الرئيسية بلوق الصفحة 30

آثار التضخم على الاستثمار

0

يبحث الكثير من الأشخاص عن آثار التضخم على الاستثمار؛ حيث يعد التضخم من العوامل الاقتصادية المؤثرة بشكل كبير على بيئة الاستثمار، وذلك لأن تغيراته تنعكس على قيمة الأموال والعوائد المتوقعة للمستثمرين؛ فعند ارتفاع معدلات التضخم فإن القوة الشرائية للنقود تنخفض مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج وتقلبات الأسواق المالية، وهذا يقلل من جاذبية بعض الاستثمارات وبالتالي يؤثر على قرارات المستثمرين، من ناحية أخرى فإن التضخم يؤثر على أسعار الفائدة، لذلك تلجأ البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض وتراجع الاستثمارات التي تعتمد على التمويل الائتماني؛ لذا تقدم منصة إنفست جميع المعلومات التي يجب معرفتها عن تأثير التضخم على الاستثمار.

آثار التضخم على الاستثمار

قبل أن نفهم آثار التضخم على الاستثمار يجب أن نفهم جيدا ما هو مفهوم التضخم، حيث إن التضخم هو عبارة عن الارتفاع المستمر في المستوى العام لأسعار السلع والخدمات خلال فترة زمنية طويلة، مما يؤدي إلى تراجع القوة الشرائية للعملة. ويقاس التضخم عادة من خلال معدل التضخم الذي يحدد نسبة التغير السنوي في أسعار السلع والخدمات.

ويؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد من خلال زيادة تكلفة المعيشة، وتقليل قيمة المدخرات، وارتفاع تكاليف الإنتاج؛ وتنشأ أسباب التضخم نتيجة إلى عدة عوامل، منها زيادة الطلب على السلع والخدمات دون زيادة مقابلة في الإنتاج، وارتفاع تكاليف الإنتاج مثل الأجور وأسعار المواد الخام، بالإضافة إلى تقلبات أسعار العملات التي تؤدي إلى انخفاض قيمة العملة المحلية.

آثار التضخم على الاستثمار
آثار التضخم على الاستثمار

السيطرة على التضخم

تسعى البنوك المركزية إلى السيطرة على التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة لتقليل الإنفاق، أو تقليل المعروض النقدي للتحكم في الأسعار، وعلى الرغم من أن التضخم المعتدل قد يكون مؤشرا على نمو اقتصادي صحي، فإن التضخم المفرط قد يؤدي إلى أزمات اقتصادية مثل ارتفاع البطالة وتباطؤ الاستثمار، مما يؤثر سلبا على استقرار الأسواق المالية ومستوى معيشة الأفراد.

قد تدفع التقلبات التضخمية المستثمرين إلى البحث عن أصول أكثر أمانا، مثل الذهب والعقارات، لحماية أموالهم من التآكل المستمر في قيمتها؛ وبالتالي فإن فهم تأثير التضخم على الاستثمارات يساعد المستثمرين في وضع استراتيجيات مالية ذكية، سواء من خلال تنويع محافظهم الاستثمارية أو اختيار الأصول التي تحافظ على قيمتها بمرور الوقت، مما يضمن تحقيق أفضل العوائد الممكنة في ظل بيئة اقتصادية متغيرة، لذا سنتحدث عن آثار التضخم على الاستثمار في العقارات والسلع مثل الذهب والنفط.

استراتيجيات الاستثمار فترات التضخم

تختلف آثار التضخم على الاستثمار حسب العديد من العوامل التي تم توضيحها، ويمكن فيما يلي التعرف على أبرز استراتيجيات الاستثمار، وهي:

التنويع الاستثمارات

التنويع هو استراتيجية بالغة الأهمية، والتي يمكن تنفيذها خاصة في فترات التضخم، وذلك من خلال العمل على نشر الاستثمارات عبر فئات الأصول المختلفة والقطاعات والجغرافيات، حيث إنه يمكن للمستثمرين تقليل مخاطر الخسائر الكبيرة، بالإضافة إلى كونه يمكن أن يتضمن التنويع مزج الأصول التي تستجيب بشكل مختلف للتضخم، وبالتالي قد يعمل على تحقيق التوازن في المحفظة.

الاستثمار الطويل الأجل مقابل الاستثمار القصير الأجل

يمكن أن يتطلب التضخم اتباع نهج استراتيجي للأفق الزمني للاستثمارات، كما أنه قد توفر الاستثمارات الطويلة الأجل المزيد من الفرص للنمو، والتعافي من مختلف تأثيرات التضخم القصيرة الأجل، على النقيض من ذلك.

يمكن أن تكون الاستثمارات القصيرة الأجل أكثر عرضة للتغيرات التضخمية المتنوعة ولكنها قد تكون مناسبة للاستفادة من مختلف ظروف السوق المحددة، والتي يمكن أن تكون متأثرة بالتضخم.

الفوائد والمخاطر وتأثير التضخم

غالبًا ما تعتبر الاستثمارات العقارية وسيلة قوية للغاية قد تحوط ضد التضخم، لذلك، ومع ارتفاع التضخم يمكن أن ترتفع قيم العقارات والإيجارات في العادة، وبالتالي قد يوفر للمستثمرين تدفقًا متزايدًا من الدخل، ومع ذلك تشمل تلك المخاطر تقلبات السوق، والتكاليف الأولية المرتفعة بجانب قضايا السيولة، كما أنها يمكن أن تتطلب الاستثمارات العقارية أيضًا إدارة وصيانة دقيقة.

استثمارات سوق الأسهم

الأسهم الممتازة التي غالبًا ما يتم البحث عنها، بحيث إنها يمكن أن تمثل شركات راسخة ذات أرباح مستقرة، وهذا في خلال أوقات التضخم، بالإضافة إلى ذلك قد تتمتع هذه الشركات عادةً بسجل طويل من الصمود وذلك خلال فترات الركود الاقتصادي، كما أنه من المرجح أن تحافظ على قيمتها، أو حتى تنمو خلال فترات التضخم.

الأسهم الموزعة للأرباح

يمكن للأسهم الموزعة للأرباح أن تعمل على توفير تدفقًا منتظمًا للدخل للمستثمرين، حيث يمكن أن يكون قيمًا بشكل خاص، وذلك في خلال أوقات التضخم، كما أنه في الغالب ما تعتبر الشركات التي لديها سجل ثابت حتى تتمكن من دفع الأرباح مرونة، واستقرارًا أكثر من غيرها.

أفضل منصة للاستثمار

على الرغم من وجود العديد من آثار التضخم على الاستثمار في ظل التقلبات الاقتصادية، فإن منصة إنفست تعد هي الخيار الأمثل للمستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق أفضل العوائد من استثماراتهم، حيث توفر أحدث البيانات المالية والاقتصادية لمساعدتك في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، وذلك من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات التي تشمل:

  • متابعة لحظية لأسعار العملات في البنوك والسوق الموازي، بالإضافة إلى أسعار الصرف مقابل الجنيه المصري.
  • تحديثات فورية لأسعار الذهب، سواء للبيع أو الشراء، مع متابعة دقيقة لأسعار جرام الذهب محليا وعالميا، إضافة إلى أسعار السبائك الذهبية.
  • قائمة شاملة لأسعار العقارات في مختلف المناطق، مما يساعد المستثمرين على اختيار أفضل الفرص العقارية.
  • معلومات محدثة حول افضل الشهادات البنكية، تتضمن أعلى عائد للودائع وشهادات الادخار، مع تفاصيل دقيقة حول المدة ونسب الفائدة، إلى جانب بيانات التضخم في مصر.
  • متابعة لأهم الأسهم في البورصة المصرية والعالمية، مع تحديث فوري للمؤشرات الاقتصادية، مما يمنح المستثمرين رؤية واضحة حول اتجاهات السوق.

وبفضل هذه الخدمات المتكاملة، تساعدك المنصة على اتخاذ قرارات استثمارية أكثر ذكاء وفاعلية، مما يضمن لك تحقيق أفضل النتائج في ظل التقلبات الاقتصادية.

آثار التضخم على الاستثمار
آثار التضخم على الاستثمار

أقرأ المزيد: ما هو أفضل نوع تداول للمبتدئين؟

آثار التضخم على الاستثمار في العقارات

يعد الاستثمار في العقارات أحد أفضل الوسائل لحماية رأس المال من التآكل خلال فترات التضخم، حيث ترتفع قيمة العقارات بمرور الوقت بما يتماشى مع ارتفاع الأسعار، مما يجعلها ملاذا آمنا للمستثمرين؛ ويفضل العديد من المستثمرين شراء العقارات المؤجرة لضمان تحقيق تدفقات نقدية مستقرة، إذ إن الإيجارات عادة ما ترتفع مع التضخم.

مما يساعد في تعويض انخفاض قيمة العملة؛ وعند الاستثمار في العقارات يجب على المستثمر اختيار المواقع التي تتمتع بطلب مرتفع، مثل المدن الكبرى أو المناطق القريبة من الخدمات الرئيسية، لضمان زيادة العائد المستقبلي، كما ينبغي عليه تحديد ميزانية شاملة تغطي تكاليف الصيانة والإصلاحات والتأمين لضمان الحفاظ على قيمة العقار وزيادة جاذبيته للمستأجرين أو المشترين في المستقبل.

نصائح حول الاستثمار في العقارات

على الرغم من أن الاستثمار العقاري يعد أحد الخيارات الأقل تقلبا، إلا أنه يتطلب إدارة جيدة وصيانة مستمرة للحفاظ على قيمة الأصول، ويمكن تقليل المخاطر من خلال الاستثمار في العقارات الجماعية، حيث يساهم عدد من المستثمرين في شراء العقار وتقسيم تكاليف الشراء عليهم، مما يخفف العبء المالي ويقلل من مخاطر التقلبات الاقتصادية، بالإضافة إلى ذلك فإنه يجب على أي مستثمر أن يكون حذرا في قراراته، مع دراسة التقلبات الاقتصادية، والتخطيط الجيد، وتقييم المخاطر، والاعتماد على استشارات الخبراء العقاريين لضمان تحقيق أفضل العوائد الممكنة في ظل بيئة التضخم المتغيرة.

نصائح حول الاستثمار في السلع

يعد الاستثمار في الذهب والنفط خلال فترات التضخم استراتيجية فعالة لحماية الثروة من التآكل، لكنه يتطلب دراسة السوق بدقة واتخاذ قرارات مدروسة لضمان تحقيق أعلى عائد ممكن في ظل التقلبات الاقتصادية؛ لذلك عند الاستثمار في السلع يجب على المستثمرين متابعة اتجاهات الأسواق العالمية، والتقلبات الاقتصادية، وسياسات البنوك المركزية، حيث تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على أسعار الذهب والنفط؛ كما ينصح بتنويع الاستثمارات، بحيث لا يكون الاعتماد بالكامل على السلع، بل يتم توزيع رأس المال على عدة أصول مختلفة لتقليل المخاطر وتحقيق عوائد مستقرة.

آثار التضخم على الاستثمار
آثار التضخم على الاستثمار

آثار التضخم على الاستثمار في الذهب والنفط

يعد الاستثمار في الذهب والنفط من أفضل الطرق لحماية رأس المال من تآكل قيمته خلال فترات التضخم، وهو ما يعرف بالاستثمار في السلع؛ حيث ترتفع أسعار هذه السلع عادة مع ارتفاع معدلات التضخم، مما يجعلها أحد أفضل قرارات الاستثمار بالنسبة للمستثمرين، حيث:

  • يعرف الذهب بأنه أحد أهم أصول التحوط ضد التضخم، لأنه يحتفظ بقيمته على المدى الطويل؛ وعند حدوث التضخم وارتفاع معدله يفقد المال قوته الشرائية، مما يدفع المستثمرين إلى شراء الذهب كوسيلة للحفاظ على ثرواتهم.
  • يعتبر النفط من أهم السلع الاقتصادية، حيث يؤثر بشكل مباشر على معدلات التضخم، نظرا لدوره الأساسي في الإنتاج والصناعة والنقل، وعندما يحدث التضخم ويرتفع معدله؛ فإنه يؤدي إلى حدوث ارتفاع في أسعار النفط بسبب زيادة تكاليف الإنتاج والطلب المتزايد، مما يجعله فرصة استثمارية مربحة للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من ارتفاع الأسعار.

ختاما، بسبب التقلبات الاقتصادية يبحث الكثيرون عن آثار التضخم على الاستثمار بهدف فهم أفضل طرق الاستثمار في ظل التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم؛ لذلك فإن منصة إنفست هي الخيار الأمثل بالنسبة لك لتحقيق أفضل عائد من استثماراتك.

أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي

0

أصبحت عمليات التداول في العملات الرقمية واحدة من وسائل تحقيق الأرباح، لذلك أصبح التعرف على أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي من أهم الوسائل التي تساعدك على الوصول إلى أفضل نسب الأرباح، حيث يمكن العمل على بيع تلك العملات بشكل يومي من أجل الحصول على الربح المناسب.

لا ينتهي الأمر عند ذلك الحد، حيث يجب عليك أن تكون على دراية بالعوامل المؤثرة في أسعار تلك العملات، بالإضافة إلى وضع عدد من الاستراتيجيات التي تساعدك على إتمام الاستثمار بنجاح وتحقيق أفضل العوائد.

أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي

أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي متنوعة وكثيرة، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:

عملة البيتكوين

تعتبر تلك العملة من أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي، وذلك لكونها قادرة على تحقيق الكثير من الأرباح نتيجة قيمتها المرتفعة، ولها مجموعة من المميزات التي تساعد الشخص على تداولها بشكل يومي، والتي يأتي على رأسها زيادة الطلب عليها، مما يؤدي إلى تقلب أسعارها بشكل مستمر، مما يجعلها من أكثر الفرص لتحقيق الكثير من الأرباح، يمكنك أن تستفيد من تلك العملية بالشكل المناسب عن طريق حساب العوائد الخاصة بها، والتعرف على القيمة المناسبة لبدء الاستثمار.

أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي
أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي

أقرأ المزيد: العملات النقدية والتخطيط المالي الاستثماري

عملة إيثرم

تعتبر تلك العملة من أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي نتيجة لسعرها المرتفع بالإضافة إلى نظام التداول الخاص بها القائمة على فكرة العقود الذكية، مما جعلها من العملات التي تخضع لفكرة اللامركزية، حيث إن لها مجموعة من الأكواد التي تساعد على تداولها بشكل أكثر مرونة.

