبر من خلال ما يلي:

تعديل مستويات مؤشر القوة النسبية التي تتناسب مع الاتجاهات

من أهم الأمور التي يمكن الاعتماد عليها للاستفادة من ذلك المؤشر، يمكن أن نتناول ذلك بشكل أكبر من خلال ما يلي:

  • يقوم على عملية فهم الاتجاه الأساسي للأمان، وذلك من اجل التعرف على القراءات النسبية بالشكل الصحيح.
  • يقوم بعض المتداولين بإنشاء خط اتجاه أفقي بين الرقم 30 إلى 70 على الرسم البياني الخاص به من أجل الوصول إلى الشكل المثالي لإتمام الحكم على ذلك المؤشر بالشكل الصحيح.
  • من الضروري الإشارة إلى أن الاستخدام في تلك الحالة لا يعتبر موثوق به في الأسواق الرائجة المختلفة.

استخدام الإشارات للبيع والشراء التي تتناسب مع الاتجاهات المختلفة

يتم الاعتماد على ذلك المفهوم مع تقنيات التجارة التي تتوافق مع ذلك الاتجاه، وذلك من خلال الاعتماد على الإشارات الصاعدة، والهابطة في المقام الأول، خاصة إذا كانت الأسهم في ذلك الاتجاه، وتدل على ذلك، حيث يساعد ذلك على تجنب مجموعة من الإنذارات الكاذبة.

مؤشر القوة النسبية الصعودي

إن ذلك المؤشر يعني أن تكون الإشارة الخاصة بالسهم دون 30 درجة، يمكننا الإشارة أيضًا أنه من السهل الوصول إلى النتيجة المطلوبة في الوصول إلى سعر، او نسبة البيع المناسبة، إذا تمكن ذلك المؤشر من الوصول إلى نسبة تتراوح بين 40 إلى 50 مما يعني أن المؤشر قادر على تحقيق الزخم الكبير.

مؤشر القوة النسبية الهبوطي

يشبه المؤشر السابق إلى حد كبير، ولكن في الاتجاه المعاكس، حيث يصف الأسهم التي تزيد النسبة الخاصة بهم عن 70، ويمكن الإشارة إلى أن وصول النسبة إلى ما بين 50 إلى 60؛ دليل على أنه من الممكن أن يفقد السهم حالة الزخم التي يتمتع بها، وذلك مما يعني تحقيق الكثير من الخسائر، خاصة إذا لم يتم التعامل مع البيع بالشكل الصحيح.

هل يمكن الشراء عندما يكون مؤشر القوة النسبية متخفضًا

إذا كانت الورقة المالية تقع تحت المؤشر 30، فإن ذلك يدل على بيعها في الذروة، والتي يمكن أن تتعرض إلى الانتعاش مرة أخرى، حيث يمكن أن يدل ذلك أنها في الاتجاه الهبوطي الكبير، لذلك من السهل الوصول إلى الكثير من الأرباح إذا تم الاهتمام بذلك الأمر بالشكل الكبير.

ما هو الفرق بين مؤشر القوة النسبية وتباعد تقارب المتوسط المتحرك

يمكن الاعتماد على أي من المؤشرين السابقين من أجل إتمام عملية التداول في أسواق الأوراق المالية، وذلك من خلال الاعتماد على مجموعة من الرسوم البيانية التي يمكن من خلالها التعرف على الوقت المناسب من أجل إتمام عملية الشراء في الوقت المناسب.

حيث يمكن من خلال ذلك التعرف على الأوقات المناسبة لإتمام عملية البيع والشراء وفقًا لحالة العملة في الأسواق للفترة الأخيرة.

إن فهم مؤشر القوة النسبية RSI للأسهم من الأمور المهمة؛ والتي يجب أن يتم التعامل معها بنوع من الاهتمام، ويمكن الاستفادة من كل ذلك من خلال الاعتماد على موقع انفست الذي يتميز بكونه من أهم المواقع في المجال المالي والاقتصادي.

الأسئلة الشائعة

ما هو أفضل مؤشر لمعرفة اتجاه السهم؟

يعتبر مؤشر DMI هو المناسب للتعرف على قوة السهم.

ما هو المؤشر الذي يسبق السعر؟

إن المؤشر OBV هو الذي يكون سابقًا للسعر للتعرف على المطلوب.

ما هي استراتيجية التداول المتأرجح؟

استراتيجية تقوم على إتمام عمليات البيع والشراء في نفس اليوم لتحقيق الربح.

ما هي اهم استراتيجيات التحوط في الأسهم

0

استراتيجيات التحوط في الأسهم تعد من الممارسات المفيدة للغاية في عالم الاستثمار وسوق البورصة فهو يوفر قدر كبير من الحماية التي يحتاجها المستثمرون عند دخول هذه السوق لا سيما المبتدئين فهي تتسم بدرجة عالية من المخاطرة والمجازفة، حيث إنه في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات الحمائية اللازمة وفقا لاستراتيجيات مدروسة فقد يؤدي ذلك إلى الكثير من الخسائر الفادحة، والتي لا يمكن السيطرة عليها، وقد تتفاقم الأزمة بالشكل الذي يدفع المتداول للتوقف نهائيا عن النشاط الاستثماري في حال خسارة رأس المال بالكامل، وعدم القدرة على تعويضه، ولكن مع استخدام هذه الإجراءات تستطيع الاستمرار لأطول وقت ممكن وتحقيق أرباح من التداول.

استراتيجيات التحوط في الأسهم

قبل أن نتطرق للتعرف على أهم الاستراتيجيات الخاصة بالتحوط؛ من المهم أن نعرف أولًا ماهية هذا المصطلح، والذي يفهم من اسمه على أنه عبارة عن خطة مالية مدروسة يتم وضعها بشكل احترافي إما من قبل المستثمر في السوق، أو من خلال الاستعانة بشركات كبيرة لها خبرة في السوق بحيث تحقق الحماية الكاملة للموارد المالية التي يملكها المستثمر، وتجنب التعرض لأي مخاطر مالية قد تؤدي للخسارة، وهذا لا يعني منع الخسارة تماما، ولكن على الأقل إمكانية التخفيف منها إلى أدنى حد ممكن بحيث لا تسبب خسارة الأصول بالكامل.

يمكنك التعرف على أخبار البورصة من خلال الدخول على موقع انفست أكبر منصة إلكترونية متخصصة في كل ما يخص التداول والاستثمار.

ما هي  استراتيجيات التحوط؟

هناك العديد من استراتيجيات التحوط في الأسهم المستخدمة في سوق البورصة، والتي يعتمد عليها الكثير من المستثمرين، وهي كالتالي:

استراتيجيات التحوط
استراتيجيات التحوط

 

 

تنويع المحفظة الاستثمارية

من أهم الاستراتيجيات الاحترافية التي تعمل على الحفاظ على رأس المال، وعدم التعرض للخسارة إلى حد كبير هي استراتيجية توزيع الأصول على المحافظ الاستثمارية اعتمادا على مبدأ “لا تضع البيض كله في سلة واحدة”، وبالتالي من الأفضل وضع 40% على الأكثر من استثماراتك في الأسهم، والباقي يمكن توزيعه على الأصول الأخرى سواء الاستثمار في العملات الرقمية، أو في الفوركس أو غيرها من الاستثمارات الأخرى، مما يضمن لك الحماية والأمان.

