يعتبر التداول من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها إتمام جني الأرباح، ولكن يجب الالتزام بإدارة المخاطر في التداول، حيث تعتبر تلك العملية هي الوسيلة التي يمكن من خلالها الحفاظ على مستوى تلك الأرباح، وتجنب العديد من الصدمات التي يمكن أن تتعرض لها في الحالات الطارئة، والتي لا يكون للمستثمر دخل بها.
لذلك وجدت العديد من الاستراتيجيات التي يكون لها دور في فعل ذلك، ولكن من خلال الإدارة الجيدة لتلك الأخطار والتعرف عليها بالشكل الصحيح، ووضع الخطوات التي يمكن من خلالها الوصول إلى المطلوب.
مفهوم إدارة المخاطر في التداول
يمكننا الإشارة إلى أن إدارة المخاطر في التداول من الأمور الهامة التي يجب أن يعرفها المتداول، والمقصود بها أن يقوم الشخص بالتعرف على الأخطار، والتمكن من التعامل معها من خلال مجموعة من الأدوات والاستراتيجيات التي تساعدك على الحفاظ على رأس مالك من المخاطرة.
لكي يتم التعرف على الطريقة المناسبة لإتمام عملية إدارة الأخطار يجب عليك تحديد مدى قدرة رأس المال لديك على تحمل المخاطر، ومن أشهر الأخطار الخاصة بالتداول هي نقص السيولة غير المتوقع وتقلبات السوق، لذلك يلجأ المتخصصون دائمًا إلى إتمام عملية تنويع الأسواق وذلك من أجل الوصول إلى النتيجة المضمونة، يمكننا الإشارة إلى أنه من الممكن التعرف على كل ذلك من خلال موقع انفست المتخصص في الأمور الاقتصادية.
ما هي إدارة المخاطر في التداول
سوف يوضح موقع انفست عددًا من النقاط الأساسية حول إدارة المخاطر، يمكن أن نتعرف عليها من خلال ما يلي:
- إدارة المخاطر تقوم في المقام الأول على التعرف على كافة التحديات التي يمكن أن تؤثر على أعمالك بالسلب، وفقًا لذلك الأساس يتم تحديد الأخطار والاستراتيجيات التي يتم على أساسها الوصول إلى النتيجة المطلوبة.
- من بين تلك الاستراتيجيات، أو الأوامر عملية وقف الخسارة والتنويع والتحوط وتحديد حجم مركز مراقبة حركة الأسواق المالية، حيث يتم الاعتماد على كل ذلك من أجل إدارة الأصول المختلفة.
- يتم التركيز على كافة الاستراتيجيات، والأدوات المختلفة في تداول الأصول ذات التقلب الشديد، من أجل تجنب الكثير من الأخطار.
أشهر استراتيجيات إدارة المخاطر في التداول
إن تلك العملية تتم بالصورة المناسبة من خلال مجموعة من الاستراتيجيات المميزة، يمكن التعرف على ذلك بشكل أكبر من خلال ما يلي:
أوامر وقف الخسارة
من أشهر الخيارات المتاحة أمام المستثمرين، والتي تقوم على أن يتم إيقاف المركز تلقائيًا إذا وصل سعر الأصل إلى قيمة محددة، ويتم تحديد ذلك السعر من خلال المتداولين، أو بمعنى آخر أنه يتم إيقاف عمليات، وأوامر الشراء إذا تغير السعر بشكل حاد، مما يؤدي إلى منع الكثير من الخسائر.
تنويع الأصول
يتم إدارة المخاطر بتلك الاستراتيجية بشكل كبير بالنسبة للعديد من الأشخاص، والتي تقوم على فكرة أنه يقوم المستثمر بتوزيع رأي المال لديه في الكثير من الأسهم أو الأصول المختلفة، مما يؤدي إلى تحقيق فكرة المتوسطات في الأرباح من أجل تجنب الخسائر.
تحديد حجم المركز
يتم إدارة المخاطر في التداول بتلك الطريقة من خلال وضع تصور عن طريق المستثمر للحجم المالي للصفقات التي يريد الدخول إليها، بحيث يكون على دراية بحجم الأموال التي يجب عليه دفعها لإتمام الصفقات، بحيث يكون قادرًا على تحمل الخسائر الخاصة بها أو إدارة أخطارها بشكل عام.