عملة سولانا

من العملات التي استطاعت منافسة العملة السابقة، حيث تم تأسيس منصة بلوكتشين التي خصصت لإتمام عملية التداول لها، وذلك من خلال التركيز على فكرة العقود الذكية، بل تمكنت من التفوق عليها بشكل أكبر من خلال فكرة إثبات التاريخ نفسه، بالإضافة إلى أن تكلفة التداول الخاصة بها تعتبر رخيصة إلى حد كبير، كل ذلك ساعد على انتشار المنصة الخاصة بها، في ظل فكرة التمويل اللامركزي الذي أدى إلى توفير فكرة زيادة معدلات التداول الخاصة بها، لذلك يمكنها أن تكون بين عملات رقمية رخيصة لها مستقبل 2025، كما إذا كنت ترغب في تقييم الفرصة الخاصة بها بشكل أكبر، يمكنك الاعتماد على فكرة حساب العوائد من أجل تقييم تلك العملة بالشكل المثالي.

عملة بي أن بي

تمكنت من الحصول على لقب أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي نتيجة أنها تعود إلى منصة بينانس التي تعتبر من أهم منصات تداول العملات الرقمية، لها العديد من المميزات مثل رسوم التحويل المنخفضة، مما شجع الكثير من الأشخاص على تداول تلك العملة، لذلك أصبحت من بين عملات رقمية لها مستقبل.

عملة تشاين لينك

أصبحت من بين العملات التي أدت إلى زيادة سوق التداول الخاص بالعملات الرقمية، وذلك عبر الكثير من المميزات التي تقدمها، والتي يأتي على رأسها توثيق التاريخ والبيانات الخاصة بالتعامل بشكل أفضل، مما يساعد المستثمرين على إنهاء كافة تعاملاتهم مع ضمان أكبر قدر من الأرباح.

عملة دوجي كوين

من أفضل الخيارات المتاحة للحصول على الكثير من الأرباح، وذلك نتيجة للتقلبات العالية التي تحققها داخل السوق، مما جعلها واحدة من أكثر العملات التي يزيد الطلب عليها لذلك أصبحت تستقبل الكثير من السيولة.

عملة ترون

أصبحت واحدة من أكثر العملات شيوعًا للتداول اليومي، نتيجة لسهولة الحصول عليها، مما ساعدها على تكوين سوق واسع لها للتداول، ومن المميز فيها أنها تعتبر من أرخص العملات التي يمكن تداولها والحصول من خلالها على الكثير من الأرباح.

أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي
أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي

ما الذي يجعل العملات الرقمية مثالية للتداول ؟

بعد أن تعرفنا على أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي، سوف نوضح قيمة العملات الرقمية التي تجعلها تكون مثالية للتداول، حيث إن العملات الرقمية تسمح للمتداولين بفرصة لتنويع المحفظة الاستثمارية الخاصة بهم، نظراً لأنه يتم تحديد سعر هذه العملات بطريقة أساسية عن طريق العرض والطلب.

هذا إلى جانب أن قيمة العملات الرقمية، لا ترتبط بطريقة مباشرة باقتصاديات الدول المحلية، أو السيناريوهات السياسية، كما أنه بعام 2017 م، وبمجرد أن تخطى سعر البتكوين سعر الذهب في الأسواق الأمريكية، قامت بطرح تداول صناديق الاستثمار عبر البيتكوين، بجانب أنها وجهت الكثير من الأموال المؤسسية لسوق العملات الرقمية.

أيضاً بعام 2017 رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، أعلن الاستبدال بشكل تدريجي للعملة الورقية بالعملة الإلكترونية، بالإضافة إلى أنه في مارس عام 2018 جزر مارشال أعلنت بأنها سوف تقوم بإدخال العملة الإلكترونية، حتى تحل محل الدولار الأمريكي، وذلك كعملتها الرئيسية.

أيضاً البنوك المركزية الأخرى تدرس إمكانية  تبني البلوكشين، وذلك كتكنولوجيا، كما أن العملات الرقمية تبدو على المدى القصير بأنها تزال محافظة على مكانة هامة.

مميزات تداول العملات الرقمية

عدد المستثمرين بالعملات الرقمية يشهد نمو ملحوظ بصفة دورية في مختلف أنحاء العالم، ويرجع ذلك لمميزات تداول هذه العملات الرقمية، والتي تتمثل فيما يلي: 

  • تداول العملات الرقمية يسمح للمستثمرين بتنويع المحفظة الاستثمارية الخاصة بهم، حيث إنه يتم تحديد سعر العملات الرقمية بطريقة أساسية عن طريق الطلب، والعرض، ومعنويات السوق.
  • يمكن أن يتم الاستفادة من مجموعة كبيرة من العملات الرقمية الهامة المتداولة بالوقت الحالي.
  • العملات الرقمية توفر شكل جديد من الاستثمار، وذلك بالاستناد على التقلب العالي الذي تمتاز به.
  • يمكن تداول العملات الرقمية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، أي حتى خلال العطلة الأسبوعية.

كيف تتم عمليات النصب والاحتيال بالعملات الرقمية؟

عمليات الاحتيال الخاصة بالعملات الرقمية أصبحت طريقة شائعة للمحتالين لخداع الأشخاص لإرسال الأموال، كما أنه يوجد طرق متعددة للاحتيال الرقمي، ومنها رسائل البريد الإلكتروني، والتي تحاول ابتزاز شخص ما، أو فرص الاستثمار، والأعمال المزيفة، أو المخططات الاحتيالية بواسطة الإنترنت.

العوامل التي تتحكم في قيمة العملات الرقمية

تم تصنيف أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي على أساس مجموعة من العوامل المختلفة، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

تقلبات الأسعار

تعتبر تلك العملية هي العامل الأساسي لتحديد قيمة العملة وأهميتها بشكل عام، يمكننا أن نحصر قيمة التقلبات في القيمة ما بين 10 إلى 50%، حيث يمكن الاستفادة من تلك التقلبات من أجل الحصول على الكثير من الأرباح بالنسبة للمستثمرين، مما يزيد من طلبات الشراء عليها وتكوين السيولة المرتفعة بها.

القيمة السوقية

يتم تصنيف العملة أنها ذات قيمة سوقية مرتفعة أو منخفضة على أساس التقلبات المرتبطة بتلك العملة، كلما قلت التقلبات الخاصة بالأسعار، بحيث تكون ثابتة عند معدل معين، فإن ذلك يعني أنها أكثر آمانًا لدى المتداولين، ولكن في حالة إذا قلت نسب الأمان، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض القيمة وخسارة الكثير من الأموال عند التداول.

السيولة

إذا كانت العملة تتمتع بمقدار مرتفع من السيولة، فإن ذلك يعني أنها قادرة على تحقيق الكثير من الأرباح نتيجة ارتفاع التداول عليها، حيث يتم تحويل تلك الأرباح إلى سيولة مالية كبيرة من السهل عن طريقها القيام بالبيع والشراء بسهولة لتلك العملات.

حجم التداول

من أهم الأسس التي تحدد قيمة العملة بشكل عام، حيث تعتبر وسيلة للتعرف على عمليات الشراء والبيع التي تمت لها في زمن محدد، وإن زيادة معدلات التداول بشكل عام دليل على القدرة على تحقيق الكثير من الأرباح، وإعادة البيع والشراء بسهولة مما يعني ارتفاع قيمتها.

توفير العملة في منصات التداول

من أهم العوامل التي تؤكد على مصداقية العملة، من خلال الحصول عليها عن طريق مصادر موثوق بها، كل ذلك يزيد من معدلات تداولها وقدرتها على تحقيق الأرباح، كل ذلك يؤدي إلى زيادة قيمتها في السوق.

التحليل الأساسي للعملة

من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها الوقوف على حالة التداول اليومي للعملة، من خلال التعرف على العملة عن طريق تحليلها من جميع النواحي، مثل دراسة الشركات المطورة للعملة، والحالة التي تكون عليها داخل السوق.

التحليل الفني للعملة

هي الوسيلة التي تساعد المتداول على التعرف على طبيعة العملة في المستقبل، من خلال دراستها فنيًا من جميع النواحي، حيث يستفيد المتداول من التعرف على الأوقات المناسبة من أجل الدخول والخروج إلى السوق، حيث يحقق الأرباح بناءً على ذلك.

أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي
أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي

أشياء يجب البعد عنها عند تداول العملات يوميًا

يجب عليك البعد أثناء تداول العملات الرقمية يوميًا عن العديد من الأمور، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • عدم الإكثار من التداول بشكل يومي، حيث إن الرسوم المفروضة تحقق عدد من الخسائر المختلفة.
  • التداول دون تحديد خطة معينة لتلك العملية.
  • ألا يكون التداول قائمًا على التحليل، ويعتمد فقط على العاطفة.
  • التقليد الأعمى لسياسات التداول اليومية التي حققت أرباح، والتي تكون قصيرة الأجل في الكثير من الأحيان.
  • البعد عن إدارة المخاطر، حيث يجب أن تكون صاحب رؤية تعتمد على التعرف على الخسائر التي يمكن أن تحدث في أي وقت.

هناك عدد من العوامل التي تحكم تحديد أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي، يجب عليك أن تكون على دراية تامة بها قبل البدء في عملية التداول، ويجب أن تكون تلك العملية قائمة بالنسبة لك على عدد من القواعد التي تحميك من الكثير من المخاطر، وتساعدك على تحقيق الكثير من الأرباح.

التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار

دراسة التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار تختص بتناول الظواهر اللاحقة على قرار تخفيض العملة المحلية أمام الدولار والمخاطر والفرص الناشئة والمؤثرة على عدد من المؤشرات الاقتصادية مثل التضخم والقوة الشرائية.

تشير الأسواق المالية على نطاق واسع إلى أي سوق يتم فيه تداول الأوراق المالية، بما في ذلك سوق الأسهم، وسوق السندات، وسوق الصرف الأجنبي، وسوق المشتقات المالية، وتعد هذه الأسواق أساس حيوي بالنسبة إلى الاقتصادات الرأسمالية، حيث تعمل على خلق الموارد والسيولة اللازمة لأداء العمليات التجارية والصناعية.

مفهوم الأسهم في الأسواق المالية قائم على أداء الشركات والقطاعات الصناعية والخدمية، حيث تعمل الأخيرة بمثابة أصول حقيقية مولدة للربح، بما ينعكس أثره على مؤشرات أداء السهم، من مكرر ربحية أو مكرر قيمة دفترية أو عائد توزيعات.

التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار في العقارات

بلغ سوق العقارات العالمي في 2023 نحو 9.8 تريليون دولار، مع توقع وصوله إلى 14.5 تريليون دولار في 2030، بمعدل سنوي مركب 6%، وينقسم السوق العقاري بشكل عام، إلى:

  • الأراضي.
  • المنشآت الصناعية.
  • المباني التجارية.
  • الوحدات السكنية.

قطاع العقارات المصري يساهم بقرابة 12-13% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر، ويأتي مدفوعا بطلب حقيقي، نتيجة ارتفاع الكثافة والنمو السكاني، ونشاط الدولة في برامج البنية التحتية وتصدير العقارات للخارج.

إيجابيات  سلبيات
  • انخفاض سعر الوحدات مقومة بالدولار
  • جذب رؤوس الأموال الخارجية للاستثمار في التطوير العقاري
  • طرح مبادرات تمويلية من البنك المركزي تتضمن رفع سقف التمويل ومد الحد الأقصى لفترة التمويل
  • ارتفاع عدد مؤسسات التمويل وعقود التمويل العقاري
  • ارتفاع تكلفة المواد الخام (حديد بنسبة 27.4% وأسمنت بنسبة 52.9%)
  • انخفاض القوة الشرائية
  • نقص السيولة 
التعويم وأثره على الأسواق المالية
التعويم وأثره على الأسواق المالية

التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار في البورصة المصرية 

يمتد أثر التعويم ليشمل التغير في أسعار الفائدة والسيولة النقدية والتضخم، وهي نقاط محورية في أداء الأدوات والأوراق المالية المدرجة في البورصة المصرية.

مع تخلي الفيدرالي الأمريكي عن قرارات التشديد النقدي، وخفض الفائدة بمعدل 100 نقطة أساس (1%)، فإنه من المتوقع اتجاه المركزي المصري إلى خفض الفائدة بمعدل 500-600 نقطة أساس (5-6%)، ليظهر أثر الفائدة على النحو التالي:

إيجابي سلبي
  • قطاع الصناعة والرعاية الصحية سوف يتاح له الوصول إلى صفقات تمويل بشروط ميسرة تعزز من أدائه 
  • تخلي المستثمرين عن الاستثمار في أدوات الدين قصيرة الأجل والاتجاه للاستثمار في أدوات الدين طويلة الأجل أو إلى الأسهم وصناديق الاستثمار
  • تراجع صافي هامش الفائدة مقارنة بالمستوى القياسي الحالي، ينعكس بشكل سلبي على أرباح البنوك وقيمة أسهمها
  • خفض الفائدة قد يدفع بمستويات السيولة إلى الارتفاع وزيادة مستوى التضخم

أداء قطاعات البورصة المصرية في ظل التعويم

دراسة أداء القطاعات في إطار التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار، تقتضي النظر في آثار تعويم مارس 2024، حيث دفع الأخير البورصة المصرية إلى الانتعاش خلال النصف الأول من العام، وتصدر المشهد قطاع المستهلكين والرعاية الصحية، مع تراجع أسهم البنوك بشكل نسبي، ويظهر أداء القطاعات في البورصة على النحو التالي:

البنوك والخدمات المالية
  • ارتفاع صافي هامش الفائدة وعائد حقوق المساهمين
  • متوسط العائد على حقوق المساهمين 40% “الأشهر التسعة الأولى 2024”
  • الأسهم الأعلى أداء هم، CIB، وكريدي أجريكول، والإسكان والتعمير
العقارات
  • يعد الاستثمار فيه بمثابة إجراء تحوط ضد التضخم وانخفاض العملة
  • العائد خلال العام 25.72%
  • التغير خلال العام 24.4%
  • الأسهم الأكثر ارتفاعا بالم هيلز، المطورون العرب القابضة، طلعت مصطفي القابضة
الزراعة والأغذية
  • يحظى القطاع بدعم خاص من الحكومة
  • أداء القطاع خلال 12 شهر + 45.14%
  • العائد على الاستثمار 5.64%
  • التغير خلال عام 4.01%
الرعاية الصحية
  • ارتفع سوق الأدوية بنسبة سنوية بلغت %37 خلال النصف الأول من 2024، وبنسبة %44 على أساس سنوي في عام 2024
  • أداء القطاع خلال شهر + 60.25%
  • معدل التغير خلال سنة + 0.84%
الصناعات التحويلية
  • العائد السنوي 8.84%
  • الأداء خلال سنة – 17.54%
  • التغير خلال سنة 0.83%
التعويم وأثره على الأسواق المالية
التعويم وأثره على الأسواق المالية

أقرأ المزيد: أفضل أسهم النمو في السوق السعودي لعام 2025..نظرة حول فرص الاستثمار

دعم الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال

تسعى الحكومة بشكل حثيث لضبط ملف التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار، من خلال توفير مجموعة من الآليات التي من شأنها، تحفيز الاستثمار وتعزيز قطاع الأعمال، وتحسين مشاركة القطاع الخاص في أسواق المال لديها.

