يرغب البعض في ما هي أفضل استراتيجيات الاستثمار في الأسهم حيث أن الاستثمار بالبورصة العالمية وتداول الأسهم يعد الطريق الأكثر اختصاراً في نظر الكثيرين لتحقيق الطموح المالي والثراء، وهذا الاعتقاد يكون صحيح بشكل كبير ومثبت عن طريق العديد من التجارب الناجحة العملية التي تمكن أصحابها من الحصول على عوائد مالية عالية بواسطة الاستثمار بالأسهم، وذلك بالاستناد على سجلات الشركات المرخصة في تداول الأسهم.
كما أن نجاح هذه التجارب يعتمد على عوامل متعددة منها ما يتعلق بالخدمات التي توفرها أفضل الشركات المرخصة للتداول لعملائها وغيرها من العوامل الأخرى التي يأتي بمقدمتها امتلاك الرؤية الواضحة واتباع الخطة المحكمة التي تعرف باستراتيجية الاستثمار، ويمكنك متابعة قراءة هذا المقال لمعرفة أفضل هذه الاستراتيجيات التي تساعدك في تحقيق الأرباح والأهداف المطلوبة.
استراتيجيات الاستثمار في الأسهم
يهدف جميع مستثمرين الأسهم لجني العوائد المادية من خلال الاستفادة من الفارق بين سعر شراء السهم وبيع السهم، بجانب أن كل منهم يمكن أن يتبع نهج مختلف لأجل بلوغ هذه الغاية وتحقيق الهدف، وذلك ما يعرف باستراتيجيات استثمار الأسهم، كما أن بعض هذه الأساليب اكتسبت على مر السنين شهرة كبيرة وانتشار واسع بعد أن ثبتت فعاليتها وأصبحت تعرف بأفضل استراتيجيات الاستثمار في الأسهم التي يعتمد عليها قطاع كبير من المستثمرين حول العالم لضمان لتحقيق الأرباح التي يرغبون بها، وتتمثل أبرز هذه الاستراتيجيات فيما يلي:
التداول اليومي
يعتبر التداول اليومي نهج شائع بعالم التداول من خلال الإنترنت، بجانب أنه لا يقتصر فقط على تداول الأسهم بينما يمكن الاعتماد عليه بتداول مختلف فئات الأصول المالية ومنها العملات، كما أن متابعي هذه الاستراتيجية الاستثمارية يسعون لشراء السهم عند أقل مستوى على مدار اليوم والقيام بإعادة بيعه عند أعلى مستوى أثناء اليوم نفسه، وذلك يعني أن التداول اليومي يتم عن طريق الصفقات السريعة أو الخاطفة، حيث أنها تختلف بمدتها الزمنية ما بين بضع ثواني ليوم كامل كحد أقصى، بالإضافة إلى أن هذه الاستراتيجية تساهم في تفادي المخاطر المتعلقة بإعادة التسعير ولكن تكون الأرباح المحققة بواسطتها قليلة نسبياً، لذلك يكون المستثمر مطالب بعقد قدر كبير من الصفقات اليومية حتى يكون الأمر مجدي.
استراتيجية الاختراق
مصطلح الاختراق يشير لتحرك السعر في خارج المستوى المحدد للمقاومة أو الدعم، بجانب أن مستوى الدعم يتم تحديده عند إظهار سعر السهم ميلاً للارتداد نحو الاتجاه الصاعد بعد الانخفاض، بينما مستوى المقاومة يتم تحديده عند إظهار سعر السهم ميل للارتداد نحو الاتجاه الهابط بعد الارتفاع، لذا متبعي هذه الاستراتيجية يتخذوا من استراتيجيات الاستثمار في الأسهم أحد الخيارين إما الدخول بصفقة تداول ذو أجل طويل عند كسر السعر فوق مستوى المقاومة أو الدخول بصفقة ذو أجل قصير وذلك عند كسر السعر بدون مستوى الدعم، حيث أنه عادة يكون السعر أكثر تقلب عند تخطي هذين الحاجزين.
استراتيجية الاستغلال
تعتبر من أفضل استراتيجيات الاستثمار في الأسهم وتتبع مبدأ بسيط يعتمد على التقلب المستمر والدائم بأسعار الأدوات المالية، بجانب أنه يطلق على متبعيها مسمى المستغل، وذلك يرجع لأن تحقيق الربح عن طريق هذه الاستراتيجية يكون متوقف على القدرة والمهارة في استغلال الهوامش الضيقة أو الفارق الضئيل بالأسعار، كما أن هذه الفوارق الصغيرة قد تنتج عن عدة مسببات منها الخلل المؤقت والطارئ بمعدلات الطلب والعرض على السهم.
