spot_imgspot_imgspot_img

ذات صلة

مقالات مميزة

الاستثمار في السندات كدخل ثابت

يبحث الكثير من المستثمرين المبتدئين عن كيفية الاستثمار في...

ما الفرق بين الأسهم العادية والممتازة؟ وما مميزات وعيوب كل منهما؟

ما هي الأسهم العادية والأسهم الممتازة، وما الفرق بين...

أيهما أنسب للمبتدئين الأسهم أم السندات؟

يعد دخول عالم الاستثمار خطوة مهمة تؤثر على المستقبل...

تعريف الأسهم والسندات للمبتدئين

إن بناء مستقبل مالي آمن رحلة متاحة للجميع وليست...

كيفية reinvest أرباح الأسهم

كيفية reinvest أرباح الأسهم تعتبر من الاستراتيجيات الفعالة التي...

مقارنة أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق)

إن مقارنة أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق) تعتبر خطوة مهمة لكل من يرغب في الاستثمار والحصول على عائد مادي منتظم بأقل المخاطر، حيث أن الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار وغيرها هي أدوات مالية الغرض منها إنشاء محفظة استثمارية فعالية، لكل منها هدفها ومزاياها حيث تمثل الأسهم حصص في ملكية الشركات بإمكانية عوائد مالية عالية رغم مخاطرتها المرتفعة، أما السندات هي ديون تصدرها الحكومات أو الشركات لحامل السند وتوفر دخل ثابت مستقر مع مستوى أقل من المخاطر، وصناديق الاستثمار تتضمن بداخلها مجموعة متنوعة من الأصول مثل السندات والسلع والأسهم وغيرها العديد من الأصول المالية.

ما المقصود أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق)

هناك العديد من أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق) وكل نوع لديه مجموعة خاصة به من المزايا والمخاطر والعوائد المحتملة، لذلك يجب على المستثمر أن يفكر بعناية في أهدافه الاستثمارية، ومدى قدرته على تحمل المخاطر والأفق الزمني للعملية الاستثمارية قبل اختيار أنواع من الأدوات، وفيما يلي إليك:

الاستثمار
الاستثمار

الاستثمار في الأسهم

من أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق) الأسهم وهي حصص ملكية في الشركات تمكن المستثمرين من الاستفادة من الأرباح والتقدير الرأسمالي، كما تتميز بإمكانية تحقيق عوائد عالية، ولكنها تحمل مخاطر أكبر بالمقارنة مع الاستثمارات الأخري، عندما تستثمر في الأسهم المختلفة، فأنت تشتري جزء من الشركة، فإذا نجحت الشركة ترتفع قيمة الأسهم وتحصل على توزيعات الأرباح ومع ذلك إذا واجهت الشركة صعوبات قد تنخفض قيمة الأسهم في الغالب، ولذلك إن الاستثمار في الأسهم يحتاج فهم جيدا للسوق وتقلباته والاستعداد لتحمل مخاطر الخسارة.

الجدير بالذكر بأن هذا النوع من الاستثمار مثل ما يتمتع ببعض المزايا فإنه يحتوي على بعض المخاطر، حيث أن بعض الأسهم قد تكون خطيرة من حيث التقلبات التي تمر بها مما يترتب عليها خسارة أو ربح على حسب تقلبات الأسواق، ولذلك ينصح دائما قبل الاستثمار في الأسهم أن يتم التأكد من اختيار المناسبة التي سوق تدر عليه الربح المالي المناسب تجنب لأي أطراف.

الاستثمار في السندات

إن السندات هي أدوات استثمارية على شكل ديون تصدرها الحكومة أو الشركات لجمع الأموال، بحيث يأخذ المستثمرون من السندات فائدة دورية مع إمكانية استرداد قيمة السند الأصلية عند الاستحقاق، تعتبر أنواع السندات المختلفة أقل مخاطرة من الاستثمار في الأسهم، حيث أنها توفر عوائد مالية ثابتة، ولكن مع ذلك يمكن لأسعار السندات أن تتقلب بناء على التغيرات في أسعار الفائدة والظروف الاقتصادية والتصنيفات الائتمانية.

وذلك النوع من الاستثمار قد يفضله العديد من الأشخاص، إلا إنه قد يحتوى على بعض المخاطر مثل أن بعض الدول وبالأخص الدول النامية، تضع دائما على سنداتها فوائد عالية حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من المستثمرين، مما يجعل مخاط الاستثمار في السندات لديها أعلى من غيرها من الدول.

من المهم معرفة أن الاستثمار في السندات يعد أقل خطورة من الاستثمار في الأسهم ولكن الجدير بالذكر أن الاستثمار في السندات دائما تتوفر بعوائد أقل بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من الاستثمار.

الاستثمار في الصناديق الاستثمارية

من أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق) الصناديق الاستثمارية من توزيع استثماراتهم على مجموعة من الأصول بدلا من الاستثمار في أداة واحدة، يتم إدارة تلك الصناديق بواسطة مديرين محترفين يتخذون قرارات الاستثمارات وفق على أهداف كل صندوق والاستراتيجية الاستثمارية المتبعة لتلبية الأهداف الاستثمارية المختلفة، توفر هذه الصناديق التنويع والسيولة، ويتم إدارتها باحترافية، مما يجعلها تناسب المستثمرين الذين يفضلون اتباع نهج عدم التدخل في الاستثمار، كما أن تلك الصناديق تتوفر بأنواع مختلفة ومن أنواع الصناديق الاستثمارية هي صناديق الأسهم وصناديق السندات وغيرها.