سياسة العودة إلى الخلف

في هذه الاستراتيجية من استراتيجيات التحوط في الأسهم، يمكنك استخدام سياسة احترازية حمائية من خلال إغلاق المراكز المالية المفتوحة على الفور عند نقطة معينة تضمن لك عدم الوصول إلى مرحلة الخسارة، وتعتبر هذه السياسة فعالة بشكل أكبر في سوق السلع عندما يكون السعر الحالي الخاص بالعميل قابل للاحتساب على أساس السعر المرئي الآجل، وذلك من خلال نقطة تسجيل العميل.

التحوط المتعقب

من الأساليب المجدية والفعالة بشكل كبير، والتي يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ سياسات حماية لرأس المال هذه الاستراتيجية، والتي تعتمد في الأساس على تقليل المركز المفتوح قبل الشراء، وذلك عند الوصول إلى نقطة تاريخ الاستحقاق.

حماية البيانات

من أهم استراتيجيات التحوط في الأسهم التي تضمن الحفاظ على استثمارات المتداول في سوق البورصة وتجنب التعرض لأي مخاطر مالية محتملة، وهنا يمكن تثبيت الأسعار إلى حد مقبول يضمن الحماية من التداعيات التي تحدث نتيجة تقلب الأسعار الخاصة بالأصول.

عكس المخاطر

في هذه الاستراتيجية يمكن للمتداول اتباع سياسة معينة، وهي شراء خيارات الاتصال، وفي نفس الوقت يستطيع بيعها وبالتالي لا يتعرض لمخاطرة استمرارها في حوزته في حال انخفاض الأسعار.

ما هي استراتيجية هيدج

تعتبر استراتيجية هيدج إحدى استراتيجيات التحوط في الأسهم التي يتساءل الكثير من المتداولين عما إذا كانت آمنة بالقدر الكافي، وهذا للحفاظ على الأصول ورأس المال من الخسارة أم لا.

هذه الاستراتيجية تقوم على أساس القيام بفتح مراكز متعددة في السوق في نفس الوقت، بما يساعد في الحفاظ على التداولات القائمة، ويحمي محفظتك الاستثمارية، وفي الحقيقة فإن هذه الاستراتيجية ليس من المتوقع أن تحقق حماية كاملة كما هو مفترض، ذلك على الرغم من أنها تعتمد على استخدام العديد من الأدوات المالية الفعالة التي تقلل إلى حد كبير من المخاطر.

إضافة إلى ذلك فهي لا تضمن لك الحصول على أفضل النتائج المتوقعة حتى عند استخدامها بالشكل الصحيح، وهذا يسمح بالحماية من التقلبات في الأسعار، ويساعد في تقليل الخسائر المحتملة إلى أدنى حد ممكن في حال تحققت في أحد المراكز بحيث يتم تعويضها من المراكز الأخرى.  

ما الذي يجب مراعاته عند استخدام استراتيجية هيدج؟

لا شك أن هذه الاستراتيجية من استراتيجيات التحوط في الأسهم التي تحتاج إلى الخبرة الكبيرة في سوق التداول، بالتالي هناك العديد من الاعتبارات، والتي يجب وضعها في الحسبان عند استخدامها، ومنها ما يلي:

استراتيجيات التحوط
استراتيجيات التحوط
  • قد تحتاج إلى دفع المزيد من التكاليف عن اتباع هذه الطريقة، فقد تحتاج إلى شراء عقود آجلة أو دفع رسوم عملات، بالتالي تحتاج ان يكون لديك سيولة كافية.
  • لا يمكن اعتبار هذه الاستراتيجية فعالة في جميع الأحوال باعتبار أن السوق ليست مستقرة وأن الاسعار في تغير مستمر، بالإضافة إلى أن التكاليف المضافة قد تكون أكبر احيانا من قيمة المكاسب المعوضة.
  • تعتبر هذه الاستراتيجية من الاستراتيجيات الصعبة التي تنطوي على كثير من الإجراءات بالإضافة إلى أنها تحتاج اتخاذ قرارات سريعة، لذلك فهي تكون فعالة فقط في حال وجود الخبرة الكافية في سوق البورصة.
  • التقدير الخاطئ للسوق بسبب عدم الدقة في قراءة المعطيات بشكل دقيق وعدم الكفاءة في استخدام أدوات التحليل المناسبة قد يؤدي إلى عدم فاعلية هذه الاستراتيجية، وقدرتها على توفير الحماية اللازمة.

اقرأ المزيد: ما هي أنواع التداول في العملات الرقمية وأهم آليات استخدامها؟

أهمية استخدام سياسات التحوط

لا شك أن اتباع استراتيجيات التحوط في الأسهم من الأمور المهمة، والتي يجب على كل مستثمر أن يكون محترف في واحدة على الأقل منها، حتى يضمن حماية رأس ماله في السوق، ومن أهم الفوائد التي تتحقق ما يلي:

تقليل المخاطر

لعل من أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها هي الحماية من المخاطر المتعلقة بتقلبات الأسعار، وارتفاع سعر الفائدة، بالإضافة إلى الأحداث السياسية والاقتصادية التي تطرأ بشكل مفاجئ وتؤثر على السوق.

زيادة الثقة

تعمل استراتيجيات التحوط في الأسهم على تعزيز الثقة بين المستثمرين والشركات صاحبة الأسهم في السوق لأن؛ الإجراءات التمويلية التي يتم الاعتماد عليها توفر الحماية الكافية ضد مخاطر التقلب في الأسعار، وبالتالي تمنح الثقة للمتداول في قرارات هذه الشركات.

استمرار التداول

كلما استطعت أن تنجو من المخاطر المتعلقة بالتداول، وأن تتجنب تحقيق خسائر زادت فرصة الاستمرار في السوق وإمكانية عمل المزيد من الصفقات، وهذا يساعدك بشكل كبير في زيادة الاستثمارات، وتحقيق مزيد من الأرباح، وبالتالي القدرة على النجاح وزيادة فرص الثراء.

التخطيط المالي الجيد

من أهم فوائد استخدام استراتيجيات التحوط في الأسهم، وهي القدرة على تحسين إدارتك للموارد المالية المتعلقة بالصفقات واستخدامها بالشكل الامثل، بالإضافة إلى أن الخبرة والاحترافية تساعدك في وضع تنبؤات صحيحة بشأن استخدام رأس المال، مما يقلل من عنصر الغموض في التعاملات والقدرة على وضع تقديرات مالية أكثر دقة.

