spot_imgspot_imgspot_img

ذات صلة

مقالات مميزة

ما هي أفضل أدوات التداول الإلكتروني 2025 دليل شامل لتحسين الأداء وإدارة المخاطر

يعتمد الكثير من المتداولين في سوق البورصة على استخدام...

تأثير الركود العالمي على سوق الأسهم

الصراع الجيوسياسي والأيديولوجي بين القوى الاقتصادية العالمية تنعكس آثاره...

الدليل الشامل عن أنظمة التداول

ما هي أنظمة التداول؟ يعتبر نظام التداول هو عبارة...

دور ساما في تمويل الاقتصاد الوطني

  يبرز دور ساما في تمويل الاقتصاد الوطني من خلال...

الرقابة على البنوك في مصر

تعد لجان الرقابة على البنوك في مصر إحدى الأدوات...

أهم ما يجب معرفته عن البنك المركزي السعودي (ساما)

إن العمل المالي والمصرفي يعتبر من أهم الأعمال التي يجب أن تحصل على الاهتمام الكامل، حيث يعتبر البنك المركزي السعودي (ساما) من أهم البنوك المركزية في الوطن العربي وفي منطقة الخليج، وذلك وفقًا للعديد من السياسات التي يعمل على تطبيقها، وذلك بغرض توفير الدعم الكامل للاقتصاد السعودي.

كما أن البنك له دور مهم في إصدار مجموعة من التشريعات الاقتصادية التي تعمل على إدارة كافة العمليات الاستثمارية مع ضمان الحفاظ على سير الاقتصاد السعودي نحو الطريق الصحيح.

تاريخ تأسيس البنك المركزي السعودي (ساما)

البنك المركزي السعودي (ساما)

تم تأسيس البنك المركزي السعودي من خلال المرسوم الملكي الصادر عن الملك عبد العزيز آل سعود، حيث كان الغرض من تأسيسه العمل على التخلص من الاضطرابات التي كان يعاني منها الاقتصاد السعودي في تلك الفترة.

في حالة إذا كنت تريد التعرف على تلك المؤسسة الهامة التي تدير الأمور المالية في المملكة، يمكنك الدخول إلى موقع إنفست المتخصص بالأمور الاقتصادية لتحصل على رؤية كاملة صحيحة عنه.

بداية العمل في البنك المركزي السعودي 

إن بداية العمل في البنك المركزي السعودي (ساما) كانت من خلال تولي الأمريكي جورج بلوارز الذي كان من أهم خبراء الاقتصاد في ذلك الوقت، وقد أسس البنك في ذلك الوقت داخل مدينة جدة، ومن ثم شهد نقله إلى مدينة الرياض في عام 1405 هجريًا.

مهام البنك المركزي السعودي (ساما)

من أبرز المهام التي عمل البنك عليها هي السعي نحو ضبط قيمة الريال السعودي، وذلك عبر عدد من المراحل، وهي:

  • في البداية قد تم الربط بين الذهب والريال السعودي لكي يتم تحديد القيمة الخاصة به في الأسواق.
  • وقد كان الإجراء بعد ذلك تثبيت سعر الصرف الخاص بالريال السعودي.
  • مرت تلك العملية بالعديد من المراحل والتي أدت في النهاية إلى ربط الريال بالدولار الأمريكي.
  • هناك بعض الأصوات في الوقت الحالي تنادي بضرورة تغيير تلك السياسة وربطه بسلة من العملات الأجنبية الأخرى من أجل إتمام فكرة المتوسطات والتخلص من التضخم المبالغ فيه.
  • من أهم الأعمال التي يقوم بها البنك في ذلك الأمر السعي نحو إدارة حجم الاحتياطي الأجنبي وتحقيق الأرباح لصالح المملكة.
  • كما أن البنك مسؤول عن صك العملات التابعة للدولة بالفئات المختلفة الخاصة بها.

لماذا ربط البنك المركزي السعودي بين الريال والدولار؟

البنك المركزي السعودي (ساما)

هناك مجموعة من الأسباب التي أدت إلى ذلك الأمر، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:

المضاعفات الخاصة بالميزانية

لكي نفهم ذلك الأمر بشكل أكبر، يمكننا تناول عدد من النقاط الهامة، سوف نتعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:

  • تعتمد الميزانية الخاصة بالمملكة على تصدير النفط، الذي يعتبر الأهم من بين الصادرات السعودية التي ترتبط به من الأساس.
  • في حالة إذا كان الربط بأي وسيلة أخرى فإن ذلك يعني التأثير بالسلب على الميزانية الحكومية في حالة إذا تعرضت إيرادات النفط إلى التأرجح.
  • إذا استمرت أسعار النفط في التأرجح بشكل عام، يمكن أن يسبب ذلك العديد من السلبيات على كافة أنحاء الاقتصاد وتكون البداية بالميزانية.