مشروع الرخصة الذهبية وبرنامج الطروحات الحكومية من أبرز الجهود المبذولة لتعظيم الاستثمار في مصر، كما نفذت الدولة 108 إجراء إصلاحي، يركز على زيادة مستوى التنافسية، وتهيئة الظروف المناسبة للمستثمرين.

نظمت مصر مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي أسفر عن توقيع 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 49 مليار يورو، على سبيل آخر، تم توفير 120 مليار جنيه على شكل تمويلات ميسرة لأنشطة الزراعة والصناعة، عبر مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية، مع حل أزمة الإفراج الجمركي بالتعاون مع القطاع المصرفي، حيث بلغت قيمة البضائع المفرج عنها 72.4 مليار دولار.

من المتوقع أن تعكس هذه الإجراءات أثر إيجابي على مستوى تداول الأسهم والاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تبين جدية الدولة في إدارة ملف التعويم والاستثمار.

مميزات تعويم العملة

التعويم وأثره على الأسواق المالية، والاستثمار ليس سلبي فقط، فعلى الرغم من أن هناك عيوب كثيرة، إلا أنه يتميز بمجموعة من المميزات القوية التي لها تأثير على الاقتصاد بشكل واضح، ومن أهم هذه المميزات هي:

المرونة والاقتصاد

يتضح التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار في هذه الميزة الرائعة، حيث يعتبر التعويم هو أفضل العوامل التي تقوم بتعزيز النظام العائم، الذي يساعد على مرونة الاقتصاد، فهو يسمح للعملة بالتكيف بسرعة مع التغيرات الاقتصادية العالمية، وفي نفس الوقت يساهم في استقرار الاقتصاد بشكل ملحوظ على المدى الطويل.

التكيف التلقائي مع الأزمات

النظام المعمول به يسمح بإجراء تعديل سريع لقيمة العمل في مواجهة الأزمات الاقتصادية، أو تقلبات السوق العالمية، وذلك يكون من دون الحاجة لتدخل حكومي، وفي ذلك الوقت يكون دور التعويم ملحوظ في تقليل تأثير الأزمات المالية.

تحقيق التوازن في أسواق العملة

يقوم النظام العائم بعكس قوى العرض، والطلب الموجودة في السوق بشكل دقيق، وذلك يساعد بصورة كبيرة في شفافية السوق، ويقلل من التدخل الحكومي في تحديد قيم العملة.

تشجيع الاستثمارات الدولية

ذلك من خلال زيادة فرص الاستثمار الأجنبي، فهو يوفر للمستثمرين الاستفادة من تقلبات العملة، من أجل تحقيق الأرباح، وذلك يعزز النشاط الاستثماري الخارجي بشكل كبير.

عيوب تعويم العملة

فيما سبق تم توضيح التعويم، وأثره على الأسواق المالية، والاستثمار، فيما يلي نوضح لكم العيوب الناتجة عن التعويم، والتي تتمثل في:

التقلبات العالية

التقلبات المستمرة في أسعار العملة من الممكن أن يؤدي إلى عدم استقرار الاقتصاد بصورة كبيرة، ويعقد من التخطيط المالي والتجاري، كما أنه يؤثر على العملة بشكل غير مباشر على استقرار أسواق الاستثمار في البورصة بشكل كبير.

تحديات في التجارة الدولية

من الممكن أن تؤثر تقلبات العملة على تكلفة السلع، والخدمات، وذلك يجعل التجارة الدولية أكثر صعوبة، وهذه التحديات موجودة بشكل أكبر في الدول التي تعتمد على الاستيراد في المنتجات الخاصة بها.

المخاطر على السياسات النقدية

تقلبات سعر العملة الناتج عن التعويم يجعل من الصعب على البنوك المركزية أن تقوم بإدارة التضخم، والسياسات النقدية الموجودة بها بالشكل المطلوب.

التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار في شهادات الإيداع الدولية

شهادات (GDRs) هي أوراق مالية تمثل ملكية أسهم شركة أجنبية يتم تداولها في البورصات العالمية، بما يتيح للمستثمرين شراء وبيع أسهم الشركات الأجنبية بسهولة، وتتيح هذه الشهادات إمكانية تداول أسهم الشركات الأجنبية دون الحاجة إلى فتح حسابات في البورصات الأجنبية.

الفكرة الأساسية في نظام شهادات الإيداع الدولية

في إطار إدارة ملف التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار، هو تحقيق زيادة ملموسة في الاستثمار الأجنبي غير المباشر في الأوراق المالية المصرية، من خلال، عرض مجموعة من الأوراق المالية المحلية فى الأسواق العالمية، وتتضمن مزايا إصدار شهادات الإيداع الدولية:

  • تدعيم نشاط الشركات المحلية في سوق المال العالمي.
  • إيجاد تواجد للشركات المحلية على الخريطة العالمية وتحسين عملية تقييم السهم المحلى.
  • توسيع قاعدة الملكية وإتاحة التعامل لعدد أكبر من المستثمرين.
  • زيادة مستوى السيولة المخصصة للورقة المالية.
التعويم وأثره على الأسواق المالية
التعويم وأثره على الأسواق المالية

مزايا الشهادات للمستثمرين من خارج مصر 

توفر شهادات الإيداع البنكي للمستثمرين من خارج مصر عدد من الفوائد، منها: 

  • سهولة الاستثمار في أسواق مالية مختلفة.
  • سهولة التحويل لأسهم محلية عن طريق بنك الايداع.
  • الاستفادة من فروق الأسعار. 
  • تنويع الاستثمار 
  • خفض مستوى المخاطر من خلال بناء محفظة استثمارية متنوعة.

على مستوى الاقتصاد القومي، ساهم التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار، في تعزيز الاستثمار في شهادات الإيداع الدولية، حيث سمحت للدولة باستقدام رؤوس أموال جديدة، دون الحاجة إلى تكليف المستثمرين رسوم الوسيط المالي، ما نتج عنه زيادة مستوى الاستثمار الغير مباشر، وتحسين مستوى الموارد النقدية الدولارية، عبر الاستثمار في الأوراق وسوق المال المصرية.

تعتزم مصر تبني نظام جديد لتداول شهادات الإيداع الدولية (GDRs)، من خلال نظام إلكتروني رقمي يعتمد على الوقت الفعلي في عرض بيانات تداول الشهادات، بما يضمن مزيد من الشفافية في إدارة الأصول من الأوراق المالية.

تبذل الدولة جهود مضنية في إدارة ملف التعويم وأثره على الأسواق المالية والاستثمار في عملية تهدف إلى فرض التوازن بين فرض أعباء إضافية على المواطنين وبين تدبير المناخ المناسب للاستثمار. 

التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة

0

العلاقة بين التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة تأتي ضمن إطار أعقد من المقاييس الاقتصادية لتحديد درجة المخاطر ومدى جاذبية السوق بناء على الضغوط التضخمية الجديدة ومستوى التقلبات ودرجة التصنيف الائتماني للدولة، حيث تؤثر هذه الضغوط على خطوط التصنيع والتشغيل، وتضع وزن إضافي على كاهل المواطن، نتيجة خفض مستوى القوة الشرائية.

قرارات التعويم جاءت نتيجة نقص المعروض من العملات الأجنبية، وتقويم العملة المحلية بأكثر من قيمتها، في ظل استمرار التدفق النقدي للعملات الأجنبية في السوق الموازية، بدلا من السوق الرسمية، وعزا سبب ذلك في المقام الأول إلى عدد من الأزمات الدولية والجيوسياسية في العالم، بداية من أزمة كوفيد-19، مرورا بالصراع الروسي الأوكراني، نهاية بالتوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وامتدادها إلى منطقة البحر العربي ومضيق باب المندب.

التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة 

التعويم عملية تقتضي تخفيض قيمة العملة مقابل عملة أخرى أو سلة من العملات، ويعد ذلك درجة من درجات المخاطر، المحددة لطبيعة الاستثمار، حيث تتحدد الصور الاستثمارية بناء على قرارات الدولة في الاستجابة لتلك الضغوط ومكافحة أثرها، لتشمل:

  • السندات وأذون الخزانة (أدوات الدين).
  • الذهب وبرامج التحوط.
  • الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة.
  • الودائع البنكية والشهادات.

الاقتصادات الناشئة هي مرحلة اقتصادية تصف دول تظهر معدلات نمو مرتفعة، ولكنها في المقابل، تتمتع بدرجات مخاطر خاصة تحدد مدى جاذبيتها للاستثمار، وتعد الأسواق الناشئة الأكبر في العالم هي، البرازيل الصين، روسيا، الهند.

التعويم وقرارات الاستثمار
التعويم وقرارات الاستثمار

مميزات وسلبيات الاستثمار في الأسواق الناشئة

على الرغم النمو المتسارع الذي تظهره هذه الأسواق والذي يعد عامل جذب بالدرجة الأولى لرؤوس الأموال الأجنبي، إلا أن مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، يشير إلى متوسط عوائد سنوية بنسبة 5.49٪ مقابل متوسط عائد سنوي قدره 13.04٪، عن نفس الفترة لمؤشر ستاندرد بورز 500.

تظهر مميزات والسلبيات على النحو التالي:

المميزات السلبيات
  • إمكانية نمو عالية 
  • التنويع في مجال الاستثمار
  • عائد مرتفع 
  • مخاطر أعلى
  • سيولة منخفضة
  • نقص المعلومات

الاستثمار في أسهم الأسواق الناشئة 

تداول وشراء الأسهم في ضوء التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة، له جاذبية خاصة لدى المستثمرين، نتيجة تقدير الأسهم بقيم أقل من قيمتها، وارتفاع العائد من تداولها، وتعد أبرز الأسهم المدرجة القابلة للتداول في هذه الأسواق هي: 

الأسواق الناشئة مصر
  • سهم جينكو سولار JIN KSOLAR 
  • أسهم بنك ICICI “رمز(IBN)”
  • سهم ميركادو ليبر MELI
  • أسهم لي أوتو LI AUTO
  • سهم J.D COM
  • سهم طلعت مصطفى
  • أسهم البنك التجاري الدولي
  • سهم سيدي كرير للبتروكيماويات
  • أسهم السويدي إليكتريك

صناديق الأسواق الناشئة

تجمع صناديق ETFs بين جملة من أسهم الشركات، ويتم تداولها بطريقة مشابهة للأسهم العادية، تضمن صناديق الاستثمار المتداولة في حالات التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة، مستوى مخاطر أقل وفرص ربح أعلى، مقارنة بالأسهم المنفردة، وتعد أكبر صناديق ETFs في الأسواق الناشئة، هي:

الأسواق الناشئة  مصر 
  • صندوق Vanguard FTSE Emerging Markets ETF 
  • صندوق iShares MSCI Emg Markets ETF “الأعلى سيولة”
  • صندوق iShares MSCI Saudi Arabia ETF 
  • صندوق iShares Asia Developed Real Estate ETF
  • وثائق شركة صندوق استثمار المصريين للاستثمار العقاري.
التعويم وقرارات الاستثمار
التعويم وقرارات الاستثمار

أقرأ المزيد: أنواع ومميزات الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم

السندات في الأسواق الناشئة 

السندات هي أدوات دين طويلة الأجل، توفر عوائد دورية لصاحبها، وفق قيمة فائدة محددة مسبقا، ولها تاريخ استحقاق محدد، وتعد أداة استثمار هامة في حالات التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة.

تسعى مصر في إطار تدبير الموارد الدولارية، إلى طرح سندات حكومية، لأجل 5-8 سنوات، بقيمة 2 مليار دولار، بعائد فائدة يبلغ 9.25% و10% على التوالي، وبشكل عام، تمتلك البورصة المصرية 3 فئات من السندات المتداولة، هم:

  • سندات الإسكان.
  • سندات الخزانة.
  • سندات التنمية.

وتعد أبرز وجهات الاستثمار في السندات في الأسواق الناشئة هي:

الأسواق الناشئة مصر 
  • صندوق The Vanguard Emerging Markets Government Bond ETF
  • صندوق The iShares J.P. Morgan $ Emerging Markets Bond UCITS ETF – SEMB
  • صندوق The SPDR Bloomberg Barclays Emerging Markets Local Bond UCITS ETF
  • سندات أمان للتوريق.
  • سندات أف جي للتوريق.
  • سندات الخزانة الحكومية.

التعويم وأثره في حالات التضخم

تتعرض السوق المحلية والعالمية لموجة كبيرة من التضخم أثرت بشكل حاد على القطاعات الاقتصادية المختلفة، سواء في القطاعات الناشئة أو الشركات الكبيرة، وقد أدت سياسات التعويم، وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة إلى التأثير على التضخم بشكل كبير ساعد في التقليل من حدة الأزمة.

وفقا للتقارير الاقتصادية الدولية فإن سياسة التعويم تعد أحد أهم الإجراءات الشائعة التي تتبعها الكثير من البلدان التي تعاني من التضخم بشكل كبير، حيث يساعد هذا الإجراء في ضبط أسعار السلع، والخدمات بشكل كبير والتأثير على توازن العرض والطلب، مما يؤدي إلى تقليل حجم التضخم.

نتيجة لأن العديد من الدول على مستوى العالم، ومنها مصر ترتبط عملتها المحلية بالعملات الاجنبية وبالأخص الدولار، ويكون هذا الارتباط وثيق في الكثير من الأنشطة، لذلك فإن تحرير سعر الصرف يساعد في تحقيق التوازن في سوق الواردات والصادرات، وبالتالي فإن المرونة في سعر العملات هو عنصر أساسي في معالجة التضخم، وترويضه لتقليل اللآثار السلبية التي يتركها، خاصة على المشروعات الصغيرة والناشئة.

أثر التعويم على نشاط المشروعات الناشئة

عندما نتحدث بشكل مباشر عن التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة نجد أن هناك صلة مباشرة بين القرارات الأخيرة التي أصدرتها الدولة بشأن التعويم وتحرير سعر الصرف، وبين نشاط المشروعات الصغيرة في السوق، والتي تتسم براس المال المحدود، وقد أوضحت التقارير الاقتصادية أنه على الرغم من أن سياسة التعويم قد تسهم بشكل كبير في زيادة ضخ العملات الأجنبية إلى الداخل.