بهذا نكون قد تعرفنا على أهم استراتيجيات التحوط في الأسهم، وكيفية استخدامها بالشكل الصحيح وفقا لخبرة المتداول بما يضمن حماية رأس المال والحفاظ عليه لأطول وقت ممكن، مع إمكانية تحقيق أرباح أعلى.

شاهد أيضًا: معايير اختيار الأسهم النمو | دليل شامل حول أسهم النمو

الأسئلة الشائعة:

ما هي استراتيجيات صناديق التحوط؟

استراتيجيات صناديق التحوط، هي الاستراتيجية التي تتضمن الآتي لإدارة المخاطر، وتعزيز العائد:

  • المقايضات.
  • المراكز الطويلة والقصيرة.
  • المراجحة.
  • الرافعة المالية.

ما هي أفضل استراتيجية للتحوط؟

أفضل استراتيجية للتحوط، هي التحوط بخيارات البيع على المؤشرات.

 

ما هي مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط؟ وما أساسياتها؟

0

تعد مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط من المغامرات التي تؤثر في قلب الاقتصاد العالمي المتغير، حيث تتقاطع المصالح الجيوسياسية مع ديناميكيات العرض والطلب؛ لتشكل مستقبل ثروتك، سوف تستشرف هنا عالماً لا يهدأ فتارة يغمرك بالأرباح غير المتوقعة، وتارة أخرى يختبر قدرتك على الصمود أمام التقلبات الحادة التي تعصف بالأسواق، مما يتطلب منك يقظة دائمة وفهماً عميقاً.

هذا المجال بقدر ما يحمل من إغراءات لتحقيق عوائد مجزية، يفرض عليك أيضاً تحديات جمة، سيتطلب منك الأمر إدراك المخاطر الكامنة، من تقلبات الأسعار اللحظية إلى التحديات البيئية والتحولات نحو الطاقة المستدامة، إن استثمارك هنا هو رقصة متناغمة بين الجرأة والحذر، تتطلب منك رؤية ثاقبة من أجل تحديد مسارك المالي.

أساسيات مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط

مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط
مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط

الدخول إلى عالم مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط يعني التوغل في قطاع ينبئ بعوائد استثنائية بقدر ما يُخفي من تحديات، إن نجاح المسعى يعتمد على استيعاب عميق لآلياته المعقدة، وتقلبات المشهد الجيوسياسي، وديناميكيات العرض والطلب التي تُحرك الأسواق العالمية، ومن خلال موقع إنفست يمكن التعرف على أهم الأصول المالية النفطية التي يمكنك الاستثمار فيها.

الاستثمار هنا ليس مجرد شراء سلعة بل هو تفاعل مع سلسلة قيمة واسعة تبدأ من أعماق الأرض، وتصل إلى المستهلك النهائي، ستجد فرصاً متنوعة في كل مرحلة، من استكشاف النفط وإنتاجه (Upstream)، والذي يحمل مخاطر هائلة لكنه ينبئ بمكاسب طائلة مع كل اكتشاف، إلى معالجة النفط وتكريره ونقله (Midstream & Downstream)، والذي يوفر تدفقات نقدية أكثر استقراراً، ومخاطر أقل نسبياً مما يسمح بتنويع نهجك الاستثماري.

فهم مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط

لتحقيق فهم أعمق لحقيقة مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط يتوجب استيعاب الجوانب المشرقة والمظلمة التي تحدد مساره، فهذا المجال كأي استثمار استراتيجي، يقدم فرصاً مجزية بقدر ما ينطوي على تحديات بالغة الأهمية، وإليك تفصيل فرص وتحديات الاستثمار في النفط من موقع مقالة ترندية كالتالي:

عوائد استثمارية محتملة

عندما تتجه بوصلة استثمارك نحو قطاع النفط، فإنك تفتح الباب أمام إمكانيات نمو مالي واعدة، مدفوعة بطبيعة الصناعة، ودورها المحوري في الاقتصاد العالمي، ومنها الآتي:

  • تحقيق أرباح قوية على المدى الطويل من خلال الاستثمار في شركات الطاقة الكبرى، والتي تتمتع بعمليات مستقرة وتوسع مستمر، حيث أثبتت هذه الشركات تاريخياً قدرتها على توليد قيمة للمساهمين حتى مع تقلبات الأسعار الدورية.
  • تنويع المحفظة الاستثمارية، والحماية من التضخم، حيث يميل النفط للتحرك بشكل مستقل عن الأصول الأخرى، مما يجعله أداة فعالة لتقليل المخاطر الإجمالية لمحفظتك الاستثمارية، ويوفر تحوطاً طبيعياً يحافظ على قيمة استثمارك الشرائية عند ارتفاع مستويات التضخم.
  • اغتنام الفرص الربحية من التقلبات السعرية، خاصة للمتداولين المهرة الذين يمكنهم الاستفادة من حركات السوق قصيرة الأجل عبر أدوات مثل العقود الآجلة للنفط الخام، مما يتيح تحقيق مكاسب سريعة لمن يتقن قراءة إشارات السوق.
  • الحصول على دخل منتظم وجذاب من توزيعات الأرباح التي تقدمها العديد من شركات النفط والغاز، خصوصاً الأكثر استقراراً في مراحل الإنتاج والتكرير والنقل، مما يوفر مصدراً مستمراً للدخل إلى جانب النمو الرأسمالي المحتمل.

مخاطر استثمارية أساسية

رغم الجاذبية الواضحة لا يخلو الاستثمار في النفط من تحديات جوهرية، ومخاطر كامنة تتطلب منك تقييماً دقيقاً وفهماً شاملاً قبل أي خطوة ومنها التالي:

  • التقلبات الحادة في أسعار النفط والغاز، وهي الخطر الأبرز والأكثر تأثيراً، حيث تتأثر الأسعار بشكل مباشر بتوازن العرض والطلب العالمي، فأي فائض في الإنتاج أو تراجع في الطلب الاقتصادي يمكن أن يؤدي إلى انخفاضات حادة ومفاجئة.
  • التأثير المباشر والفوري للأحداث الجيوسياسية، مثل الصراعات في مناطق الإنتاج الرئيسية أو التغيرات في سياسات المنظمات النفطية الدولية مثل أوبك، والتي يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في الإمدادات، وتؤثر بشكل مباشر على استقرار الأسعار العالمية.
  • تأثير التطورات التكنولوجية التي تزيد من الإنتاج، مثل تقنيات الاستخراج المتقدمة كالتكسير الهيدروليكي، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض في السوق، وبالتالي انخفاض الأسعار، مما يغير ديناميكيات العرض التقليدية.

