spot_imgspot_imgspot_img

ذات صلة

مقالات مميزة

ما هي إدارة الأموال؟ ما هي أفضل الطرق لإدارة الأموال؟

معظم الاشخاص يبحثون عن أفضل الطرق لإدارة الأموال التي...

كيف تتجنب الاحتيال في الاستثمار؟ وما أبرز طرق الاحتيال في سوق الاستثمار؟

كيف تتجنب الاحتيال في الاستثمار؟ وما أبرز طرق الاحتيال...

كيفية قراءة القوائم المالية للشركات

تعد القوائم المالية للشركات من أهم الوسائل التي تظهر...

كيف تحلل القوائم المالية للشركات المساهمة؟ وما أدوات تحليل القوائم المالية؟

كيف تحلل القوائم المالية للشركات المساهمة؟ هو سؤال يتطلب...

أفضل منصات تداول العملات الرقمية للمبتدئين | دليل شامل للمميزات والعيوب

عند البحث عن أفضل منصات تداول العملات الرقمية للمبتدئين،...

الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته وأثره في تحسين الدخل

تندرج مفاهيم الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته تحت بنود توليد الدخل وتحسين العائد وهي وسائل تضمن الانخراط في دورة رأس الماس بشكل إيجابي أو سلبي بما يطابق استراتيجية الفرد في توليد الدخل ودرجة المخاطر المحيطة بطبيعة البيئة الاقتصادية الموجود فيه والفرص المتاحة مقابلها.

استدعاء مفهوم الادخار يقتضي بالضرورة النظر في اعتبارات ثلاث هم التضخم ومعدل الفائدة وأدوات التحوط حيث لا يمكن تحقيق قيمة إدخار مناسبة في ظل ضعف عائد الأول أم معدلات تغير العناصر الأخيرة بما يضمن حفظ الأصول وطريقة إدارتها.

الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته..ما هو الادخار

المفهوم الدارج للادخار هو تخزين الأصول النقدية في المؤسسات المالية البنكية مقابل عائد سنوي “فائدة سنوية” يحدد نطاقها البنك المركزي بناء على عوامل التضخم والسيولة المستهدفة.

مفهوم الادخار عبر المؤسسات المالية البنكية تعد أحد الوسائل الضرورية لتوفير التمويل والتحكم في ميزان سلة العملات وإدارة الملفات الاقتصادية والمالية للدولة، بدون معدل ادخار جيد أو توفر سيولة نقدية لدى البنوك تضطر الحكومات إلى الاقتراض من الخارج ما يزيد من مستوى الأزمات المالية وما يصاحبها من تضخم وتقلب في أسعار السوق.

هناك أنماط أكثر تطورا من الإدخار بشكله البسيط، هذه الأنماط تعزز من فرص زيادة العائد المتاح للمدخر على المدى الزمني القصير والمتوسط (1-3 سنوات)، تتمثل هذه الأنماط في الشهادات البنكية والسندات الحكومية وصكوك الخزانة، وإن كانت الأخيرة يتم تصنيفها أحيانا تحت فئة الاستثمار السلبي.

الهدف العام من الادخار هو توليد عائد سلبي، مع الحفاظ على سيولة الأصول النقدية المخزنة، أو قابلية تسييلها وفق أسلوب الادخار المستخدم، بما يمكن أن يوفر استجابة سريعة للمتطلبات وأزمات الحياة اليومية.

تتضمن خيارات الادخار النموذجية:

  • حسابات التوفير المصرفية/اتحادات الائتمان.
  • حسابات جارية تدر فوائد.
  • حسابات سوق المال.
  • شهادات الإيداع.
الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته
الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته

أقرأ المزيد: كل ما تريد معرفته عن الاستثمار في الذهب أرباح يومية

الإستثمار..الأصول والأدوات والفرص

الاستثمار عملية ديناميكية تنطوي على استجابة متفاوتة للمتغيرات والفرص والمخاطر بناء على الاستراتيجية الفردية والمؤشرات المستقبلية والأحداث والأخبار العامة أو ذات الصلة بالسوق.