إلا أن هذا يعني ضغط كبير على أصحاب المشروعات الصغيرة التي تعتمد على استيراد السلع والخامات، لأن هذا يسبب تكلفة أعلى في شراء هذه الخامات بالعملة الاجنبية، والاضطرار لبيعها في الأسواق بالسعر الحالي، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة قد تسبب توقف نشاط الكثير من المشروعات على المدى الطويل أو حتى القصير بحسب قدرتها على الصمود أمام الضغوط المالية الكبيرة التي تتعرض لها داخل السوق، والتي نتجت عن إطلاق قوى العرض والطلب للتحكم بالكامل في السوق.

الاستثمار في الذهب في الأسواق الناشئة

تلعب التوترات الجيوسياسية العالمية، خاصة مع اتجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تحجيم النفوذ الصيني، وفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية، دورا في تحديد قيمة الدولار، حيث يرتفع الطلب عليه، كملاذ آمن من العملات.

العلاقة العكسية بين الدولار والذهب، تلقي بظلالها كذلك، على عملات الأسواق الناشئة، حيث يتزايد الطلب على الاستثمار في الذهب، نتيجة تراجع أداء العملات المحلية بفعل ارتفاع قيمة الدولار.

للحفاظ على قيمة العملة المحلية وإدارة عمليات التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة والتحوط من المخاطر، أظهرت البيانات والتقارير المالية، ما يلي:

الأسواق الناشئة مصر
  • 40% من البنوك المركزية للاقتصادات الناشئة تسعى لزيادة احتياطي الذهب الخاص بها.
  • 87% هو متوسط نسبة مخزون الذهب في الاقتصادات الناشئة مقابل 80% لعام 2023
  • قد تدفع سياسات البنوك المركزية في الاستحواذ، سعر الأوقية إلى 3000 دولار
  • رفع الذهب الاحتياطي المصري إلى مستوى 47.3 مليار دولار 
  • ارتفع احتياطي الذهب المصري بمقدار 772 مليون دولار ليصل إلى 11.4 مليار دولار في يناير 2025
  • زادت قيمة إجمالي الرصيد الذهبي لدى المركزي، بنحو 107.7% خلال عام 2024، بزيادة قيمتها 280.208 مليار جنيه.
  • شركة شلاتين للثروة المعدنية هي اللاعب الأبرز في مجال تعدين الذهب في مصر

الاستثمار الأجنبي المباشر 

تكافح الاقتصادات الناشئة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاعاتها المختلفة، لكن الضغوط التضخمية وأسعار الفائدة والحجم القوة الشرائية، تحدد قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر في هذه الدول.

انخفضت تدفقات الاستثمار المباشر الأجنبي إلى البلدان النامية عام 2023، بنسبة 9%، لتصل إلى 841 مليار دولار، مع انخفاض أو ركود التدفقات في معظم المناطق، كما أشارت التحليل إلى:

  • بفضل الصفقة الضخمة لتمويل تطوير مشروع رأس الحكمة في مصر، والتي بلغت قيمتها 35 مليار دولار.
  • باستثناء هذا المشروع، فإن التدفقات إلى البلدان النامية ستكون أقل بنسبة 2%، مقارنة بعام 2023، وهو ما يؤكد استمرار الانخفاض الملحوظ لهذه التدفقات.

العلاقة بين التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة، تظل متأثرة بحجم الاستثمار الأجنبي المباشر وما يوفره من نقد، وقرارات البنوك المركزية في تحديد سعر الصرف، ومعدل الفائدة المحدد من خلال الفيدرالي الأمريكي.

التعويم وقرارات الاستثمار
التعويم وقرارات الاستثمار

الاتجاهات المستقبلية للأسواق الناشئة

عائدات السندات أصبحت جذابة بشكل متزايد عند قياسها مقابل تقييمات الأسهم وفروق أسعار الائتمان، وتبلغ العائدات الأولية للدخل الثابت عالي الجودة، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالعائدات المستقبلية على مدى خمس سنوات 5.1%، استنادا إلى مؤشر بلومبرج المجمع الأميركي، و4.91% استنادا إلى مؤشر المجموع العالمي “المحمي بالدولار الأميركي”، اعتبارا من 10 يناير 2025، وفي حين أن استمرار مكاسب الأسهم يتطلب استدامة التقييمات فوق المعايير الطويلة الأجل، فإن السندات تحتاج ببساطة إلى الحفاظ على الاتجاهات التاريخية لتوليد عائدات جذابة تتماشى مع العائدات الأولية.

الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، وخصائص الحفاظ على رأس المال التي تتمتع بها أدوات الدخل الثابت، وإمكانية تحقيق مكاسب رأس المال، كل هذا يضع السندات في موضع العنصر الحاسم في محافظ الاستثمار في عام 2025، ومن المرجح أن تكون جذابة مقارنة بالنقد والأسهم، في حالة التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة.

العلاقة بين التعويم وقرارات الاستثمار في الأسواق الناشئة تعتمد بالأساس على استراتيجية الدولة في تحديد حجم النقد الأجنبي المطلوب توفير وآليات الحوكمة المستخدمة لإدارة السوق بما يمنع انهيار العملة بفعل المضاربات المستمرة ويحافظ على القيمة العادلة للعملة المحلية.

العملات الرقمية كأداة استثمارية

0

تختلف وجهات النظر إلى العملات الرقمية كأداة استثمارية حسب الشخص ومقدار الخبرة التي يتمتع بها أثناء التعامل مع تلك العملات، من المعروف عن العملات الرقمية أنها أصبحت من الوسائل المميزة القادرة على تحقيق الكثير من الأرباح، نتيجة زيادة الطلب عليها بشكل مميز، كل ذلك أدى في النهاية إلى ارتفاع قيمتها.

ولكن كل ذلك لا يعني أنها الوسيلة الأفضل للاستثمار في حالة إذا لم تكن على دراية كاملة بطبيعة ذلك السوق، حيث إن فقدان الشخص للحذر أو وضع الرؤية الصحيحة لعملية التداول في أي سوق تعني الهلاك.

العملات الرقمية كأداة استثمارية

تعتبر العملات الرقمية كأداة استثمارية مميزة وتحقق الكثير من الأرباح، ولكن إذا كان الشخص على دراية بكافة العوامل التي تتحكم في القيمة الخاصة بها، بالإضافة إلى معرفة كيفية الاستثمار في العملات الرقمية بشكل صحيح، من خلال وضع خطة شاملة تساعد على ذلك بشكل مميز.

كل ذلك سوف يساعد المستثمر على التعرف على أفضل العملات الرقمية للتخزين، مما يساعده على تحقيق الكثير من الأرباح، إذا تمكن من التعرف على أوقات البيع والشراء والدخول إلى السوق بشكل مناسب.

العملات الرقمية كأداة استثمارية
العملات الرقمية كأداة استثمارية

مخاطر تداول العملات الرقمية

تأكد أن نظرتك عن العملات الرقمية كأداة استثمارية ترتبط بالتعرف على المخاطر الخاصة بها وطريقة إدارتها، وهي:

التقلبات الشديدة في الأسعار

تأكد أن أسواق العملات الرقمية مازالت في بداية التأسيس، مما يعني أن ذلك السوق غير مستقر، وإن حالة عدم التوازن تؤدي إلى تحقيق الكثير من الخسائر إذا لم يتم الانتباه إلى السوق بشكل جيد، لكي تتجنب كل ذلك، يمكنك الرجوع إلى فكرة حساب العوائد للوقوف على النتيجة المطلوبة.

الاحتيال

يمكن أن تفقد العملات الرقمية كأداة استثمارية أهميتها نتيجة لذلك العامل، نتيجة الفكرة الشائعة عنها أنها قادرة على تحقيق الكثير من الأرباح في أقل وقت، أصبح الكثير من الأشخاص يدخلون إلى السوق دون الخبرة الكافية، مما أدى إلى وقوع تلك الفئة في يد المحتالين.

ومن أشهر تلك الطرق هي إنشاء مجموعة من العملات الرقمية الوهمية بغرض جمع الأموال، أو الادعاء على القدرة على التداول في ذلك السوق دون الحاجة إلى الكثير من الأموال.

الأمان

على الرغم من أن العملات الرقمية قادرة على حماية نفسها من أخطار الاختراق بفضل تقنيات التشفير العالية الخاصة بها، إلا أن منصات التداول الخاصة بها لا تعتبر في مثل تلك الدرجة من الأمان، لذلك إذا تعرضت تلك المنصات إلى أي حالة من حالات الاختراق، فإن ذلك يعني خسارة الكثير من الأموال، يمكنك أن تحدد قيمة الأرباح المناسبة لك من تلك العملة، من خلال حساب العوائد بشكل دائم.

عدم وجود خصوصية كاملة

على الرغم من أن تكنولوجيا العملات الرقمية تحتوي على أعلى معدلات التشفير، إلا أن ذلك لا يمنحها الخصوصية الكاملة، مما لا يجعلها من أهم خيارات الاستثمار أمام الكثير من الأشخاص، حيث إن تلك التكنولوجيا الخاصة بها لا تحجب بيانات المستخدم، على الرغم من أنها تحافظ على مصدر خروج العملات واستقبالها بشكل سري.

العملات الرقمية كأداة استثمارية
العملات الرقمية كأداة استثمارية

السمعة السيئة

يعاب العملات الرقمية كأداة استثمارية أنها تشاع حولها الكثير من الشائعات حول الأنشطة غير القانونية، حيث إنها لا تخضع إلى أي من أنظمة المراقبة المالية، مما يجعلها الوسيلة الأفضل للخارجين عن القانون، وإذا قمت بتداول تلك العملات في حالة إذا كان قانون الدولة لا يسمح بذلك، فإنك عرضة للعديد من المشكلات القانونية.

أهمية تداول العملات الرقمية

بصدد الحديث عن العملات الرقمية كأداة استثمارية سوف نتعرف على أبرز فوائد تداول العملات الرقمية التي تتمثل فيما يلي:

التقلب والسيولة العالية 

تعتبر من أحد المميزات الرئيسية لتداول العملات الرقمية المشفرة هي التقلب المتأصل بالسوق، والسيولة العالية، حيث إن العملات المشفرة تشهد غالباً تقلبات كبيرة بالأسعار في فترات قصيرة، ومنها الإيثريوم، والبيتكوين، كما أن هذه التقلبات تحمل عدة مخاطر، لكنها تعد أيضاً مصدر للكثير من الفرص التي تسمح للمتداولين بالاستفادة من هذه التغيرات السريعة بالأسعار.

هذا إلى جانب أن تكرار هذه التقلبات بمجال العملات المشفرة غالباً ما يكون كبير بسبب الطبيعة الناشئة الخاصة بها، ورأس مالها السوقي الصغير نسبياً، وذلك مقارنة بالأصول التقليدية.

إمكانية الوصول للسوق على مدار اليوم 

سوق العملات الرقمية يعمل على مدار اليوم طوال أيام الأسبوع، وذلك يوفر مرونة للمتداولين بكافة أنحاء العالم لا مثيل لها، بجانب أن طبيعة تداول العملات الرقمية على مدار الساعة يسمح للمتداولين بالتفاعل المباشر مع الأخبار وأحداث السوق من أي جزء من العالم بدون الانتظار لفتح الأسواق.

ذلك على العكس من الأسواق الأخري التقليدية، ومنها الأسهم، حيث إن البورصات يكون لها ساعات ثابتة للتداول وتغلق بالأعياد الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع.

مثلاً يمكن للمتداول بآسيا الاستجابة مباشرة للتطورات التي تحدث بالولايات المتحدة، مما يضمن له عدم تفويت الفرص نتيجة إغلاق السوق، أو اختلافات المنطقة الزمنية، كما أن هذا التوفر المستمر للمتداولين يسمح لهم بإدارة مراكزهم بأي وقت بجانب استيعاب الاستراتيجيات، والجداول المختلفة.

مجموعة مختلفة من الأصول 

سوق العملات المشفرة يوفر مجموعة كبيرة من الأصول الرقمية، بجانب توفر آلاف الرموز، والعملات المتوفرة للتداول، حيث إن كل عملة مشفرة غالباً ما تتمتع بمزايا فريدة، وديناميكيات سوقية، فمثلاً يمكن للمتداولين التعامل مع مختلف القطاعات في داخل النظام البيئي المتعلق بالعملات المشفرة، مثل الرموز غير القابلة للاستبدال، ورموز التمويل اللامركزي، وعملات الميم، والعملات المستقرة.

كما أن هذا النطاق الواسع من العملات الرقمية يسمح للمتداولين باستكشاف العديد من الأسواق المتخصصة في داخل العالم الواسع الخاص بالأصول الرقمية، وبالتالي المتداولين يتمكنون من توزيع المخاطر، واكتشاف الأصول المقومة بأقل من القيمة الحقيقة لها، والتي تحقق العوائد الكبيرة. 

 

نصائح للتداول في العملات الرقمية

كي تتمكن من الاستفادة من العملات الرقمية كأداة استثمارية، يجب عليك الاعتماد على النصائح التالية:

تطوير الذات بشكل مستمر

قبل البدء في الاستثمار في العملات الرقمية، يجب عليك العلم أنها تكنولوجيا متطورة يتم تحديث تلك العملية بشكل دائم، كل ذلك سوف يؤدي إلى تغيير شكل السوق بشكل دائم، لذلك يجب أن تكون على دراية بكل كبيرة وصغيرة داخل ذلك السوق.

حدد الاستراتيجية المناسبة للاستثمار

والمقصود بتلك العملية هنا البدء في التداول على المدى القصير أو الطويل، حيث إن هناك العديد من العوامل التي تتحكم في تلك العملية، وهي الهدف المراد الوصول إليه من ذلك، بالإضافة إلى القدرة على تحمل المخاطر في أي من الحالات المختلفة.

تنويع محفظة الاستثمار

والمقصود بها هنا أن يتم توزيع رأس المال الخاص بك بين العديد من الأصول، ولا يتوقف الأمر فقط عند العملات الرقمية، حيث يجب العلم أن التنويع يجب أن يشمل مجموعة من الأصول المختلفة، كل ذلك سوف يمكنك من تحقيق مبدأ تحقيق متوسطات الأرباح والخسائر لتجنب الكثير من المشكلات.

الاعتماد على المنصات الموثوقة

إن عملية التداول للعملات الرقمية تقوم على مجموعة من المنصات التي تلعب دور الوساطة في بيع وشراء العملات في مقابل الحصول على نسبة من الأرباح، لذلك يجب أن تتأكد من أن المنصة التي سوف تتعامل من خلالها هي الأفضل من حيث الحفاظ على أموالك من الهجمات المختلفة، بالإضافة إلى الحصول على التقييمات الرائعة.