أنواع الاستثمار في النفط

أنواع الاستثمار في النفط
أنواع الاستثمار في النفط

عند التفكير في مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط، يتسع الأفق أمامك لتكتشف طرقاً متعددة، كل واحدة منها تفتح باباً لفرص مختلفة، ومستويات متباينة من المخاطر، وهي لا تقيدك بطريقة واحدة، بل لديك خيارات تتراوح بين الأمان النسبي، والمغامرة الجريئة، ومنها الآتي:

  • اقتناء أسهم شركات النفط والغاز فهذه هي البوابة الأكثر شيوعاً لدخول هذا القطاع، كما يمكنك اختيار الاستثمار في عمالقة الصناعة ذات العمليات المستقرة، أو في الشركات الأصغر التي تقدم إمكانات نمو أكبر، خاصة تلك التي تركز على مراحل الاستكشاف والإنتاج.
  • صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)، وصناديق المؤشرات حيث توفر هذه الصناديق مساراً لتنويع محفظتك تلقائياً، حيث تستثمر في مجموعة واسعة من شركات النفط والغاز، أو تتبع مؤشرات أسعار النفط الخام، وهذا النهج يقلل من تركيز المخاطر في كيان واحد.
  • العقود الآجلة للنفط الخام إذا كنت من أصحاب الخبرة في الأسواق، تتيح لك هذه العقود فرصة للمضاربة على تحركات أسعار النفط المستقبلية، حيث تتطلب هذه الطريقة فهماً عميقاً لديناميكيات السوق، وتحملاً عالياً للمخاطر.

نصائح الاستثمار في النفط

للإبحار بنجاح وسط محيط مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط والغاز المعقدة، يتطلب الأمر منك نهجاً استراتيجياً ورؤية ثاقبة، متسلحاً بالحذر والذكاء في كل خطوة تخطوها، ولكي تحقق أفضل النتائج وتتجنب المزالق المحتملة، إليك مجموعة من الإرشادات الأساسية التي ستوجه مسارك الاستثماري في هذا القطاع الحيوي:

  • فهم ديناميكيات السوق، وتحليل المشهد الجيوسياسي، ومتابعة التطورات التكنولوجية يعد أمراً بالغ الأهمية، حيث يجب عليك تقييم المنافسة، ودراسة اللاعبين الرئيسيين ومواقعهم داخل هذا القطاع الحيوي.
  • لا ينبغي لك تركيز كل استثماراتك في مجال واحد، وقم بتوزيع أصولك عبر قطاعات مختلفة وأنواع متنوعة من الاستثمارات لتقليل المخاطر الإجمالية وتعزيز استقرار محفظتك.
  • فهم جميع المخاطر المحتملة المرتبطة بالاستثمار في النفط والغاز، بما في ذلك تقلبات الأسعار، والمخاطر التنظيمية، والتحديات التشغيلية، يضعك على أرض صلبة لاتخاذ قرارات مستنيرة.

الاستثمار في النفط رحلة متقلبة بين أرباح واعدة ومخاطر جمة، يتطلب منك فهماً عميقاً لديناميكيات السوق، من التقلبات السعرية إلى التحولات الطاقوية، إن النجاح رهن يقظتك، وحسن تدبيرك لطبيعة مخاطر وعوائد الاستثمار في النفط.

أسئلة شائعة حول الاستثمار في النفط

هل يمكن الاستثمار مباشرة في النفط؟

نعم يمكن الاستثمار مباشرة في أصول النفط الفعلية مثل آبار النفط أو حقوق التنقيب، لكن هذا يتطلب رأس مال كبيراً ومعرفة صناعية معمقة، وهو ما يناسب عادة المستثمرين المؤسسيين أو الأفراد ذوي الملاءة العالية.

هل النفط سينضب؟

النفط مورد غير متجدد وهذا يعني أنه سينضب في نهاية المطاف، ومع ذلك تشير التقديرات الحالية إلى أن الاحتياطيات المكتشفة والتقنيات الجديدة في الاستخراج ستسمح بتلبية الطلب العالمي لعقود قادمة، مع تزايد التركيز على مصادر الطاقة المتجددة.

كيف يتم تسويق النفط؟

يُسوق النفط عبر قنوات متعددة تشمل شركات التكرير التي تحوله إلى منتجات نهائية مثل البنزين والديزل، وشبكات التوزيع الواسعة التي توصل هذه المنتجات إلى المستهلكين، إضافة إلى عقود البيع والشراء في الأسواق الآجلة واللحظية عالمياً.

أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية.. وكيفية تحقيقه

0

قد يرغب البعض في التعرف على أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية، حيث إنها استراتيجية رئيسية لزيادة فرص تحقيق العوائد المستدامة، وتقليل المخاطر على المدى البعيد، وذلك عن طريق توزيع الاستثمارات من خلال القطاعات والأصول المختلفة.

وبذلك يمكن لجميع المستثمرين حماية أنفسهم من التقلبات المتغيرة للسوق، والتقليل من الأداء الضعيف لأي استثمار محدد، ويرجع ذلك لأن التنويع يعد استراتيجية حكيمة لتحقيق التوازن بين العوائد والمخاطر بالمحفظة الاستثمارية؛ مما يساهم بتحقيق أهداف المستثمرين المالية على المدى البعيد، والتقليل من المخاطر المحتملة.

أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية

أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية
أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية

يعتبر تنويع المحفظة الاستثمارية هو عملية استثمار للأموال في مختلف فئات الأصول، والأوراق المالية لتقليل مخاطر المحفظة الإجمالية، حيث إنه عند تنويع المحفظة فإنك تدمج مجموعة مختلفة من أنواع الأصول بمحفظتك، وذلك قد يساهم بتقليل المخاطر، حتى لا يؤثر أداء أحد الأصول على محفظتك بالكامل، ويرجع ذلك لأن الهدف الرئيسي لتنويع المحفظة هو تقليل مخاطر الاستثمار الخاص بك خاصة المخاطر غير المنتظمة.

إضافة إلى أن كل فئة من فئات الأصول تختلف آلية عملها في البيئات المالية، والإقتصادية المتنوعة، لذا فإنه عند امتلاك أصول من فئات عدة، فيكون لديك فرص عدة للحصول على أجزاء من المحفظة المتعلقة بك، وجني الأموال بكل بيئة، وسوف نوضح لك أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية كما يلي:

تقليل المخاطر 

يساهم التنويع في توزيع المخاطر المالية من خلال مجموعة مختلفة من القطاعات والأدوات؛ مما يعمل على التقليل من تأثير الخسائر المحتملة باستثمار واحد على المحفظة بالكامل، كما أن الهدف الرئيسي للتنويع بتقليل المخاطر الخاصة بالاستثمارات، ويمكن تحقيق التوازن في المحفظة الاستثمارية، وتقليل تأثير أي تقلبات في سوق الأصول عن طريق توزيع استثماراتك بواسطة مجموعة مختلفة من فئات الأصول، فعلى سبيل المثال؛ إن كنت مستثمر في الأسهم فقط فإنك معرض لمخاطر سوق الأسهم وقد تتأثر محفظتك بشدة بحالة تراجع السوق، لذا يمكنك التقليل من تأثير هذه المخاطر عن طريق التنويع، مثل الاستثمار بالعقارات والسندات وفئات الاستثمار البديلة.