تداول المركز
يضاف للمجموعة الشائعة لاستراتيجيات الاستثمار في الأسهم تداول المركز، حيث أن هذه الاستراتيجية تعتمد على الاستفادة من الاتجاهات المتغيرة بالسوق، بجانب أن متبعي هذه الاستراتيجية يستهدفون الدخول بالصفقات فور تسوية الاتجاه ثم يتم الخروج منها بمجرد أن يتم تغيير الاتجاه، وتبعاً لذلك فإن كل من التحليل الفني والأساسي يلعب دور هام ومحوري بنجاح هذه الاستراتيجية، وذلك باعتبارها الوسيلة المثالية في التنبؤ باتجاهات السوق.
كما أنه عادة جميع متبعي استراتيجية تداول المركز يستهدفون لتحقيق ربح عالي على مدى مدة زمنية طويلة، ويرجع ذلك لأن هذه الاستراتيجية تعتمد في الأساس على تغيير اتجاهات السوق بالكامل، وبالتالي فإنها قد تحتاج لشغل المركز لبضع أيام والأمر قد يمتد ببعض الحالات لبضعة أشهر، وذلك قد يضطرهم للقيام بفتح أقل عدد من الصفقات ولكنها سوف تكون أكبر حجم.
التداول المتأرجح
استراتيجية التأرجح قد اكتسبت شهرة كبيرة وذلك على الصعيد العالمي مما جعلها تكون من أفضل استراتيجيات الاستثمار في الأسهم، بجانب أنها تحتاج مستوى عالي من المهارة والخبرة بإدارة صفقات التداول، وذلك يرجع لأنها تتطلب لتحديد أوقات الدخول للصفقات بدقة عالية، حيث أنها تكون مجدية عند الدخول في الصفقة بالتزامن مع نهاية الاتجاه أي المدة التي يجري خلالها التحول بين الاتجاه السابق والاتجاه التالي الخاص بالسوق.
الأنماط الأساسية للاستثمار بالأسهم العالمية
بعد أن تعرفنا على استراتيجيات الاستثمار في الأسهم سوف نوضح الأنماط الرئيسية للاستثمار بالأسهم، حيث أنه يتوفر كم كبير من أسهم الشركات التي تدرج للتداول في مختلف البورصات أو أسواق المال حول العالم، ويمكن أن يتم اختزال طرق الربح من الأسهم لنمطين رئيسين وهما كما يلي:
الاستثمار طويل الأجل
النطاق الزمني لهذا النمط من الصفقات يتراوح بين بضع أيام ويمكن أن يمتد لسنوات متعددة، حيث أنه يتم عن طريق القيام بشراء الأسهم بطريقة فعلية والاحتفاظ بملكيتها لمدة ما ثم يتم تحقيق العائد إما عن طريق توزيعات أرباح الأسهم التي توفرها بعض الشركات بصفة دورية وبمواعيد استحقاق محددة أو بواسطة إعادة بيع حصة الأسهم أو جزء منها وذلك بوقت لاحق عند ارتفاع السعر.
الاستثمار قصير المدى
يعرف الاستثمار ذو المدى القصير بالمضاربة في الأسهم وهو يكون عبارة عن صفقات سريعة يتم إجراؤها خلال نطاق زمني قصير، كما أن هذا النمط الاستثماري يعتمد على الحركة الدائمة بأسعار الأسهم والتي تنتج عن عدة عوامل أهمها حجمي الطلب والعرض.
إذا كنت ترغب في تحقيق أهدافك وجنى العديد من الأرباح فيجب عليك معرفة أفضل استراتيجيات الاستثمار في الأسهم لمساعدتك في الوصول لكافة أهدافك وتحقيقها بسرعة.
أسئلة شائعة
ما هي أفضل استراتيجية للاستثمار في الأسهم؟
تعد استراتيجية الاحتفاظ والشراء من أكثر الاستراتيجيات الفعالة والشائعة، حيث أنها تتضمن على شراء السهم الفردي والاحتفاظ به للمستقبل، وتكون الفكرة بأن قيمة السهم سوف تنمو بشكل مستمر بمرور الوقت وإذا تمكنت من مقاومة بيعه بشكل مبكر فقد تحتفظ بالمستقبل بقيمة كبيرة.
ما هي أنواع الأسهم؟
بشكل رئيسي تنقسم الأسهم لنوعين أساسيين وهما الأسهم العادية التي تعطي حقوق التصويت وتسمح للمستثمر بالمشاركة في أرباح وأصول الشركة بعد خصم التزاماتها، وأيضاً الأسهم الممتازة التي تتسم بتوزيعات الأرباح الثابتة وتكون ذو أولوية على الأسهم العادية، وقد لا تعطي حقوق التصويت ولكنها توفر مرونة كبيرة عن طريق إمكانية استردادها أو تحويلها.
ما هي أفضل طرق الاستثمار الناجح؟
يوجد طرق متعددة للاستثمار الناجح وتحقيق العديد من الأرباح من خلالها ومنها الاستثمار في الأسهم الذي يعد طريقة مميزة للربح المضمون والاستثمار في العملات الرقمية وصناديق الاستثمار العقارية والاستثمار بالسندات المالية والاستثمار بسوق الفوركس.