الأصول في الاستثمار أكثر تنوعا، ويمكن أن تشمل:

  • أسهم.
  • سلع.
  • طاقة ومعادن.
  • عقارات.

تلعب الأدوات المالية والمشتقات المالية دور أساسي لا غنى عنه في بناء الخطط والاستراتيجيات الاستثمارية، بما يساهم في تعزيز فرص المستثمر في زيادة العائد على الاستثمار، وذلك وفق أداء المؤشرات المخصصة لقياس أداء الأصول على المستوى الفني والأساسي.

تختص المؤشرات الفنية في الأسهم، على سبيل المثال، بتوفير تصور عام عن السوق في المستقبل من خلال تحليل الأنماط البيانية للأسعار، بناء على مفاهيم الزخم والاتجاه ومستويات الدعم والمقاومة والسجل التاريخي للسهم، بما يساهم في اتخاذ إجراءات مستنيرة.

المشتقات المالية أدوات مالية استثمارية تتيح فرص توليد عائد على الأصول دون امتلاك جزء منه، من خلال أدوات عقود الفروقات والرافعة المالية على سبيل المثال، كما تسمح بإمكانية الوصول إلى أسواق يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية.

الاعتماد على الأسلوب الفردي في إدارة الأصول والاستثمار، يرتبط بتحقيق معدلات مخاطر متفاوتة بين مستثمر وأخر، بناء على معايير:

  • الخبرة والكفاءة.
  • البيانات المتاحة.
  • الأدوات المتاحة
  • مستوى الانضباط الشخصي.

أنواع الاستثمار وإدارة الأصول 

تنقسم أنواع الاستثمار إلى إيجابي وسلبي، ويعد وسيلة أساسية في تحديد الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته، تتضح النقاط المميزة لكل نوع على النحو التالي:

وجه المقارنة الاستثمار السلبي الاستثمار الإيجابي
التعريف يتضمن اتخاذ قرارات استثمارية (بيع/شراء) بناء على قناعات المستثمر أو مدير الصندوق الاستثماري استراتيجية منخفضة التكلفة وطويلة الأجل تهدف إلى مواكبة السوق والنمو، بدلا من محاولة التفوق عليه وتعتمد على تجاهل التقلبات اليومية للسوق من خلال استخدام أدوات مالية تحقق عائد مباشر
الأدوات المالية
  • المشتقات المالية
  • المؤشرات السعرية
  • صناديق الاستثمار النشطة
  • حقوق ملكية “أسهم”
  • صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة (ETFs)
  • السندات وصكوك الخزانة.
مستوى المخاطر  أعلى  أقل 
العائد على الاستثمار  أعلى  أقل
الفئة المناسبة المحترفين المبتدئين
الرسوم والضرائب  أعلى أقل
الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته
الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته

الاستثمار مقابل الادخار 

يمكن تخليص الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته على النحو التالي:

وجه المقارنة الاستثمار الإدخار
أسلوب توليد الدخل  إيجابي/سلبي سلبي
الأصول متعددة محدودة ” نقدية في معظم الأحوال”
المخاطر  أعلى أقل
العائد المحتمل  أعلى  أقل
المشتقات المالية متاحة غير متاحة
الاستجابة للتقلبات إيجابي سلبي
السيولة الفورية أقل نسبيا أعلى نسبيا
تأثير القرارات الفردية مقابل أداء الأصول يؤثر غير مؤثر
مستوى التحكم وإدارة الأصول أعلى بكثير  أقل بكثير

المحفظة الاستثمارية وفرص العائد على الدخل

المحفظة عبارة عن كيان افتراضي يجمع بين الأصول المالية للفرد قد تكون المحفظة مجموعة من الاستثمارات المالية مثل الأسهم والسندات والسلع والنقد وما يعادله، أو شهادات بنكية وسندات وصكوك خزانة.