تحقيق العوائد المستدامة 

تبرز أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية في تحقيق العوائد المستدامة عن طريق الاستثمار بمجموعة مختلفة من الأصول، حيث إنه يمكن للمستثمرين الاستفادة من مختلف فرص النمو، واغتنام الفرص في القطاعات المختلفة، كما أن التنويع من وجهة نظر الخبراء؛ يعد وسيلة لتعزيز عوائد المحفظة بالتوازن مع المخاطر، بجانب أن هذا النهج يسمح للمستثمرين الاستفادة من فرص العوائد العالية بواسطة الاستثمارات ذو المخاطر الأقل، ويرجع ذلك لأن المخاطر الاستثمارية تكون عادة أقل خطورة، وبحالة تحقيق النتائج المماثلة للمحافظ المركزة الاستثمارية يسمح التنويع في تحقيق العوائد المعدلة بطريقة أفضل تبعاً لمستوى المخاطر.

الاستقرار على المدى البعيد

يساعد تنويع الاستثمار الخاص بك في تحقيق الاستقرار لمحفظتك الاستثمارية على المدى البعيد، وذلك بفضل توزيع الاستثمار على مجموعة مختلفة من الأصول للتقليل من تأثير تقلبات السوق المتغيرة على المحفظة على المدى الطويل؛ مما يوضح أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية خاصة للأهداف طويلة المدى مثل التقاعد، أيضاً يمكن أن يساهم تنويع المحفظة التي تتضمن على مجموعة مختلفة من الأصول بتحمل الظروف المتغيرة للسوق، وتخفيف التقلبات نظراً لأن فئات الأصول المتنوعة تميل إلى أن يكون لها مستويات مختلفة من التقلبات، ويساعد التنويع على تقليل التقلبات من خلال تعويض هبوط وصعود أحد الاستثمارات باستقرار الاستثمار الآخر.

الحماية ضد التضخم

يسمح التنويع للمستثمرين في تحسين إدارة المخاطر، وتحديد مستوى المخاطر التي تناسب قدرتهم وأهدافهم، بجانب أن التضخم يعبر عن زيادة تكلفة الخدمات، والسلع بمرور الوقت؛ مما يؤدي لانخفاض قيمة الأموال، والتقليل من القوة الشرائية، ولكن يمكن حماية نفسك من تأثير هذا التضخم من خلال الاستثمار بمحفظة متنوعة، فمثلاً العقار يعتبر وسيلة فعالة ومميزة للحماية من التضخم، حيث إن الإيجار  وقيمة العقارات تزداد مع تصاعد التضخم.

الوصول لفرص استثمارية واسعة 

تعتبر أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية كبيرة، حيث إن التنويع يفتح الباب أمام الفرص الاستثمارية المختلفة، ومنها الاستثمار بالأسواق الناشئة، أو الاستثمارات البديلة، كما أن تعرض المستثمر للصناعات والأصول والأسهم التي يمكن أن لا يتعرض لها سوف يزداد مع استعمال استراتيجية المحفظة المتنوعة، حيث إن الأسواق تمر بفترات من التناوب في كثير من الأحيان، وتتلقى قطاعات محددة تدفقات رأس المال على حساب بعض القطاعات الأخرى؛ مما يؤدي لتفوق قطاع ما على قطاعات أخرى، وذلك يعني أن القطاع أو السوق الأسواء أداء يمكن أن يتبين أنه من بين أفضل الأسواق في الأداء بالعام التالي.

كيفية تحقيق التنويع في المحفظة الاستثمارية

بعد أن تعرفنا على أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية، سوف نوضح كيفية تحقيق هذا التنويع لضمان الاستفادة وتقليل المخاطر المحتملة، وذلك من خلال ما يلي:

  • توزيع الاستثمارات على مختلف فئات الأصول مثل السندات والأسهم والسلع والعقارات وغيرها.
  • يجب توزيع وتنويع الأسهم على القطاعات المختلفة مثل الرعاية الصحية والطاقة والتكنولوجيا وغيرها، وأيضاً الشركات ذو الأحجام المتنوعة سواء صغيرة أو متوسطة أو كبيرة.
  • التنويع الجغرافي حيث إنه يمكن لكافة المستثمرين تنويع استثماراتهم عن طريق الاستثمار بمختلف الأسواق حول العالم.
  • الاستثمار بالصناديق نظراً لأنه يمكن لجميع المستثمرين استعمال صناديق الاستثمار المتداولة، وصناديق الاستثمار المشتركة لتنويع استثماراتهم بكل سهولة.

ما المقصود بالمحفظة الاستثمارية 

ما المقصود بالمحفظة الاستثمارية
ما المقصود بالمحفظة الاستثمارية

مصطلح المحفظة الاستثمارية يشير بكل بساطة للأصول التي يمتلكها المستثمر، وقد تكون عملات أو سندات أو أسهم أو سلع، أو حتى عملات رقمية، وأيضاً يوجد محافظ استثمار عقاري، ومحافظ بالسيارات القديمة وغيرها، ويكون الغرض من هذه المحفظة الاستثمارية هو تحقيق العائد الأولي على الاستثمار، ويمكن القيام بذلك عن طريق مجموعة مختلفة من الأساليب.

كما أن تنويع المحفظة الاستثمارية هو توزيع الاستثمار على نطاق واسع من مختلف الأصول بدلاً من تركيزها بمكان واحد مما يجعل أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية كبير لتقليل الكثير من المخاطر المحتملة، أيضاً يتخطى التنويع مجرد توزيع الأموال بين السندات والأسهم، ويتضمن تنويع أنواع السندات ومنها سندات الشركات والسندات الحكومية وتنويع أنواع الأسهم مثل الأسهم الصغيرة والكبيرة وأسهم القيمة وأسهم النمو، بالإضافة للاستثمار في الأصول الأخرى مثل السلع والعقارات والعملات المشفرة والصناديق المتداولة بالبورصة ETFs.

نصائح لبناء محفظة استثمارية قوية

بصدد الحديث عن أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية، يجب عليك اتباع بعض النصائح الهامة وأخذها بعين الاعتبار عند الرغبة بفتح محفظة استثمارية مثالية وفعالة، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • يجب عليك استشارة المستشار المالي المتخصص إن كنت غير واثق من كيفية بناء المحفظة الاستثمارية القوية، حيث إنه مؤهل وذو خبرة كبيرة لمساعدتك بتوزيع الأصول وتحديد كافة الأهداف الاستثمارية المناسبة.
  • يلزم الاستفادة من التكنولوجيا، حيث إنه يوجد العديد من الأدوات، والمنصات المتاحة بواسطة الإنترنت، وقد تساعدك ببناء وإدارة المحفظة الاستثمارية الخاصة بك.
  • يجب أن تتذكر أن الاستثمار عملية مستمرة؛ لذا لا تتوقف عن التعلم والمتابعة، وتقييم محفظتك بصفة دورية.