متابعة سوق التداول بشكل مستمر

تأكد أن النجاح في توظيف العملات الرقمية كأداة استثمارية قائم على دراسة السوق الخاص بتلك العملات بشكل جيد، وذلك من خلال مراقبة كل ما هو جديد بداخله، ومن ثم التعرف على تأثير القرارات المختلفة على الاستثمار، حيث تتمكن في النهاية من إدارة المخاطر بالشكل الصحيح وتحقيق الكثير من الأرباح في المستقبل.

البعد عن العواطف في الاستثمار

من أكثر الأخطاء التي يقع فيها المتداول هي الكيفية التي يقف بها على قراراته المختلفة، حيث يمكن للشخص أن يأخذ القرارات بناءً على الضغوط الاجتماعية المختلفة، والتي يمكن أن تقوم على الشائعات المختلفة.

وضع حدود للخسارة

إن الاستثمار يقوم على فكرة تحقيق الأرباح والخسائر، لذلك يجب أن تتعرف أن التعرض للخسارة أمر طبيعي، ولكن يجب أن يكون ذلك لحد معين، حيث إذا زادت تلك الخسائر عن قدرتك، سوف تتعرض إلى خسارة الكثير من رأس المال.

العملات الرقمية كأداة استثمارية
العملات الرقمية كأداة استثمارية

أقرأ المزيد: أفضل العملات الرقمية للتداول اليومي

الصبر على الاستثمار

تأكد أن الاستثمار مثل المنزل الذي يتم بناءه من خلال العديد من الخطوات التي تقوم على الصبر والأساس القوي، لذلك يجب أن تثبت قدمك في السوق بشكل جيد، مع العمل على النظر إلى القرارات التي سوف تأخذها، ومدى تأثيرها على عملية الاستثمار على المدى الطويل.

إدارة المخاطر

تأكد أنك سوف تتعرض إلى الكثير من المخاطر داخل السوق الخاص بالعملات الرقمية، ولكن إذا تمكنت من الوقوف على تلك المخاطر بشكل صحيح، فإنك سوف تتمكن من تحقيق الكثير من الأرباح، حيث إن تلك العملية تساعدك على اتخاذ أهم القرارات، كما أنها سوف تحدد الأهداف الخاصة بالاستثمار، والمدى الخاص بتحقيق تلك الأهداف.

تأكد أن استخدام العملات الرقمية كأداة استثمارية ليس بالأمر السهل، حيث يجب على الشخص التعرف على كافة القواعد التي تحكم تلك العملية، مع السعي بشكل مستمر من أجل تطوير الذات ذلك داخل السوق، مع الوقوف على مجموعة من الأهداف التي يريد تحقيقها من أجل الوصول إلى أفضل الأرباح داخل السوق.

أثر التعويم والتدفقات المالية الأجنبية على الفرص الاستثمارية

0

العلاقة المعقدة بين التعويم والتدفقات المالية الأجنبية ومعدلات التضخم والفائدة تتحكم في مجموعة من المؤشرات المالية والاقتصادية للدولة بشكل مباشر وغير مباشر، وتشكل بطريقة ما قدرتها على أداء مهامها، بما يحدد طبيعة وأولوية فرص الاستثمار المتاحة فيها.

التعويم عملية تستهدف موازنة سعر الصرف بين سعر النقد الأجنبي في سوق الصرف الموازية وبين سعر الصرف في البنوك والمصارف الرسمية الخاضعة لقرارات البنك المركزي، بناء على حجم العرض والطلب على العملة المستهدفة والسعر العادل للعملة المحلية أمام العملة الأجنبية.

العلاقة بين التعويم والتدفقات المالية الأجنبية

إجراءات التعويم بشكل عام، تقتضي تخفيض قيمة العملة المحلية أمام عملة أجنبية “غالبا الدولار”، استجابة لمجموعة من الضغوط المؤثرة، منها:

  • وجود عجز في موارد النقد الأجنبي.
  • ارتفاع الطلب على العملة مقابل انخفاض العرض.
  • عجز في تغطية الاحتياجات النقدية اللازمة لإدارة مفاصل الدولة، نتيجة تحمل الفارق بين السعرين من ميزانيتها العامة.

يدفع الانخفاض في قيمة العملة المحلية الدولة إلى اتخاذ جملة من الإجراءات، لمكافحة الأثر الناتج عن التعويم والاستفادة بشكل مثالي من العوائد المالية المحتملة من التنفيذ، وتأتي هذه الإجراءات غالبا على شكل:

  • رفع معدل الفائدة على الودائع.
  • إصدار أذون وسندات خزانة بالعملة المحلية أو العملة قيد التعويم.
  • إصدار شهادات بنكية مرتفعة العائد على مدى (1-3) سنوات.
التعويم والتدفقات المالية الأجنبية
التعويم والتدفقات المالية الأجنبية

التعويم ومعدلات النقد الأجنبي في مصر 

خلال السنوات العشر الأخيرة، أطلقت مصر سلسلة من حركات التعويم، بداية من، نوفمبر 2016 حيث كان التعويم الأول، وصولا إلى التعويم الخامس في مارس 2024، خلال هذه السنوات، مرت الفائدة بعدد من الارتفاعات، وصلت ذروتها عند معدل فائدة 27.67% في مارس 2024.

المصادر الرئيسية لمصر من موارد النقد الأجنبي “الدولار” هي:

  • تحويلات المصريين من الخارج.
  • السياحة.
  • قناة السويس.
  • الاستثمار الأجنبي المباشر أو في أدوات الدين.
  • الصادرات المصرية.

شكل التذبذب في معدلات الفائدة الناتجة عن قرارات التعويم، تأثير متضارب على السوق، على سبيل المثال، في البورصة المصرية، شكل ذلك ضغط على الشركات والمؤسسات الصناعية لتوفير احتياجاتها من النقد اللازم لاستيراد مدخلات الصناعة، وهو ما انعكس أثره على أداء أسهم هذه الشركات المدرجة، من جهة أخرى عزز التعويم حجم الاستثمار في البورصة، خاصة في أدوات الدين المطروحة، وذلك في ظل سعي المستثمرين للاستفادة من فارق سعر العملات.

حجم تحويلات المصريين من الخارج 

البرامج المتوازية للحكومة في ملف التعويم والتدفقات المالية الأجنبية، هدفها المباشر هو، تحفيز الاستثمار، خفض معدلات البطالة، زيادة معدلات النمو والناتج المحلي، وتعتمد بشكل مباشر على تحويلات المصريين “مورد للدولار”، في رفع معدلات الاستثمار الحكومي وتطوير البنية التحتية.

أتت تحويلات المصريين خلال السنوات الماضية على النحو التالي:

الفترة الزمنية حجم التحويل “مليار دولار”
2016-2017 21.8
2017-2018 26.4
2018-2019 25.2
2019-2020 27.8
2020-2021 31.4
2021-2022 31.9
الفترة من يناير-نوفمبر 2024 26.3

تلعب تحويلات المصريين دور هام في تحديد، مستوى القوة الشرائية والتصنيف الائتماني للدولة، وهو ما يحدد بدوره معدلات الادخار والاستثمار المحلي.

أدوات الدين المصرية

تعتمد الدولة المصرية في إدارة ملف التعويم والتدفقات المالية الأجنبية، على إصدار أذون الخزانة “أداة دين قصيرة الأجل بدون عوائد دورية”، وسندات الخزانة “أداة دين طويلة الأجل بعوائد دورية”، بهدف استقدام النقد الأجنبي.

تشير البيانات المالية ما قبل التعويم الأخير “مارس 2024” إلى، اقتصار الاستثمار الأجنبي في أدوات الدين على 13.6 مليار دولار، بينما تشير البيانات اللاحقة إلى، زيادة الاستثمارات بقيمة 24.6 مليار دولار لتصل إلى إجمالي 38.2 مليار دولار، حيث وصل صافي الشراء من السندات والأذون إلى 18.2 مليار دولار، كما تشير اتجاهات السوق إلى تحول بوصلة المستثمرين من الأذون إلى السندات، خاصة في ظل تحسن المؤشرات المالية والتصنيف الائتماني، واتجاه البنك المركزي لتخفيض معدلات الفائدة.

الاستثمار في صناديق التحوط

تعد صناديق التحوط أحد الوسائل الفعالة التي تساعد في حماية رأس المال من التقلبات في السوق، ويمكن اعتباره من أهم استراتيجيات الاستثمار في ظل التعويم، والتي تحقق عوائد مالية طويلة المدى تحمي من التغيرات السوقية التي تتم في الأجل القصير، ومن الممكن وضع جزء من رأس المال في هذا النوع من الاستثمارات الذي يتسم بالاستقرار.

قد أكد الخبراء على أن الاستثمارات طويلة الأجل عادة ما تكون أكثر أمانا، وحماية لرأس المال، وبالتالي فهي الخيار الأفضل بكل صورها.

أهمية استراتيجيات الاستثمار في ظل التعويم

لا شك أن استخدام استراتيجيات الاستثمار في ظل التعويم له أهمية بالغة تنعكس على حجم الاستثمارات في السوق سواء في المؤسسات الكبيرة، أو الصغيرة، ومن خلال استخدامها تتحقق العديد من الفوائد التي تتمثل في الآتي:

فهم آليات السوق

من المهم في ظل التعويم أن يكون هناك استراتيجيات قائمة على فهم قوى العرض، والطلب في السوق حتى يتم التعامل معها بشكل صحيح يضمن عدم تحقيق الكثير من الخسائر، ويقلل من حجم المخاطرة.

تعزيز الاستقرار المالي

في ظل تعويم الجنيه يكون هناك حالة من التشتت، وعدم الاستقرار المالي التي قد تؤدي إلى كثير من الخسائر، ومن هنا تنبع أهمية وضع استراتيجيات فعالة تناسب طبيعة النشاط تساعد في تعزيز الموقف المالي للمؤسسات والمستثمرين، وتقلل حجم الخسائر التي قد تتعرض لها نتيجة انهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

إدارة المخاطر

من الذكاء أن يكون هناك استراتيجية مسبقة توضع بشكل محكم يمكن من خلالها إدارة المخاطر بشكل جيد يسمح بمواجهة التحديات الطارئة التي تواجه السوق من خلال وضع خطط استباقية متوافقة مع التنبؤات تساعد على إيجاد حلول فورية لأي مشكلة طارئة، مما يقلل من التأثيرات السلبية للتعويم.

مواجهة تغيرات السوق

في ظل التعويم يحدث الكثير من التغيرات الجذرية في السوق المحلية، وبالتالي من المهم وضع استراتيجيات مناسبة للتعامل مع هذه المتغيرات التي تتسم عادة بالسرعة والحدة أحيانا، وبالتالي تساعد الاستراتيجيات المحكمة في زيادة قدرة المستثمرين على التكيف السريع معها.

أنواع تعويم العملة وكيف تستفيد منها

بعد أن تعرفنا على العلاقة بين التعويم والتدفقات المالية الأجنبية، بإعتبارك متداول بسوق الفوركس، سوف تتمكن من استغلال جميع أنظمة أسعار الصرف بأساليب استراتيجية مماثلة للتي يتم استعمالها مع أسعار الصرف الثابتة، حيث إن نجاحك في ذلك المجال يستند إلى فهم كبير لكل أنواع أنظمة الصرف العائم المختلفة منها التعويم المدار، والكامل، وما يعني كل منها بالنسبة إلى تحركات السوق.

التعويم الكلي

هو عبارة عن نظام يتم تحديد قيمة العملة فيه على حسب قوى الطلب والعرض، من دون تدخل من السلطات الحكومية، حيث إنه في ذلك النظام تعمل قوى السوق وحدها على تحديد أسعار الصرف، وذلك ما يساهم في عكس التقلبات الاقتصادية الخارجية، والداخلية مباشرة.

كما أن التعويم الكلي يتميز بعدم تدخل الحكومات، أو البنوك المركزية في تحديد أسعار الصرف، وذلك ما جعله نظام يستند بشكل كامل إلى ديناميكيات السوق الحرة، حيث إن ذلك النوع منتشر بالاقتصادات ذات الطابع الرأسمالي والسوق الحرة، حيث إن القوى الاقتصادية تلعب دور أساسي في تحديد قيمة العملة.

التعويم المدار

هو عبارة عن نظام يستند فيه تحديد قيمة العملة إلى تدخلات من قبل الحكومة والبنوك المركزية، إضافة لقوى السوق بدل من السماح لكل أسعار الصرف بالتغير بكل حرية بناءً على قوى الطلب والعرض وحدها.

حيث إن السلطات تعمل على توجيه الأسعار عن طريق إجراءات منها تدخلات السوق المباشرة، أو التعديلات بالسياسات النقدية، حيث إن ذلك النظام يسمة بالتعويم الجزئي لأنه يشتمل على تدخلات متكررة تكون سبب في حدوث تغيرات في أسعار الصرف، والتي يمكن أن تكون غير منتظمة، وفي بعض الأوقات تكون مربكة.

بناءً على الإحصاءات الحديثة هناك أكثر من نسبة 40% من الدول منها الولايات المتحدة وبيرو وتايلاند يستند إلى ذلك النوع من الأنظمة.

استراتيجيات التداول الفعالة لكل من النوعين

لكي يتم التعرف على الوقت والطريقة التي من خلالها يمكن الاستفادة من أسعار الصرف العائمة، يلزم أن تفهم الخصائص الخاصة بكل نظام، حيث إنها خلال نظام التعويم الكلي التركيز على الإتجاهات الإقتصادية وتحليلات السوق يكون فعال، وأما بالنسبة إلى نظام التعويم المدار يلزم متابعة التدخلات المالية والسياسات الحكومية التي تؤثر على السوق. 

الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر 

يظهر أثر التعويم والتدفقات المالية الأجنبية بشكل واضح في معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر، وهي عملية تقوم فيها دولة أو مستثمر بضخ استثمار طويل الأجل، حيث يعكس التعويم جدية الحكومة في ضمان، آليات عادلة لإدارة السوق، ومرونة حصد وتحويل الأرباح.

تشير البيانات المالية الأخيرة، وصول الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر إلى 46.1 مليار دولار في الفترة بين 2023-2024، عن مثيلتها من الفترة السابقة، مع تراجع التحويلات إلى الخارج “استرداد التكاليف” إلى 6 مليار دولار بانخفاض قدره 600 مليون دولار عن العام السابق، بما إشارة إيجابية عن تحسن سوق الاستثمار بشكل عام.