اختيار الرافعة المالية المناسبة للأخطار
من الأمور التي يعتمد عليها الأشخاص الذين يعملون على التداول بأسلوب الرافعة المالية، وهي القدرة على تحقيق حجم أرباح معين قائم على المخاطرة، وفقًا لحالة السوق، حيث يجب أن يكون الشخص على دراية بحجم الرافعة المالية التي يستطيع الاستفادة منها دون أن يسبب ذلك له ضرر.
مراقبة حركة الأسواق واستخدام المؤشرات والتحليلات الاقتصادية
من الطرق البسيطة لإتمام عملية الإدارة، وهي أن يكون الشخص قادرًا على التعرف على حجم المشكلات التي يمكن أن يتعرض لها السوق من خلال مراقبته، والتعرف على كل ما يحدث فيه، من أجل تحديد الوقت المناسب للدخول، والخروج منه.
استراتيجية التحوط
من أهم استراتيجيات إدارة المخاطر في التداول، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:
- المقصود بالتحوط هو إتمام أعمال بيع وشراء لنفي المنتج في نفس الوقت، بحيث يمكن أن يفتح ذلك الطريق الباب لإتمام الصفقات في الاتجاه المعاكس، ومنع وقوع الخسائر.
- يمكننا الإشارة إلى أن تلك الخطوة تعتبر من الخيارات التي تقف أمام عملية حدوث التقلبات المتغيرة في السوق من أجل تقليل عدد المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها.
كيف يتم اختيار أدوات إدارة المخاطر المناسبة
هناك عددًا من العوامل التي تساعد على إتمام عملية اختيار الأداة المناسبة لذلك، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:
- يجب التأكد من أن تلك الأداة قادرة على تحقيق الأهداف الخاصة بالمتداول، وذلك بالنظر إلى القدرة التي لديه على المخاطرة.
- لا يقف الأمر عند الالتزام بتلك الأدوات طوال عملية التداول، حيث يمكن للمتداول تغيير تلك الأدوات؛ وذلك وفقًا للحالة التي يكون عليها السوق بشكل عام.
- في حالة إذا كنت جديدًا في سوق التداول، وتريد تحديد الأداة المناسبة لك، يمكنك القيام بفتح حسابًا للتداول يعتمد على فكرة التجربة من أجل الوصول إلى النتيجة المطلوبة في النهاية.
شاهد أيضًا: ما هي أفضل أدوات التداول الإلكتروني 2025 دليل شامل لتحسين الأداء وإدارة المخاطر
العوامل التي تشكل خطرًا على التداول
إن عملية إدارة المخاطر في التداول؛ تقوم على منع مجموعة من العوامل الخطيرة على التداول، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- تعتبر فكرة تذبذب الأسعار من أشهر الأسباب التي يمكن أن تتسبب في الكثير من الخسائر، ولكنها أيضًا مصدرًا للأرباح العظيمة إذا كان الشخص قادرًا على إدارتها بالشكل المثالي.
- تقلبات السوق المستمرة، وتعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى تقلب الأسعار بسبب حدوث مجموعة من الأمور التي تؤدي إلى زيادة أرباح، أو خسائر الشركات، مما يؤدي في النهاية إلى وقوع الكثير من الخسائر.
- يمكن أن تشكل السيولة مصدرًا للمخاطر الكبيرة، والتي يمكن أن تحدث نتيجة عدم القدرة على توفير المال الكافي للصفقات، مثل الحصول على أسهم لا يتم بيعها بالسرعة الكافية، مما يضيع على المستثمر مجموعة من الصفقات الرابحة.
- كذلك يمكن أن يسبب استخدام الرافعة المالية بالشكل غير المناسب كثيرًا من الأخطار على المتداول، لذلك يجب على المستثمر أن يكون لديه الكثير من الخبرة قبل اللجوء إلى تلك الخطوة.
إن عملية إدارة المخاطر في التداول من الأمور التي يجب أن يتم النظر إليها بعين الاهتمام، حيث يتمكن من خلالها المستثمر تحقيق أرباحًا، وهو في أمان تام بعيدًا عن تقلبات السوق، لذلك يمكنك من خلال موقع انفست التعرف على ذلك بشكل أكبر.
أسئلة شائعة
كم نسبة المخاطرة في التداول؟
يمكن أن تصل نسبة المخاطرة في التداول إلى 60%.
كم تربح من التداول ب 100 دولار؟
يمكن أن تصل الأرباح إلى 10% وفقًا للأصل الذي يتم التداول فيه.
ما هي الخطوة الأولى في إدارة المخاطر؟
تبدأ عملية إدارة المخاطر بالتعرف عليها بالشكل الجيد.