بعالم الاستثمار يعتبر التنويع من أحد المفاتيح الرئيسية لتقليل المخاطر وتحقيق النجاح، لذلك تبرز أهمية التنويع في المحفظة الاستثمارية عن طريق توزيع الأموال من خلال مجموعة مختلفة من الأسواق والقطاعات والأصول لتحقيق العوائد المستدامة، والحماية من التقلبات غير المتوقعة.

الأسئلة الشائعة:

ما هو أفضل توزيع للمحفظة الاستثمارية؟

أفضل توزيع للمحفظة الاستثمارية يتوقف على عدة عوامل، ومن أبرزها الهدف من الاستثمار، تحمل المخاطر، المدى الزمني، وتنويع الأصول.

ما هي أنواع المحفظات الاستثمارية عالية المخاطر؟

يوجد العديد من أنواع المحافظ الاستثمارية عالية المخاطر، ومن أبرزها، محفظة النمو، المضاربة، العملات المشفرة، والمحافظ الهجينة.

الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF وتحقيق الأرباح منها

0

يعتبر الاستثمار من الخيارات التي يمكن أن يلجأ لها الشخص؛ من أجل الحصول على مصدر إضافي للدخل، حيث إن الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF من الخيارات المميزة، والتي يمكن أن يضًا من خلالها أن يجني الشخص الكثير من الأرباح، إذا تعرف عليها بشكل صحيح، وتعرف على الأدوات والأساليب التي تؤدي إلى المطلوب خلالها.

لذلك يجب على صغار المستثمرين التعرف على ذلك الأمر بشكل جيد، والتعرف على الطريقة المميزة التي يمكن من خلالها إدارة كل ذلك، حتى يكون مصدر دخل مهم لهم قادرين على تحقيق الكثير من الأرباح به.

الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF

الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF
الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF

يمكن فهم الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF بشكل جيد؛ إذا تعرفنا عليه بشكل أكبر، وهو نوع من الأوراق المالية التي ترتبط بنوع معين من السلع، والتي تقوم فكرتها على إتمام عملية التنوع في المحفظة الاستثمارية.

حيث إنه من الممكن أن يختار المستثمر إتمام عملية الاستثمار في أكثر من مورد أو أصل في نفس الوقت، وذلك من أجل تجنب الكثير من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الشخص.

إن التعرف على ذلك الأمر بشكل أكبر يتم من خلال موقع متخصص اقتصاديًا، لذلك يعتبر موقع انفست هو الخيار الأنسب لك، وذلك بفضل العديد من المميزات التي تعرف من يرغب في الاستثمار كيف يبدأ ذلك.

أنواع صناديق الاستثمار المتداولة

إن الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF يشتمل على مجموعة من الأنواع الواسعة من تلك الصناديق، حيث يكون لكل منها بعض المميزات، أو القدرة على الاستفادة من أصل معين، حيث تعتبر الصناديق المرتبطة بقطاع استثماري معين من الخيارات المميزة التي يلجأ لها الكثير من الأشخاص، من أجل الحصول على الكثير من الأرباح.

كما ان صناديق الاستثمار العقاري؛ تعتبر واحدة من الخيارات المميزة التي تسمح للأشخاص تحقيق الكثير من الأرباح، وذلك من خلال الاعتماد على مجموعة من الشركات العاملة في ذلك المجال.

إن التعرف على الطريقة التي يمكن من خلالها الاستفادة من تلك الصناديق، ويتم من خلال الدخول إلى موقع انفست المتخصص في تحقيق الكثير من المميزات للمستثمرين.

إيجابيات صناديق الاستثمار المتداولة

إن الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF يعني حصول الشخص على العديد من المميزات، يمكن تناول ذلك بشكل أكبر من خلال ما يلي:

  • مصدر مميز لتنويع الاستثمار مع مجموعة من الرسوم البسيطة.
  • القدرة على التداول خلال اليوم مع الكفاءة الضريبية.
  • من الخيارات المميزة التي تقلل من ضريبة رأس المال بالمقارنة بالأرباح التي يمكن أن تحقق منه.
  • السيطرة على الاستثمارات بشكل أفضل.
  • القدرة على تنفيذ العديد من استراتيجيات التداول المختلفة.
  • التداول بسهولة على مدار اليوم مثل الأسهم.

عيوب صناديق الاستثمار المتداولة

إن عملية الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF تعاني من بعض العيوب، ويمكن أن تؤثر على جودة عملية الاستثمار، وهي:

  • تحتوي تلك الصناديق على الكثير من الأسهم المختلفة، التي يمكن أن تختلف الأخطار الخاصة بهم، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل العائد في النهاية بالنظر إلى تطبيق مبدأ المتوسطات.
  • يمكن أن تحتوي على بعض الأصول الضعيفة على المدى الطويل؛ مما يؤدي إلى الكثير من المشكلات.
  • في بعض الأحيان تفقد تلك الصناديق قيمتها إذا كانت ترتبط بصناعة معينة.
  • التنوع الكبير في المجالات، والتي يتم الاستثمار فيها من خلال الصندوق يعني أن يتعرض الشخص إلى فقدان القيمة الخاصة به على المدى البعيد.

استراتيجيات الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF

الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF
الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF

إن الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF يقوم على العديد من الاستراتيجيات المميزة، التي يمكن أن يختار منها المستثمر ما يريده، وهي:

الانتظار والترقب السلبية

يتم الاعتماد على تلك الاستراتيجية من خلال العديد من الأشخاص، والتي تدور حول عددًا من الأمور الهامة، وهي:

  • الاعتماد على مجموعة من الافتراضات طويلة الأجل، لإتمام أعمال الشراء لصناديق تكون ذات قيمة على المدى البعيد.
  • حيث لا يقوم المستثمرين في تلك الحالة ببيع الأسهم والاحتفاظ بها على المدى الطويل، وذلك بالاعتماد على الإدارة الرشيدة للشركة.
  • كلما تمكنت تلك الأسهم من تحقيق الأرباح، كلما زاد سعرها، ومن ثم ينتظرون في الوقت المناسب من أجل إتمام عملية البيع بنجاح.

الزخم النشطة

هي عكس الاستراتيجية السابقة، وذلك من خلال الاعتماد على إتمام مجموعة من العمليات للشراء والبيع على المدى القصير، مما يعني الحصول على الكثير من الأرباح، وذلك من خلال الاعتماد على فكرة المخاطرة الكبيرة التي تؤدي إلى اصطياد الفرص.