سيطر قطاع الاستثمار العقاري على الحجم الأكبر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ظل طرح الحكومة مجموعة من المشروعات الكبرى، كان أبرزها، مشروع رأس الحكمة المقدر رأس ماله 24 مليار دولار، بالإضافة إلى 11 مليار ودائع لدى البنوك المصرية لتطوير مشاريع البنية التحتية في كافة أنحاء الجمهورية، كما تمكنت العام الماضي من:

  • تسجيل صافي تدفقات الاستثمارات المباشرة بالقطاع الصناعي 2.5 مليار دولار. 
  • استثمارات القطاع الزراعي نحو 90.3 مليون دولار.
  • جذب استثمارات في القطاع الخدمي بنحو 6.9 مليار دولار.
التعويم والتدفقات المالية الأجنبية
التعويم والتدفقات المالية الأجنبية

أقرأ المزيد: أنواع ومميزات الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم

البورصة المصرية والتعويم

تقدم مصر تقييمات اقتصادية هي الأرخص في المنطقة في ظل برامج إدارة التعويم والتدفقات المالية الأجنبية، حيث يتراوح متوسط مكرر الربحية للشركات، 7ـ8 أضعاف خلال فترة 12 شهر، مقارنة بالأسواق المحيطة.

بشكل عام انتعش سوق الأسهم عقب قرار تعويم مارس 2024، وظهر ذلك من خلال ارتفاع مؤشر EGX 30 بنسبة 24% في النصف الأول من العام، نتيجة تحول المستثمرين للاستثمار في الأسهم التي كانت تعاني من نقص العملات الأجنبية، وتصدر قطاع المستهلكين والرعاية الصحية قائمة القطاعات المستفيدة من قرار التعويم، لارتباطه الوثيق بالطلب المحلي وإعادة التسعير.

على الرغم مما سبق، فإن ذلك لم يكن كافي لتحفيز المستثمرين الأجانب لتعزيز حصصهم في سوق الأسهم المصرية، نتيجة تبني وسائل تحوط أكثر حذرا، حيث تشير التقارير المالية إلى تراجع حصة الأسهم المتداولة المملوكة للأجانب إلى متوسط 7% في 2024 مقارنة ب 13% خلال عام 2022/2023.

توصيات الاستثمار في 2025 

تراجع الفيدرالي الأمريكي عن رفع الفائدة، يلقي بظلاله على قرارات البنك المركزي المصري في إدارة التعويم والتدفقات المالية الأجنبية، حيث يتوقع خفض معدل الفائدة بين 500 إلى 600 نقطة أساس “5ـ6%” خلال 2025، لكن مع دمج عوامل المخاطرة أخرى مثل معدل ارتفاع الدين الخارجي، ومستوى التضخم وانخفاض القوة الشرائية، بالإضافة إلى التوترات السياسية العسكرية الإقليمية والاستراتيجية المحيطة، فإن أفضل وجهات الاستثمار هي:

  • أدوات الدين وبرامج التحوط.
  • القطاع العقاري.
  • قطاع البنوك.
  • قطاع البنوك.
  • صناديق الاستثمار وصناديق الاستثمار المتداولة.

الاستثمار في سندات الخزانة

على الرغم من اتجاه التقارير المالية المتناولة لعلاقة التعويم والتدفقات المالية الأجنبية، إلى تأكيد خفض الفائدة، إلا أن الاستثمار في سندات الخزانة، يعد خيار مثالي، نتيجة ما يؤمنه من عوائد مالية لفترات طويلة الأجل، بالإضافة إلى درجة مخاطر منخفضة، خاصة في ظل تحسن التصنيف الائتماني للدولة المصرية.

الاستثمار في الذهب

الذهب من أدوات التحوط ضد المخاطر وتقلبات سعر الصرف وانخفاض القوة الشرائية، وتعتزم الحكومة المصرية إطلاق برامج ثورية في أنظمة تداول الذهب، من خلال إطلاق برامج، تتيح تداول أسهم الذهب عبر شركات خاصة، بالإضافة إلى إمكانية تداول الذهب عبر العقود الآجلة والصناديق الاستثمارية المتداولة.

التعويم والتدفقات المالية الأجنبية
التعويم والتدفقات المالية الأجنبية

الاستثمار العقاري في مصر

الموقع الجغرافي والتركيبة السكانية وكثافتها، تجعل من مصر قبلة المطورين العقاريين، وفي ظل إدارة برامج التعويم والتدفقات المالية الأجنبية، نشط سوق العقارات بشكل كثيف، نتيجة ارتفاع الطلب واتجاه الحكومة لإطلاق مشروعات بنية تحتية ضخمة، ما عزز في النهاية من عوائد الاستثمار في المجال العقاري.

قد يكون الاستثمار العقاري الوجهة الأمثل للاستثمار في 2025، لكن على صعيد أخر تواجه الصناعة تحديات حقيقية، منها ارتفاع سعر الطاقة، والمواد الخام، والتضخم، تكلفة الإنشاءات والتشغيل “اليد العاملة والمعدات”، بما يمكن أن يؤثر على ربحية أداء أسهم الشركات العقارية المدرجة في البورصة.

 تهدف الحكومة المصرية من خلال إدارة برامج التعويم والتدفقات المالية الأجنبية إلى تحسين موقف العملة المحلية أمام الدولار أو سلة العملات الأخري من خلال سلسلة متكاملة من الإجراءات تستهدف ضبط الإنفاق الحكومي وتعزيز موارد النقد الأجنبي.

التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech)

0

في العصر الحالي أصبحت التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech) والعملات الرقمية من أهم الابتكارات التي تعيد تشكيل مستقبل الاستثمار وإدارة الأموال، فمع التطور السريع في التكنولوجيا لم يعد المستثمرين بحاجة إلى الاستناد على الأساليب التقليدية بل أصبح بإمكانهم الوصول إلى أدوات ذكية تسهل عمليات التداول وإدارة المحافظ المالية بطريقة أكثر كفاءة وأماناً.

وهنا يظهر موقع انفست كأحد الحلول الرائدة التي توفر تجربة استثمارية متطورة تجمع بين الأمان والسهولة والكفاءة، حيث يمنح موقع انفست المستثمرين فرصة الاستفادة من التحليلات المتقدمة لاتخاذ قرارات مالية أكثر دقة، لذلك في حال كنت ترغب في التعرف على تفاصيل أكثر دور التقنيات المالية والعملات الرقمية في تشكيل مستقبل الاستثمار وكيف يساهم موقع انفست في تحقيق الأهداف المالية بفعالية تابعنا حتى النهاية.

التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech)

في السنوات الأخيرة شهد العالم طفرة كبيرة في مجال التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech) الأمر الذي ترتب عنه إحداث تحول جذري في طرق الاستثمار وإدارة الأموال بحيث أصبح المستثمرون يبحثون عن حلول رقمية أكثر ذكاء ومرونة، ومن ضمن تلك الحلول يظهر موقع انفست كواحد من المواقع التي توفر تجربة استثمارية مبتكرة تناسب تطورات العصر الرقمي.

حيث تعتبر التقنيات المالية أو Fintech هي اختصار لمصطلح Financial Technology والذي يشير الى استعمال التكنولوجيا الحديثة لتقديم الخدمات المالية بطرق أكثر كفاءة وأماناً على أن تتضمن تلك التقنيات تطبيقات الدفع الإلكتروني والتمويل الجماعي والتحليل المالي الذكي.

فمع تطور التكنولوجيا أصبحت الخدمات المالية أكثر سهولة في الوصول مما مكن الأشخاص من الاستثمار وإدارة أموالهم دون الحاجة إلى الاستناد على البنوك التقليدية أو الهيئات المالية الكبرى.

التقنيات المالية والعملات الرقمية
التقنيات المالية والعملات الرقمية

أنواع التقنية المالية 

بصدد الحديث عن التقنيات المالية، والعملات الرقمية (Fintech) سوف نتعرف على أبرز أنواع التقنية المالية كما يلي:

  • تداول الأسهم الذي يعد من أحد أنواع التقنية المالية، والتي تساهم في تسهيل عملية التداول الرقمية للأسهم بدل من استعمال الطرق التقليدية بالتداول بين العميل والوسيط، كما أن هذه العملية تتم عن طريق الإنترنت، وذلك يسمح للمستثمر بالتداول بكل سهولة، وبحرية أكبر.
  • مدفوعات P2P، ويساعد هذا النوع من التقنية المالية بتسهيل عملية إجراء المعاملات المالية بطريقة أسرع عن طريق الدفع، بجانب إتمام المعاملات المالية مع العائلة والأصدقاء، ودفع الرسوم بشكل أبسط، وأسرع من الطرق التقليدية.
  • التجارة الإلكترونية، وهو نوع مخصص في مجال التجارة الإلكترونية عن طريق توفير خدمات الدفع إلى المتاجر الإلكترونية، والتي تتضمن الدفع بعد التسليم، والتقسيط والدفع المباشر، وغيرها من الأنواع المخصصة للدفع للمتاجر الإلكترونية، والتي تسهل من عمل المتاجر، والعلاقة المالية التي تكون مرتبطة بالمستهلك والمتجر.
  • إدارة الثروات، وهو نوع من التقنيات المالية، حيث إنه عملية تساعد المستهلك في إدارة الثروات، وذلك عن طريق التطبيقات التي تساعد مستخدميها باستثمار أموالهم بشكل تلقائي، وتوفير المشورة المالية تبعاً لأهدافهم.
  • أجهزة، وأنظمة الدفع، ويسهل هذا النوع من التقنية المالية عمل الشركات، وذلك عن طريق نقاط الدفع والبيع، بجانب أنها تتيح للشركات إمكانية قبول بطاقات الائتمان عن طريق نقاط البيع والهاتف وغيرها، بالإضافة لطباعة الإيصالات.

ما هي العملات المشفرة؟

بعد أن تعرفنا على  التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech)، سوف نتعرف على ما هي العملات المشفرة، حيث إنها نوع من العملات الرقمية، والتي تكون محمية من خلال أنظمة التشفير المعقدة، وذلك ما يجعل تزويرها، أو استعمالها مرتين أمر شبه مستحيل.

كما أن أغلب هذه العملات تستند لشبكات غير مركزية عن طريق استعمال تكنولوجيا البلوكشين، وهي عبارة عن دفتر تواريخ موزع يدار من خلال مجموعة مختلفة من الحواسيب، بالإضافة إلى أنه من أحد الخصائص، والتي تمتاز بها العملات المشفرة هي عدم الركون لأي هيئة مركزية بعملية الإصدار، وذلك جعلها تكون محصنة من أي تلاعب، أو تدخلات حكومية.

أهمية التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech)

هناك العديد من الفوائد التي تعود على المستثمرين من التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech) يمكن عرضها على النحو التالي:

  • توفير الوقت والجهد: يمكن للمستثمرين تنفيذ العمليات المالية بسهولة من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أو المنصات الرقمية دون الحاجة إلى زيارة البنوك التقليدية.
  • الأمان والشفافية: تستند تلك التقنيات على أنظمة متطورة مثل البلوكتشين التي توفر مستوى عالي من الأمان وتحافظ على بيانات المستخدمين.
  • الوصول إلى أسواق عالمية: أصبح بإمكان المستثمرين التداول في الأسواق العالمية من أي مكان وفي أي وقت مما يوفر فرص استثمارية أكبر.
  • تقليل التكاليف: تقلل منصات Fintech من الرسوم التي كانت تفرضها الهيئات المالية التقليدية على المعاملات المالية.

العملات الرقمية ودورها في الاقتصاد الحديث 

تعتبر العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثريوم من أشهر الابتكارات في مجال التقنيات المالية بحيث تعتمد تلك العملات على تقنية البلوكتشين التي توفر أماناً عالياً وشفافية في المعاملات، إلى جانب أنها تتسم بالعديد من المميزات يمكن عرضها على النحو التالي:

  • اللامركزية: بمعنى أنها لا تخضع لسلطة مركزية مما يمنح المستخدمين حرية أكبر.
  • الأمان والشفافية: كل معاملة مسجلة في البلوكتشين ولا يمكن تعديلها أو التلاعب بها.
  • السرعة في التحويلات: مقارنة بالتحويلات البنكية التقليدية بحيث يمكن إرسال الأموال عبر العملات الرقمية في دقائق معدودة.
  • فرص استثمارية واعدة: شهدت العملات الرقمية ارتفاع كبير في قيمتها مما جعلها خيار استثمارياً جذاباً.

كيف يمكن للمستثمرين الاستفادة من التقنيات المالية 

هناك العديد من الطرق التي تمكن المستثمرين من الاستفادة من التقنيات المالية والنجاح في هذا المجال، ويمكن عرض تلك الطرق على النحو التالي:

  • استخدام البيانات لتحليل الأسواق: بفضل الخوارزميات المتقدمة وتحليل البيانات الضخمة يمكن للمستثمرين توقع اتجاهات السوق واتخاذ قرارات مدروسة.
  • تنويع الاستثمارات: بدلاً من الاستثمار في أصل واحد فقط يمكن استعمال مواقع مثل انفست لتنويع المحفظة المالية وتقليل المخاطر.
  • تقليل التأثير النفسي على الاستثمار: يساهم التداول الألي والتنبيهات الذكية في تجنب اتخاذ قرارات عاطفية قد يترتب عنها خسائر مادية.
  • تحسين استراتيجيات التداول: يتيح موقع انفست إمكانية تجربة استراتيجيات تداول مختلفة لمعرفة أيها أكثر فعالية في تحقيق الأرباح.
التقنيات المالية والعملات الرقمية
التقنيات المالية والعملات الرقمية

أقرأ المزيد: العملات الرقمية كأداة استثمارية

تعزيز الاستثمار الرقمي 

مع زيادة الطلب على الحلول الاستثمارية الذكية ظهرت مواقع مثل انفست توفر للمستخدمين أدوات متقدمة للاستثمار في الأسواق المالية والعملات الرقمية، حيث يقدم موقع انفست خدمات متنوعة يمكن عرضها على النحو التالي:

  • المتداول الذكي: والذي يستند على خوارزميات تحليل السوق لمساعدة المستثمرين في اتخاذ قرارات مستنيرة.
  • إدارة المحافظ الاستثمارية: يوفر الموقع إمكانية إنشاء وإدارة المحافظ بسهولة مع تحليل الأداء بشكل مستمر.
  • أدوات تحليل البيانات: والتي تعاون المستثمرين على فهم السوق من خلال مخططات ورسوم بيانية متقدمة.
  • أمان عالي: يستند الموقع على تقنيات تشفير قوية لضمان حماية أموال وبيانات المستخدمين.