أسباب أساسية

هناك مجموعة من الأسباب التي يجب أن توضع في عين الاعتبار من البنك المركزي السعودي (ساما) قبل الشروع في تلك الخطوة، وهي:

  • كافة العملات العالمية التي يمكن أن يرتبط الريال بها هي مرتبطة بالدولار في الأساس.
  • يمكننا الإشارة إلى أن أي تأثر في تلك العملات أو في الدولار سوف ينعكس بشكل سلبي على العملة المحلية.
  • يمكن إدراك صعوبة الأمر عندما نتأكد أن الإيرادات الخاصة بالمملكة قائمة على مصادر الطاقة التي يتم تحصيل إيراداتها بالدولار.

الدولار عملة العالم

من أهم الأمور التي يجب أن توضع في عين الاعتبار من البنك المركزي السعودي أن الدولار هو العملة العالمية المستخدمة في كافة المعاملات العالمية، مما يمنحها القدر الأكبر من الاستقرار، وذلك على المستوى العالمي.

وإذا نظرنا إلى المستوى المحلي سوف نجد أن كافة البنوك الموجودة داخل الأراضي السعودية معظم الاحتياطي النقدي الأجنبي الخاص بها يعتمد على الدولار، لذلك إذا تم العمل على استبداله بأي عملة أخرى فإن النتيجة هي الإضرار بالاقتصاد السعودي بشكل عام.

سياسات البنك المركزي الناجحة

إذا نظرنا إلى البنك المركزي السعودي (ساما)، يمكننا أن نتعرف على أهمية الاعتماد على ذلك الإجراء، وذلك وفقًا لما يلي:

  • كان الأمر في البداية يعتمد على تثبيت سعر الصرف، وقد خلقت تلك السياسة نزع من الثقة العالمية في قيمة العملة.
  • لذلك عمل البنك المركزي السعودي على توفير نوع من المصداقية التي تتم بشكل أكبر من خلال الربط بين الريال وواحدة من أهم العملات العالمية في الوقت الحالي.

تقليل مستويات المضاربة

تعتبر المضاربة من أسوأ الطرق التي تؤدي إلى ارتفاع قيمة التذبذب الخاصة بالعملة، لذلك نجد أن الحكومة السعودية عملت على الربط بين تلم العملة والريال وإتمام عملية التحرير لسعر الصرف لكي يتم إيقاف تلك العملية ومن ثم الالتزام بالحفاظ على سعر العملة بالشكل المثالي.

تكاليف الخدمات المستوردة

يمكننا التعرف على ذلك الأمر بشكل أكبر من خلال عدد من الأمور المختلفة، يمكن تناولها من خلال ما يلي:

  • إن ربط الريال بأي عملة دون الدولار الأمريكي يؤدي إلى خفض تكلفة الخدمات والسلع المستورد من الخارج.
  • كل ذلك سوف يؤدي إلى تهديد قطاع الخدمات المحلية في الداخل عبر الاستيراد من الخارج والإضرار بالاقتصاد السعودي.
  • ومن المحتمل أن ذلك سوف يؤدي إلى رفع تكلفة بعض القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة الذي يؤدي إلى تصعيب الأمر على الفقراء.

تابع المزيد: أهمية سعر الفائدة البنكية

أشهر القوانين التي أصدرها البنك المركزي السعودي

إن البنك المركزي السعودي يعمل على إصدار العديد من القوانين الهامة، والتي يمكن تناولها بشكل أكبر من خلال ما يلي:

  • قام بوضع عدد من القوانين التي تتحكم في طريقة إيفاء الديون بالنسبة للأشخاص والمؤسسات.
  • كما أن البنك قد عمل على إصدار مجموعة من التعليمات التي يكون لها دور في ضبط حركة البنوك داخل المملكة.
  • تم تحديد مجموعة من الأنظمة التي يكون لها دور في إجارة المعلومات الائتمانية، وذلك بغرض الحفاظ على بيانات العملاء من التعرض إلى الخطر.
  • إصدار مجموعة من التعليمات التي تساهم على إدارة عملية بيع وشراء العملات الأجنبية المختلفة.

معدلات موجودات الريال السعودي داخل البنك المركزي السعودي

البنك المركزي السعودي (ساما)

لقد تم الإعلان من خلال البنك المركزي السعودي (ساما) أن قيمة الموجودات من العملة المحلية قد ارتفع في الخارج بنحو 975.87 مليار ريال، ويعتبر ذلك المعدل هو الأعلى من العام الماضي، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك والتي يأتي على رأسها ارتفاع استثمارات البنك المركزي في الخارج.

إن البنك المركزي السعودي (ساما) يعتبر الجهة التنظيمية للوضع المالي السعودي، حيث يقوم بإصدار مجموعة من التعليمات المختلفة التي تؤدي إلى ضبط كل ذلك وجعل كل شيء سيسير وفقًا لنمط معين، لذلك يمكننا الإشارة إلى أن موقع إنفست يعتبر هو خيارك الأول للتعرف على السياسات البنكية في المملكة عبر البنك المركزي السعودي.

spot_imgspot_imgspot_imgspot_img