كيفية البدء في الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF

إذا كان قرارك هو البدء في تلك العملية، فإنك تحتاج إلى مجموعة من الخطوات المميزة، ومن أهمها:

  • فتح حساب الوساطة في أي من الشركات المتخصصة في ذلك المجال.
  • القيام بإيداع الأموال المطلوبة، من أجل إتمام عملية التداول بها.
  • يمكنك الرجوع إلى المستشارين التابعين إلى تلك الشركات، من أجل التعرف على مجموعة من القرارات المميزة، والتي تؤدي إلى الوصول إلى المطلوب.
  • يجب أن تتأكد من أن لديك الخبرة الكافية، من أجل اللجوء إلى تلك العملية.
  • التأكد من أن الشركة التي تتعامل معها مناسبة لك من حيث الشروط الخاصة بالاستثمار.
  • أن تكون على دراية بأفضل الأوقات لإتمام أعمال الشراء، والبيع بشكل عام.

نصائح تساعدك على البدء في التداول

هناك مجموعة من النصائح التي يكون لها دور للبدء في تلك العملية، ويمكن التعرف على ذلك بشكل أكبر عبر النقاط التالية:

  • القدرة على وضع مجموعة من الأهداف الخاصة بعملية التداول التي يمكن من خلالها تحديد رأس المال، وشركة الوساطة التي يمكن من خلالها البدء في التداول.
  • أن تتابع الأخبار بشكل مستمر، من أجل التعرف على مجموعة من القرارات الهامة التي تساعدك على تحقيق أهدافك.
  • الوقوف على رأس المال الذي سوف تستخدمه من أجل البدء في عملية التداول.
  • السعي نحو تطوير الذات في ذلك المجال، وهذا من خلال متابعة الكثير من المؤثرين فيه.
  • السعي نحو تنويع المحفظة الاستثمارية الخاصة بك، من أجل تقليل الخسائر التي يمكن أن تتعرض لها في الأوقات المختلفة.
  • الاهتمام بوضع خطة لإتمام عملية إدارة المخاطر، وذلك من أجل تجنب الوقوع في الخسائر المبالغ فيها إذا تعرضت إلى أمر خارج عن السيطرة.
  • متابعة الأخبار السياسية بشكل دائم، حيث يكون لها تأثير كبير على العديد من القرارات الاقتصادية التي يمكن أن تكون في صالحك.

إن الاستثمار في الصناديق المتداولة ETF خيار مميز لمن يريد تحقيق الأرباح بشكل عام، ولكن الوصول إلى ذلك يكون من خلال الخبرة في ذلك المجال، والتي يمكن الحصول عليها، من خلال اللجوء إلى موقع انفست ذو الخبرة الكبيرة في المجال الاستثماري.

أسئلة شائعة

هل صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) استثمارات جيدة؟

نعم، تعتبر من أدوات الاستثمار الجيدة.

كم نسبة الربح في صناديق الاستثمار؟

تختلف نسبة الربح في صندوق الاستثمار وفقًا للصندوق وطبيعته.

ما هي أفضل طريقة لاستثمار الأموال؟

هناك العديد من الطرق المساعدة على ذلك مثل الاستثمار في الذهب أو الأسهم أو العقارات.

معايير اختيار الأسهم النمو | دليل شامل حول أسهم النمو

0

إذا كنت ترغب في التعرف على أهم معايير اختيار الأسهم النمو لمساعدتك في البدء بالاستثمار، فيجب عليك أولاً تحديد أسهم النمو والبحث عن الشركات التي تمتلك إمكانات نمو قوية، وتكون عادة هذه الشركات بقطاعات واعدة، مثل الخدمات الرقمية أو الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، أيضاً ينبغي البحث عن الشركات التي تتميز بنمو عالي في الأرباح والإيرادات والتقييمات السعرية المرتفعة نسبياً

إلى جانب أنها توجه لإعادة استثمار الأرباح بدلاً من القيام بتوزيعها، كما أن أسهم النمو تتسم بأنها أسهم ذو مخاطر عالية ولكن يمكنها تحقيق العائدات المرتفعة وبالتالي تضيف قيمة كبيرة للمحفظة، وذلك تبعاً للمبدأ القائم على أنه كلما ازدادت المخاطر يزداد العائد على الاستثمار ولكن يوجد أسس يلزم معرفتها قبل البدء بالاستثمار بأسهم النمو.

ما المقصود بالاستثمار بأسهم النمو 

قبل البدء في التعرف على أهم معايير اختيار الأسهم النمو سوف نوضح ما المقصود بأسهم النمو، حيث إن الاستثمار بأسهم النمو يعد من الاستراتيجيات الفعالة المتبعة لزيادة رأس المال بطريقة سريعة، ويرجع السبب بذلك أن أسهم النمو تشهد عادة ارتفاع أسعارها يفوق متوسط الارتفاع بالسوق، بجانب أن السبب الأساسي الذي يقف وراء تحقيق هذه الأسهم ارتفاع يفوق متوسط ارتفاع السوق؛ هو أنه عادة تتمتع أسهم النمو بالميزة التنافسية الخاصة بها مما يتيح لها بالسيطرة على جزء من السوق كبير، ويصعب فيه منافستها وتحقيق الأرباح الجيدة، بجانب أنها تحقق تدفقات قوية نقدية بمعدلات عالية عن متوسطات السوق مثل أسهم شركة فيسبوك أو أمازون.

كما أن أسهم النمو هي أي حصة بشركة يتوقع أن تنمو بمعدل أعلى من متوسط النمو للسوق، وبشكل عام هذه الأسهم لا تدفع أرباح حتى تتمكن من تسريع النمو على المدى القصير، ويكون مصدر هذه الأسهم عادة شركات ترغب بإعادة استثمار الأرباح التي يتم جمعها، وعند الاستثمار بأسهم النمو يأمل المستثمرين بالاستفادة من مكاسب رأس المال عندما يقررون بالنهاية بيع أسهمهم بالمستقبل، أيضاً تكون غالباً أسهم النمو شركات حديثة أو صغيرة بالأسواق، أو من فئة الشركات المستفيدة من اضطراب الأسواق بصرف النظر عن عمرها أو حجمها.

معايير اختيار الأسهم النمو

معايير اختيار الأسهم النمو
معايير اختيار الأسهم النمو

سوف نتعرف على أبرز معايير اختيار الأسهم النمو التي تساعدك في البدء بالاستثمار واختيار الأسهم الجيدة لتحقيق أفضل العوائد كما يلي: 

  • نمو الأرباح والإيرادات، وذلك من خلال البحث عن الشركات التي تحقق نمو مستمر في الأرباح والإيرادات، ويجب أن يكون ذلك النمو بنسبة 10% تقريباً أو أكثر سنوياً، أيضاً ينبغي التحقق أن نمو الأرباح ليس مدفوع بعوامل غير مستدامة أو مؤقتة.
  • نسبة السعر للأرباح P/E، حيث إنه عادة يتم تداول أسهم النمو بنسبة P/E تكون أعلى من أسهم القيمة، ولكن ينبغي مقارنة هذه النسبة بمتوسطات الشركات والقطاع المماثل، أيضاً يمكن أن تشير نسبة P/E العالية إلى أن السوق يتوقع نمو قوي بالمستقبل.
  • العائد على حقوق الملكية ROE، والتي تعكس مدى كفاءة الشركة باستخدام أموال المساهمين حتى يتم تحقيق الأرباح، لذا قم بالبحث عن الشركات ذو ROE المستقر والعالي.