اتخاذ أفضل قرارات استثمارية 

يتطلب الاستثمار الناجح معرفة دقيقة بالسوق مما يبرز قوة التقنيات المالية في تقديم الأدوات التي تسهل عملية اتخاذ القرار، حيث يوفر موقع انفست العديد من المميزات منها:

  • تنبيهات السوق: يرسل الموقع إشعارات فورية عند حدوث تغيرات كبيرة في السوق.
  • تحليل الاتجاهات: يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتنبؤ بالحركات المستقبلية للأسواق.
  • التداول الألي: والذي يعاون المستخدمين على تنفيذ الصفقات بشكل ألي بناء على استراتيجيات محددة مسبقاً.

 التحديات التي تواجه التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech)

على الرغم من الفوائد العديدة التي توفرها التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech) إلا أن هناك بعض التحديات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ويمكن عرض تلك التحديات على النحو التالي:

  • التنظيمات والقوانين: تختلف التشريعات المرتبطة بالعملات الرقمية بين الدول مما يؤثر على اعتمادها وانتشارها.
  • تقلب الأسعار: تشهد العملات الرقمية تقلبات حادة قد تؤثر على قرارات المستثمرين.
  • مخاطر الأمان: على الرغم من تطور وسائل الحماية إلا أن لازال هناك تهديدات مثل القرصنة والاحتيال الإلكتروني.
التقنيات المالية والعملات الرقمية
التقنيات المالية والعملات الرقمية

مستقبل التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech)

يتجه مستقبل التقنيات المالية والعملات الرقمية نحو المزيد من التطور والابتكار مع انتشار التمويل اللامركزي الذي يمكن المستخدمين من إجراء معاملات مالية دون الحاجة إلى وسطاء تقليديين، إلى جانب أن الذكاء الاصطناعي سوف يلعب دور أكبر في تحسين استراتيجيات الاستثمار بحيث سوف تتمكن الخوارزميات المتقدمة من تحليل الأسواق بدقة وتقديم توصيات مالية ذكية.

ومن ناحية أخرى سوف تستمر الهيئات التنظيمية في تطوير لوائح أكثر وضوحاً لحماية المستثمرين وتقليل المخاطر المرتبطة بالعملات الرقمية، كذلك سوف يزداد التركيز على الأمن السيبراني مما يمكن الشركات من تعزيز تقنيات التشفير لحجب الاختراقات.

مع الجدير بالذكر أن تقنية البلوكتشين سوف تظل حجر الأساس في حماية المعاملات المالية الرقمية لأنها توفر سجلات غير قابل للتلاعب مما يقلل من مخاطر الاحتيال المالي، ومن المتوقع أن تستمر الشركات في تطوير تطبيقات حديثة تعتمد على تلك التقنية لتحسين شفافية وأمان العمليات المالية.

كذلك مع تزايد الهجمات الإلكترونية على منصات التداول والمحافظ الرقمية سوف يكون هناك تركيز متزايد على تطوير تقنيات أمان متقدمة مثل المصادقة الثنائية والتشفير لحماية أموال المستخدمين.

التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech) ليست مجرد اتجاه مؤقت بل هي مستقبل القطاع المالي، فمع تطور تلك التقنيات يصبح الاستثمار أكثر سهولة وشفافية مما يمنح المستثمرين فرصة لاستغلال الأدوات الذكية لتحقيق أرباح مستدامة.

زكاة الاستثمار وكيفية تأديتها؟

0

تعتبر زكاة الاستثمار من أبرز أنواع الزكاة التي تهدف إلى محاولة التوازن فيما بين تنمية وتطهير المال، حيث أن الذكاء بشكل عام من العبادات التي فرضها الإسلام على كل عبد مسلم يؤمن بالله ويرغب رضا، حيث أنها تعمل على تحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة الاقتصادية، وفي الفترة الأخيرة يتساءل الكثير من الأفراد حول كيفية حساب الزكاة على الأموال المستثمرة بمختلف طرق سواء من داخل العقارات أو المشروعات التجارية أو غيرها.

حيث أن الاسلام فرض نسبة محددة من الأرباح أو حتى من رأس المال المستثمر على الفرد والتي يجب أن تصرف للفئات المستحقة، وبالتالي قد يسهم هذا في العمل على تعزيز النمو الاقتصادي بين مختلف المجتمعات، ومن خلال مقالنا هذا يمكن الحصول على المزيد من المعلومات والتفاصيل الأخرى التي تخص الاستثمار.

كيف تؤدى زكاة الاستثمار؟ 

تختلف الطريقة التي يمكن من خلالها أن تؤدي زكاة الاستثمار، ولكن بشكل عام يجب اتباع كافة الأحكام الشريعة الإسلامية التي تحقق العدل والإنصاف في توزيع الزكاة، وفيما يلي يمكن التعرف على أبرز أنواع زكاة الاستثمار وطريقة المحددة حتى تتمكن من حسابها بشكل صحيح، وهى:

زكاة الأسهم والصناديق الاستثمارية

‏من أبرز أنواع الذكاء التي تتم في حال كنت تتاجر بالأسهم أو الصناديق الاستثمارية، بحيث يمكن أن تزكي من قيمة المبلغ العائد إليك من عروض التجارة، ويمكن أن تحسب قيمتها السوقية في الوقت الحالي عند حلول الحول بحيث قد تخرج 2.5% منها.

‏أما في حال كنت تستثمرها للحصول على أرباح فيمكن أن تزكي منها الأرباح فقط بنسبة 2.5% وذلك ما يعادل أن بلغت النصاب (85 جرامًا من الذهب تقريبًا) وفي حال مر عليها الحول.

زكاة الاستثمار
زكاة الاستثمار

زكاة العقارات الاستثمارية

‏يمكن أن تؤدي زكاة الاستثمار من داخل العقارات الاستثمارية وذلك في حال كنت تشتري العقارات المختلفة والمتنوعة للتجارة سواء من داخل أو خارج الدولة التي تقيم فيها، بحيث يمكن أن تقيم أو تؤدي الزكاة بشكل سنوي على أن تخرج منها ما يعادل حوالي 2.5% من قيمتها الأساسية.

‏وفي حال كنت تؤجرها سوف تؤدي زكاة الاستثمار الأرباح فقط وذلك بنسبة 2.5% بعد أن يتم خصم المصاريف والنفقات العامة التي تخص التجارة التابعة والعائدة إليك.

زكاة الودائع المصرفية والسندات

‏يمكن أن تخرج زكاة الودائع المصرفية والسندات إلى حوالي 2.5% من المبلغ المودع التابع إليك وذلك في حال كان حساب استثماري مر عليه عام كامل.

‏كما يمكن توضيح أن السندات سوف تؤدي حسب نوعها، أما بالنسبة إلى الفوائد الربوية فلا يوجد فيها عليها لأنها محرمة في الشرع، ويمكن التأكد من ذلك من خلال التواصل مع أحد الشيوخ المسلمين ومناقشتهم في هذا الأمر.

زكاة المشاريع التجارية

يمكن أن تحسب قيمة البضائع والمال النقدي بجانب الأرباح والعوامل المادية ومن ثم سوف يخرج منها حوالي 2.5٪؜ سنويًا، مع العلم كونه قد لا تركي من المعدات والآلات المستخدمة الخاصة والتي يتم الاعتماد عليها في الإنتاج.

زكاة الذهب والفضة المدخرة للاستثمار

بمكن أن تزكي بنسبة 2.5% وذلك في حال بلغت النصاب وحال عليها الحول الكامل.

حكم الزكاة على شهادات الاستثمار

تعد شهادات الاستثمار أحد الأدوات الشائعة التي يتجه إليها الكثير من المسلمين؛ كنوع من أنواع استثمار الأموال، والتي تجلب ربح مادي دوري، فهل تجب زكاة الاستثمار على هذا النوع من العوائد، وهل هي حلال أم لا؟

يوضح علماء الإفتاء جواز الحصول على أرباح مالية من شهادات الاستثمار من فئات معينة، ويؤكد بعض الفقهاء على ضرورة إخراج قيمة الزكاة على هذه الأموال باعتبارها أموال مدرجة ضمن الاستثمارات التي يدخل فيها الشخص.

قد اختلفت الآراء حول مدى وجوب إخراج الزكاة على أصل المال المودع في البنوك، أو إخراجها فقط على العوائد المالية التي تدخل منها بشكل دوري.

قد أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يتعين على المسلم إخراج 10% من قيمة العائد الشهري الذي يحصل عليه الشخص من الاستثمار في الشهادات البنكية فقط، دون إخراجه على رأس المال نفسه، وذلك اعتمادًا على العديد من الأسانيد الشرعية الموثوقة.

ما هو حد النصاب في زكاة المال المستثمر؟

تتعدد الطرق التي يتم من خلالها احتساب قيمة  زكاة الاستثمار، وقد اتفق جمهور العلماء على أن حد النصاب الخاص بزكاة المال هو ربع العشر أي بقيمة تبلغ 2.5% من قيمة رأس المال على أن تنظبق كافة الشروط الواجبة إخراج الزكاة، ومن أهمها أن يكون قد حال عليه الحول، أي مر عام كامل على امتلاك هذا المال.

أما فيما يتعلق بحد النصاب للذهب الذي تجب عليه الزكاة، هو أن يكون الشخص مالكًا لكمية من الذهب يبلغ مقدارها أكثر من 85 جرام من الذهب عيار 21.

أما ع حد النصاب المتعلق بالفضة، والتي تندرج ضمن الأموال التي يجب إخراج زكاة الاستثمار عنها هي أن يمتلك الشخص ما يعادل أكثر من 595 جرام من الفضة، كما يمكن حساب قيمة الزكاة بالعملة المحلية؛ شرط أن يكون قد مر عليها أيضا عام كامل. 

‏شروط وجوب الزكاة في المال 

‏بعد توضيح كافة التفاصيل التي تخص كيف تؤدي زكاة الاستثمار بالتعرف على أنواع الزكاة التي يخرج منها، يمكن في ما يلي التعرف على شروط وجوب الزكاة في الإسلام، حيث أن هناك أربع شروط أساسية يجب على المسلم التعرف عليها وفقًا للأحكام الشرعية، وهي:

الإسلام

الزكاة واجبة على المسلمين فقط ولذلك من شروط الزكاة هو الإسلام والإيمان بالله وباليوم الآخر وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره، حيث أن الزكاة لا تقبل من أي شخص غير مسلم يعرف الأحكام والشروط وقواعد دينه الإسلامي ويتبع نهج رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

زكاة الاستثمار
زكاة الاستثمار

أقرأ المزيد: أنواع ومميزات الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم

الملك التام

يجب أن يكون المال الذي سوف يؤدي زكاة الاستثمار من خلال تابع وخاص لصاحبه على أن يكون له الملكية الكاملة به، بمعنى أن يكون المسلم له حق التصرف في هذا المال وأن يعود إليه بشكل مباشر مع القدرة على الاستفادة منه دون قيود أو شروط، وفي هذه الحالة لا يقبل الذكاء من أي شخص ليس لديه مصدر دخل خاص به أو يعمل تبعا للأفراد آخرون.

بلوغ النصاب

يجب أن يصل المال أو المبلع المادي إلى النصاب الشرعي حيث أنه يجب أن يتجاوز الحد الأدنى الذي تجب من خلاله الزكاة، بحيث يمكن أن يقدر النصاب بحوالي 85 جرامًا من الذهب أو حتى حوالي 595 جرامًا من الفضة أو ما يعادلهما من المال، وحتى تتمكن من حساب المال بشكل صحيح يمكن العودة إلى شيوخ وعلماء الدين المسلمين.

مرور الحول

يشترط أن يمر عام هجري كامل على الأقل وذلك امتلاك المال حتى تتمكن من تحقيق التقييمات في الزكاة على أن يكون المال بالغ النصاب، وقد يستثنى من ذلك الزروع والثمار وذلك لكون زكاتها تجب بمجرد الحصاد ولا يشترط مرور عام كامل عليها.

ما الاموال التي لا يجوز الزكاة فيها؟

يمكن أن تؤدي زكاة الاستثمار بوجود بعض الأحكام والشروط الشرعية، وفيما يلي يمكن التعرف على الأموال التي لا تجب الزكاة فيها:

أموال لا تبلغ النصاب

بحيث في حال كان المال أقل من النصاب الشرعي الذي حدده الدين الإسلامي وهو حوالي (85 جرامًا من الذهب أو 595 جرامًا من الفضة)، فلا يوجد به زكاة.

الأموال الموقوفة لجهة خيرية

حيث أن مختلف الأموال الموقوفة أو العائدة للجهات الخيرية أو غيرها منها المساجد، المدارس، المستشفيات الخيرية أو ابرها من أي مكان آخر الغرض منه الأجر، حيث أن هذه المناطق لا تجب فيها الزكاة وذلك لكونها ليست مملوكة لشخص ومن شروط الذكاء أن يكون المال عائد لصاحبه.

أموال القاصرين والمجانين

‏اختلفوا علماء الدين حول هذا الموضوع حيث أن الفقهاء يرون أن الزكاة قد لا تجب وذلك على أموال الأطفال والمجانين، وذلك لكونهم قد لا يكونون مكلفين شرعًا بسبب فقدانهم للكمال العقلي، ولكن البعض الآخر من العلماء يرى وجوبها وذلك في حال بلوغ النصاب. 

الأصول الثابتة 

‏هناك الكثير من الأصول الثابتة غير مخصصة للتجارة التي لا يجب فيها الزكاة ولا يؤدي زكاة الاستثمار فيها، مثل المنازل التي قد يسكنها شخص أو السيارات الخاصة أو ختى مختلف الأدوات الشخصية بالإضافة إلى المناطق والأراضي غير المخصصة للبيع، كيف أن جميع هذه المناطق لا زكاة فيها.

زكاة الاستثمار
زكاة الاستثمار

الديون المعدومة أو غير المرجو سدادها

حيث أن الديون التي لا يتوقع سدادها لا يجب أن تؤدي الزكاة فيها وذلك حتى يتم استردادها، وعندما يتم استردادها سوف يزكي بها مرة واحدة فقط.

يمكن أن تؤذي زكاة الاستثمار بوجود بعض الأحكام والشروط الدينية، حيث أن الإسلام فرض الزكاة على كل مسلم عاقل وبالغ يمتلك مصدر أو دخل مادي عائد إليه أو خاص به، وهذا ما تعرفنا عليه بشكل مفصل من خلال مقالنا هذا. 

الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية

0

يعتبر الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية أحد الاستراتيجيات الفعالة لتحقيق أرباح مستدامة في عالم الأصول الرقمية، فمع تزايد الاهتمام بالعملات الرقمية أصبح المستثمرون يبحثون عن منصات مضمونة توفر بيئة آمنة لاستثمارهم، ويعتبر موقع انفست من الواقع المهمة التي تتيح للمستخدمين الاستثمار في العملات الرقمية بأسلوب ذكي ومستدام.