الهدف من تنويع الأصول والوسائل (إستثمار/ادخار) في المحفظة هو خفض درجة المخاطر وزيادة العائد المولد، يمكن أن يتحقق ذلك بناء على استيعاب مفاهيم الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته

المحفظة الهجينة تتنوع فيها فئات الأصول (سندات، شهادات، أسهم)، ويتطلب بناءها نسب ثابتة من الأصول بما يحقق التوازن المثالي بين المخاطر والعوائد المحتملة.

عندما تستخدم محفظة استثمارية لأغراض الاستثمار، فمن المتوقع أن تحقق الأسهم أو السندات أو الأصول المالية الأخرى عائد أو تنمو قيمتها بمرور الوقت، أو كليهما، قد يكون الاستثمار في المحفظة إما استراتيجي حيث تشترى الأصول المالية بقصد الاحتفاظ بها لفترة طويلة، أو تكتيكي حيث تشترى الأصول وتباع بنشاط على أمل تحقيق مكاسب قصيرة الأجل.

أساليب التحوط ومفاهيمها 

التحوط هو وسيلة يتم اختيارها لتقليل احتمالات الخسارة في الأصول، تعمل هذه الاستراتيجية كنوع من التأمين، لتعويض الخسائر المحتملة.

يمكن استخدام مصطلح التحوط لوصف تنويع المحفظة الاستثمارية، البقاء نقدا، استراتيجية بسيطة، يحتفظ فيها المستثمر بجزء من أمواله سائلة أو مدخرة، للتحوط ضد الخسائر المحتملة في استثماراته.

الذهب والسندات والمشتقات المالية “العقود المستقبلية والآجلة والخيارات”، أحد الأنماط الأكثر شعبية للتحوط من المخاطر، الهدف النهائي هو الحفاظ على القيمة المقابلة وتعزيز المركز المالي.

الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته يعتمد على فهم التحوط والفرص والمخاطر المرتبطة به.

التحوط ضد التضخم 

التحوط ضد التضخم هو استثمار يتم إجراؤه بغرض حماية المستثمر من انخفاض القدرة الشرائية للمال بسبب ارتفاع أسعار السلع والخدمات، تشمل الاستثمارات المثالية، الأصول التي تحافظ على قيمتها أثناء التضخم أو التي تزيد قيمتها على مدى فترة زمنية محددة.

على مستوى الحكومات تلجأ الدول لرفع معدل الفائدة في البنوك لمكافحة التضخم الزائد من خلال سحب السيولة وتنظيم المعروض النقدي، وفي سبيل ذلك يتم طرح شهادات بنكية وادخارية وسندات حكومية، لتحفيز المودعين على تجميد مدخراتهم، بما يسمح في تأمين الاحتياجات التمويلية الضرورية.

يعد هذا النمط من الادخار أساسي في التحوط ضد مخاطر التضخم وركيزة أساسية في تقييم مفاهيم الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته، وأيهما أنسب وفق معطيات السوق والظروف المحيطة.

الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته
الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته

أقرأ المزيد: دليلك الشامل للتعرف على الاستثمار العقاري طويل الأجل

الحوكمة والبيئة التنظيمية 

تلعب القوانين والتشريعات دور هام في تعزيز فرص نمو المعروض النقدي وزيادة قيمة الأصول، بما يمكن أن يحفز المستثمرين على دخول السوق أو ضخ الأموال وتأمين احتياجات الدولة من النقد.

الاستثمار والادخار يتأثران عموما بطبيعة البيئة التشريعية والاقتصادية، وتحدد مفاهيم الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته، اختيار الوسيلة الأنسب بينهما لزيادة الدخل وتحقيق الربح.

يوضح الاستثمار والإدخار وأهم فروقاته الفرص التي يمكن الانتقال بينها لتعزيز الربح وزيادة الدخل بما يحافظ على القوة الشرائية للفرد وقيمة أصوله.

spot_imgspot_imgspot_imgspot_img