عوامل اختيار أسهم النمو 

في إطار الحديث عن معايير اختيار الأسهم النمو، نشير إلى وجود عوامل تؤثر على عملية الاختيار، ومن أبرزها ما يلي:

  • التحليل الرئيسي، وذلك من خلال القيام بتحليل البيانات المالية للشركة، ومنها بيان الخسائر والأرباح، وبيان التدفقات النقدية والميزانية العمومية، أيضاً ينبغي البحث عن الشركات ذات الميزانيات القوية العمومية والإدارة الفعالة وهيكل رأس المال السليم.
  • معدل دوران المخزون، حيث إنه يشير لمدى كفاءة الشركة بإدارة مخزونها، ويكون عادة المعدل المرتفع مؤشر إيجابي على إدارة الشركة.
  • هوامش الربح تعتبر من أحد معايير اختيار الأسهم النمو الهامة، والتي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، لذا قم بالبحث عن الشركات ذو هوامش الربح المتزايدة أو المستقرة، ايضاً قد تشير الهوامش المتسعة لقدرة الشركة على زيادة أرباحها.
  • إعادة استثمار الأرباح نظراً لأن شركات النمو تقوم عادة بإعادة استثمار أغلب أرباحها بالتطوير والبحث والتسويق والتوسع بدلاً من القيام بتوزيعها على المساهمين، وذلك يشير على أن الشركة تقوم بالتركيز على النمو المستقبلي. 
  • قطاع الشركة، حيث إنه يجب البحث عن الشركات بالقطاعات التي تشهد نمو قوي مثل الذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا.

استراتيجيات التحوط عند الاستثمار بالأسهم 

بصدد الحديث عن معايير اختيار الأسهم النمو تعد استراتيجية التنويع في المحفظة الاستثمارية من المبادئ الهامة التي ينبغي أن يداوم المستثمر عليها بأي مجال خاصة عند الرغبة بالاستثمار بأسهم النمو، ويوجد مجموعة من الطرق التي تساعد المستثمرين في تقليل المخاطر ومنها ما يلي: 

  • عقود الخيارات التي تمنح الحق لحاملها وليس الالتزام ببيع أو شراء الأداة المالية بالمستقبل وذلك بناء على المستويات السائدة في الأسعار ولكن قبل الانتهاء من تاريخ عقد الخيار.
  • مؤشر VIX، هو المؤشر الذي من شأنه قياس تقلب الأسعار بالأسواق المالية، ونظراً لأن تلك التقلبات تميل للزيادة؛ عندما تنخفض أسعار الأصول؛ فإن الاحتفاظ بمركز ذو أمد طويل في VIX Futures، يمكن أن يساهم في موازنة تقلبات الخسارة، والربح بمحفظتك.
  • الأسهم الدفاعية وهي التي تحتفظ بقيمتها أثناء فترات تراجع السوق مثل قطاع الرعاية الصحية والمرافق والسلع الاستهلاكية الرئيسية، حيث إن هذه القطاعات تتميز بمرونتها أثناء حالات عدم اليقين الاقتصادي، ويرجع ذلك لسبب كون هذه الأسهم تنتمي لشركات توفر منتجات هامة لأفراد المجتمع.

مميزات أسهم النمو 

مميزات أسهم النمو 
مميزات أسهم النمو

استكمالاً لحديثنا عن معايير اختيار الأسهم النمو، سوف نتعرف على أبرز المميزات التي تتمتع بها أسهم النمو وهي كما يلي:

  • تتميز أسهم النمو بأنها توفر معدل عائد مرتفع، وذلك كخيار استثماري ذو أجل طويل.
  • تكون هذه الأسهم عادة رائدة بالسوق، بالتالي تتمكن من تحقيق العوائد الثابتة التي تؤدي لزيادة أرباح المساهمين.
  • في العادة لا تتطلب أسهم النمو استثمار رأسمالي ضخم، كما يتوفر للمستثمرين خيار زيادة تعرضهم لهذه الأسهم تدريجيًا، وذلك عند حصولهم على الكثير من الأموال للاستثمار. 

أنواع الأسهم 

يوجد أنواع عديدة من الأسهم التي يمكن استخدامها في الاستثمار، والتداول وتتشابه فيما بينها بخصائص متعددة، ومن أبرز هذه الأنواع ما يلي: 

  • الأسهم العادية التي تعتبر من أكثر الأسهم الشائعة بالاستثمار وتمنح حاملها العديد من الامتيازات الإدارية مثل المشاركة بانتخاب مجلس الإدارة وتخطيط الاستراتيجيات المختلفة للشركة، وتزداد بطبيعة الحال قيمة الأسهم العادية كلما شهدت الشركة زيادة في أرباحها أو نمو بنشاطها.
  • الأسهم المفضلة أو الممتازة التي تشبه السندات نظراً لتوفر تاريخ استحقاق محدد لها، حيث يصدر هذا النوع من الأسهم بقيمته الاسمية، ثم يمكن استرداده عند الاستحقاق، وتتميز هذه الأسهم بخصائص عديدة منها أن المخاطرة تكون أقل من الأسهم العادية.
  • أسهم النمو التي ترجع للشركات التي تحافظ على المستوى الثابت والمتزايد من النمو، ولا يعد شراء هذه الأسهم أمر سهل بسبب ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ، بجانب أنها غير ملائمة أو مربحة للكثير من المستثمرين.
  • أسهم القيمة، ويلجأ لهذا النوع من الأسهم المستثمرين الذين لا يفضلون المخاطرة، لذا نجد أن هذه الأسهم تكون أقل تكلفة وذلك مقارنة بأسهم النمو وترجع للشركات المستقرة بشكل نسبي بالسوق.

قد تكون أسهم النمو خيار جيد لتحقيق الزيادة في رأس المال الخاص بالمستثمر لذا يجب عليك التعرف على أهم معايير اختيار الأسهم النمو، ولكن ليس من الحكمة أن المحفظة الاستثمارية تكون كلها عبارة عن أسهم النمو لأن لا يحقق ذلك مبدأ التنويع بين الأسهم مما يزيد من المخاطر.

الأسئلة الشائعة: 

كيف اشتري أسهم النمو؟

يمكنك شراء أسهم النمو من خلال أي من منصات الاستثمار، مثل منصة eToro.

ما هي قاعدة 357 في الأسهم؟

قاعدة 357 في الأسهم تتمثل في ثلاثة مبادئ وهي:

  • لا تخاطر بأكثر من 3% من إجمالي رأس المال.
  • لا تتجاوز 5% من إجمالي المخاطرة لجميع الصفقات.
  • تحقق من أن نسبة ربح الصفقة تتجاوز الـ 7%.