كما أن هذا النوع من الاستثمار يتميز بشكل كبير، إلى جانب إنه ذو مخاطر قليلة وذلك لأن الاستثمار يكون موسع على العديد من الصناديق وفي نفس الوقت موزع على فئات مختلفة السندات والأسهم وكذلك العقارات وغيرها وهذا ما يترتب عليه انخفاض المخاطرة ولكن في نفس الوقت العوائد تكون أقل بسبب الرسوم الإدارية التي تفرضها هذه الصناديق.

الفرق بين أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق)

إن الاختيار بين أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق) ليس قرار عشوائي بل يعتمد بشكل كبير على مجموعة من العوامل التي تختلف من مستثمر لآخر، مثل الأهداف المالية والفترة الزمنية المتوفرة للاستثمار ومدى تقبل المستثمر للمخاطر وتقلبات السوق التي منها:

أدوات الاستثمار
أدوات الاستثمار

الأهداف المالية

  • إن كنت تهدف إلى تحقيق نمو في رأس المال على المدى الطويل، فإن الأسهم ما تكون الخيار الأنسب، حيث أنها تستثمر في شركات تنمو مع الوقت، في المقابل الأكثر تقلبا.
  • أما كنت تهدف لتحقيق دخل ثابت أو الحفاظ على رأس المال فإن السندات هي الخيار الأنسب لأنها توفر عوائد منتظمة وتتميز باستقرار نسبي.
  • إن كنت تبحث عن استثمار يوفر لك عائد مستقر وفي نفس الوقت يساعدك على إدارة المخاطر فإن صناديق الاستثمار هو الاختيار الأمثل.

الفترة الزمنية المتوقعة للاستثمار

  • إن الاستثمار طويل الأجل لأكثر من 5 سنوات فإن اختيار الأسهم هو الأنسب لأن تقلبات السوق على المدى القصير يمكن امتصاصها مع مرور الوقت وتحقيق أرباح أعلى.
  • الاستثمار قصير الأجل من سنتين إلى خمس سنوات فإن اختيار السندات يكون الأنسب لأنها أكثر استقرار وتوفر دخل مستمر.
  • الاستثمار قصير الأجل أقل من سنتين ولكن يتطلب الحذر وقد لا تكون الصناديق المتقلبة مثل الأسهم مناسبة بل من الأفضل البحث عن صناديق الاستثمارية التي تتضمن العديد من الأدوات المالية.

اقرأ المزيد:

نصائح للاختيار الأنسب أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق)

يعتمد الخيار الأنسب بين أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق) قرار حاسم على بعض العوامل المختلفة، بما في ذلك الأهداف المالية وتحمل المخاطر والجدول الزمني للاستثمار وظروف السوق، فيما يلي بعض النصائح للاختيار الأمثل:

Picture background

تحديد الأهداف المالية

يجب تحديد الأهداف المالية بوضوح مثل شراء المنزل أو الادخار التقاعدي أو التمويل التعليم وغيرها من الأهداف، حيث تؤثر الأهداف على استراتيجية الاستثمار الخاصة بك وعملية تخصيص الأصول.

تقييم مخاطر الاستثمار

يجب تقييم المخاطر المتعلقة بكل استثمار بما في ذلك مخاطر أسعار الفائدة ومخاطر السوق ومخاطر السيولة والائتمان ومخاطر التضخم، لا بد من معرفة كيف يمكن أن يؤثر تلك المخاطر على عوائد الاستثمار واتخاذ قرارات مستنيرة بناء على ذلك.

تنويع المحفظة الاستثمارية

التنوع هو أفضل طريقة لإدارة المخاطر وزيادة العائد في أغلب أنواع الاستثمار، لذلك ينصح بتوزيع الاستثمار من خلال القطاعات وفئات الأصول المختلفة مثل السندات والأسهم والعقارات والسلع للحد من تأثير تقلبات السوق على المحفظة الاستثمارية.

وضع جدول زمني للاستثمار

قم بتحديد الأفق الزمني للاستثمار وهو الفترة الزمنية التي تخطط للاحتفاظ بالاستثمارات فيها قبل الحاجة إلى الوصول إلى الأموال، قد تحتاج الأهداف قصيرة المدى لاستثمارات أكثر تحفظ، في حالة أن الأهداف طويلة المدى قد تتيح بمزيد من المخاطرة.

مراقبة المحفظة الاستثمارية وإعادة التوازن إليها

قم بمراجعة المحفظة الاستثمارية بانتظام للتأكد من أنها ما تزال تعكس الأهداف المالية وتتناسب مع قدرة التحمل للمخاطر، يجب إعادة توازن المحفظة بطريقة دورية لضبط توزيع الأصول والحفاظ على التنويع بالأخص في حالة تغير ظروف السوق.

أدوات الاستثمار
أدوات الاستثمار

في الختام تعلم جيدا مقارنة بين أدوات الاستثمار (أسهم – سندات – صناديق) دعنا نساعدك في انفست في بدء الرحلة الاستثمارية على الأصول التي ترغب فيها مع مجموعة كبيرة من خبراء التداول للإرشاد إلى أفضل خيارات شركات تداول بما يتناسب مع مستواك والحصول على تجربة تداول استثنائية.

أسئلة شائعة

هل يمكن الجمع بين الأسهم والسندات معا؟ 

نعم يمكن الجمع في الاستثمار بين السندات والأسهم في صناديق الاستثمار لخلق تنوع استثماري في محفظة الاستثمار الخاصة بك.

هل صناديق الاستثمار خيار جيد للمبتدئين؟

تداول الصناديق الاستثمارية مناسب جدا للمبتدئين والخبراء في سوق الأسهم على حد سواء بسبب انخفاض تكلفتها وأنها متوفرة من خلال شركات الوساطة التقليدية وفي العادة ما تكون أقل خطورة من الاستثمار في الأسهم الفردية.

spot_imgspot_imgspot_imgspot_img