فمن خلال تقديم تحليلات متعمقة وأدوات متطورة وخطط استثمارية مدروسة يساهم موقع انفست المستثمرين على تحقيق أهدافهم المالية على المدى البعيد، لذلك في حال كنت ترغب في التعرف على معلومات أكثر عن العملات الرقمية وكيف يمكن لموقع انفست أن يكون الخيار الأفضل لمن يسعون إلى بناء ثرواتهم الرقمية بثقة وكفاءة تابعنا حتى النهاية.

الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية

الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية أصبح واحداً من أكثر الاتجاهات شيوعاً بين المستثمرين الذين يرغبون في تحقيق أرباح مستدامة على مدى السنوات القادمة، فمع تطور تقنية البلوكشين وانتشار العملات الرقمية أصبحت تلك الأصول أكثر استقراراً مقارنة بالماضي مما يجعلها خياراً جذاباً لمن لديهم رؤية مستقبلية طويلة الأمد.

مع الجدير بالذكر أن هذا النوع من يتطلب دراسة دقيقة وتقييم دقيق للمخاطر وفهم عميق للسوق، وهنا يأتي دور موقع انفست الذي يوفر للمستثمرين الأدوات والمعلومات الضرورية لاتخاذ قرارات مالية سليمة، ويستند الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية على شراء الأصول الرقمية والاحتفاظ بها لمدة طويلة تمتد من عدة أشهر حتى سنوات بهدف الاستفادة من النمو التدريجي لقيمتها.

الاستثمار طويل الأجل
الاستثمار طويل الأجل

طبيعة العملات الرقمية 

تتسم العملات الرقمية بأنها قد تكون مركزية أو لا مركزية مثل العديد من العملات المشفرة المعروفة من أهمها بتكوين وإيثيريوم، وذلك على عكس العملات التقليدية الورقية التي تتوفر بأنظمة مركزية فقط من حيث إنتاجها وتوزيعها، حيث تعد الحكومات والبنوك المركزية هي مصدر العملات التقليدية في سوق الفوركس.

مع الجدير بالذكر أن هناك أكثر من 9000 عملة رقمية في يومنا هذا مما جعل موقع انفست يعمل باستمرار وبصورة دورية على تقييم شركات التداول المرخصة وتعديل وتحديث منصات التداول العالمية والإقليمية المرخصة التي يمكن أن تعتمدها في استثماراتك المالية، إلى جانب أن فريق موقع انفست جاهز لتحديث المعلومات الأساسية الهامة المرتبطة بالعملات الرقمية.

لماذا يعد الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية خياراً ناجحاً

هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية خياراً ناجحاً منها:

  • نمو السوق: على الرغم من التقلبات الاقتصادية التي نشهدها في الوقت الحالي إلا أن السوق الرقمية تكون في حالة توسع مستمر مع تزايد الاعتماد عليها عالمياً.
  • تقليل المخاطر قصيرة المدى: بدلاً من القلق بشأن التغيرات اليومية يمكن للمستثمر التركيز على النمو المستقبلي.
  • العائد المحتمل المرتفع: شهدت الكثير من العملات الرقمية ارتفاعاً كبيراً في قيمتها خلال السنوات الماضية.
  • تقنية البلوكشين: يبحث المستثمرون في العالم الرقمي على الطرق التي تحمي أموالهم وأرباحهم مما جعل البلوكتشين هي الخيار الأفضل لهم لأنها تكون المكان الذي يتم فيه تخزين جميع البيانات والمعاملات والإجراءات المختلفة التي يقومون بها.

الفرق بين الاستثمار قصير الأجل وطويل الأجل في العملات الرقمية

يعتمد الاستثمار قصير المدى في العملات الرقمية على شراء وبيع العملات الرقمية خلال فترة قصيرة بهدف الاستفادة من تحركات الأسعار السريعة مما يمكن المستثمر من تحقيق أرباح سريعة خلال مدة قصيرة والاستفادة من تقلبات السوق اليومية، بينما يعتمد الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية على شراء العملات الرقمية والاحتفاظ بها لمدة طويلة بهدف الاستفادة من النمو العام للسوق، حيث يكون هذا الاستثمار أقل تأثيراً بتقلبات السوق اليومية ولا يتطلب متابعة يومية مستمرة مما يجعله مناسب للمستثمرين الباحثين عن نمو تدريجي ومستقر.

الاستثمار طويل الأجل
الاستثمار طويل الأجل

أقرأ المزيد: التقنيات المالية والعملات الرقمية (Fintech)

دعم المستثمرين في الاستثمار طويل الأجل 

يعتبر موقع انفست من أهم المواقع التي تقدم نصائح قيمة للمستثمرين في مجال العملات الرقمية بجانب أنه يعاونهم في اتخاذ قرارات استثمارية ذكية من خلال تقديم تحليلات دورية ومقالات تغطي استراتيجيات الاستثمار الناجحة، إلى جانب أن موقع انفست يوفر أدوات تحليل متقدمة لمراقبة أداء العملات الرقمية مما يمكن المستثمرين من تحديد الاتجاهات العامة واتخاذ قرارات دقيقة.

حيث يوفر موقع انفست محتوى تعليمي متكامل يناسب كافة المستويات من المبتدئين حتى المستثمرين ذوي الخبرة مما يجعله وجهة مضمونة لكل من يرغب في دخول هذا المجال بثقة، مع الجدير بالذكر أن موقع انفست يعمل على تحديث تقاريره بشكل مستمر لمواكبة التغيرات المستمرة في السوق مما يمكن المستثمرين من البقاء على اطلاع دائم بأحدث التطورات.

كما يتيح الموقع إمكانية المشاركة في مجتمعات استثمارية يتبادل فيها المستثمرين الخبرات والنصائح والاستفادة من تجارب الآخرين لتحقيق أقصى استفادة من استثماراتهم، كما يوفر موقع انفست أدوات تحليل البيانات والرسوم البيانية التفاعلية مما يسهل على المستثمرين دراسة السوق واتخاذ قرارات مبنية على معطيات دقيقة مما يجعله مصدر مضمون لكل من يرغب في تحقيق نجاح في سوق العملات الرقمية.

مميزات العملات الرقمية

يعد الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية ذو أهمية كبيرة؛ نظراً لأنه يتمتع بعدة مزايا جعلته يكون بديل للعملات التقليدية الورقية، ومن أبرز هذه المزايا ما يلي: 

معاملات سهلة 

معاملات العملات المشفرة تعد أرخص، وأبسط، وأكثر أمانًا مقارنة بأغلب الأنواع الأخري للمعاملات، هذا إلى جانب أنها تعتبر من أبرز المزايا الرئيسية للعملات الرقمية، حيث إنه يمكن للجميع استلام، وتحويل الكثير من العملات المشفرة من خلال استعمال تطبيق الهاتف الذكي الرئيسي، أو محافظ البورصات، أو محافظ الأجهزة.

أمان لا مثيل له

العملات المشفرة اللامركزية توفر عادة طرق آمنة للدفع لأنها تعتمد على تقنية البلوكشين، والتشفير التي تعتبر من أبرز الفوائد الهامة للعملات المشفرة، بجانب أن معدل التجزئة يكون هو العامل الأساسي بأمن التشفير، حيث إنه كلما زاد معدل التجزئة تزداد طاقة الكمبيوتر اللازمة لاختراق الشبكة، كما أن البيتكوين يتميز بأكبر معدل تجزئة من أي شبكة، وذلك ما جعله يكون العملة المشفرة الأكثر حماية.

الرسوم المنخفضة وأوقات السداد القصيرة 

بعض المستثمرين يهتمون بشكل رئيسي بالنمو المحتمل لأسعار العملات الرقمية، بينما البعض الآخر قد يرى قيمة بالتطبيق المحتمل للتكنولوجيا، وذلك كوسيلة للتبادل، وقد تتراوح رسوم المعاملات المتعلقة بالإيثريوم، والبيتكوين من البنسات حتى الدولارات، أو أكثر.

كما أنه من أبرز فوائد تداول العملات الرقمية أنه يتم اكتمال الكثير من معاملات التشفير بغصون دقائق، أو ثواني، بحين أن التحويلات البنكية تستغرق عادة من 3 إلى 5 أيام عمل، ويمكن أن تكون أكثر تكلفة.

النمو المتسارع للصناعة

سوف العملات المشفرة شهد منذ إنشائه نمو سريع، وبناء على دراسة جديدة فإن التقديرات تشير إلى أن سوق العملات الرقمية، سوف يصل بحلول سنة 2030 إلى ما يقرب من 4.94 مليار دولار تقريباً، وبالتالي فإن الصناعة يكون لديها القدرة في السنوات القادمة على النمو الهائل، لذا تعد هذه الميزة من أحد الفوائد الأساسية للاستثمار بالعملات الرقمية المشفرة.

حرية المعاملات 

تعد من أحد مميزات العملات المشفرة، هو إمكانية استعمالها كبورصة للأصول بين طرفين أو جانبين، حيث إنه يمكن أن يتم إجرائها بدون مشاركة كيان ثالث نظراً لأن المعاملة تكون مقاومة للرقابة، وأكثر انفتاحاً.

التحديات والمخاطر في الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية

على الرغم من الفوائد العديدة للاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية إلا أن هناك بعض التحديات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ويمكن عرض تلك التحديات على النحو التالي:

  • التقلبات العالية: يتسم سوق العملات الرقمية بتذبذبات كبيرة يمكن أن تؤثر على قيمة الاستثمار بشكل مفاجئ.
  • التغيرات التنظيمية: تختلف اللوائح والقوانين الخاصة بالعملات الرقمية من دولة لأخرى مما يؤثر على شرعية الاستثمار واستمراريته.
  • المخاطر الأمنية: بسبب الطبيعة الرقمية لتلك الأصول تكون عرضة للاختراقات والهجمات الكبيرة.
  • تأثير السوق التقليدي: تتأثر العملات الرقمية بحالة الاقتصاد العالمي وأسواق المال التقليدية الأمر الذي يترتب عنه تحركات غير متوقعة في الأسعار.
  • عدم اليقين المستقبلي: على الرغم من النمو الحالي إلا أن هناك الكثير من عدم الوضوح حول مستقبل العملات الرقمية واعتمادها على نطاق واسع.
  • صعوبة التنبؤ بالسوق: التنبؤ بأسعار العملات الرقمية على المدى البعيد ليس بالأمر السهل نظراً لتأثرها بعدة عوامل متغيرة باستمرار.
الاستثمار طويل الأجل
الاستثمار طويل الأجل

نصائح للاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية 

هناك بعض النصائح الهامة التي يوفرها موقع انفست للعملاء لتحقيق أقصى استفادة من الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية، ويمكن عرض تلك النصائح على النحو التالي:

  • اختيار العملات الرقمية الواعدة: يفضل التركيز على العملات التي تتسم بمشاريع قوية وفريق تطوير نشط مثل البيتكوين والإيثريوم.
  • تنويع المحفظة الاستثمارية: عدم وضع كل رأس المال في عملة واحدة بل ينصح بتوزيع الاستثمار لتقليل المخاطر.
  • الاعتماد على التحليل الأساسي: دراسة خلفية العملات الرقمية والمشاريع المرتبطة بها والتحقق من مصداقيتها قبل الاستثمار.
  • الاحتفاظ لفترات طويلة: الصبر هو مفتاح النجاح في هذا النوع من الاستثمارات بجانب أن السوق قد يشهد انخفاضات مؤقتة.
  • مواكبة آخر الأخبار والتحديثات: يجب متابعة أحدث التطورات في السوق من خلال موقع انفست لضمان اتخاذ قرارات مستنيرة.
  • تحديد استراتيجية خروج: من الهم وضع خطة واضحة للخروج من الاستثمار عند تحقيق الأهداف المالية المحددة مسبقاً.

يعتبر الاستثمار طويل الأجل في العملات الرقمية استراتيجية فعالة لتحقيق أرباح مستدامة ولكنه يتطلب معرفة جيدة بالسوق وصبر على التقلبات، لذلك من خلال التحليلات والنصائح التي يقدمها موقع انفست يمكن للمستثمرين بناء استراتيجيات قوية تزيد من فرصة نجاحهم.

أنواع ومميزات الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم

0

تتزايد أهمية الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم حيث أن التضخم قد يؤثر بطريقة كبيرة على القوة الشرائية للمدخرات والأموال، ويمكن لكافة المستثمرين حماية رأس المال من التضخم وتحقيق الفوائد المالية الكبيرة وذلك عن طريق اتباع الاستراتيجيات الاستثمارية المناسبة، ويعد الاستثمار بالأصول هو أفضل أنواع الاستثمار أثناء فترات التضخم نظراً لأن قيمتها تزيد مع زيادة معدلات التضخم ومنها العقارات والسلع الثمينة والأسهم، لذا يمكن للاستثمار بهذه الأصول حماية قيمة المال وتحقيق العوائد المالية الجيدة على المدى البعيد، أيضاً يمكن الاستثمار بالأدوات المالية التي تتميز بمعدلات عالية الفائدة مثل الشركات والسندات الحكومية التي تساهم بتحقيق العوائد المالية الآمنة والمستقرة على المدى المتوسط والقصير.

الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم

ينبغي على جميع المستثمرين الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم والحرص على التنوع بالاستثمارات بجانب الحذر عند القيام باتخاذ أي قرارات استثمارية، حيث أن مخاطر الاستثمار تختلف بشكل كبير وقد تتأثر بعدة عوامل مختلفة، وبالتالي قد يحتاج الاستثمار أثناء فترات التضخم دراسة الاقتصاد والأسواق والصناديق والشركات بشكل متأني، بجانب تحديد جميع الأهداف الاستثمارية والميزانية المناسبة التي تتمكن من تغطية التكاليف الخاصة بالاستثمار.

كما أن الأصول الحقيقية تكون عبارة عن أصول مادية ذو قيمة جوهرية بصرف النظر عن ظروف السوق، وقد تتضمن هذه الفئة من الأصول الأراضي والممتلكات والبنية التحتية والموارد الطبيعية والمزروعات، بجانب أن المستثمرين ينجذبون للأصول الحقيقية سعياً وراء حماية قيمة الاستثمار من التضخم والتنوع وتوليد الدخل عن طريق مصادر تتضمن ارتفاع قيمة رأس المال والإيرادات الإيجارية، فمثلاُ يمكن للعقارات أن توفر إيرادات إيجارية متزامنة مع الزيادة بقيمة الأصل، بالإضافة إلى أن السلع مثل الذهب قد توفر حماية ضد التضخم للمستثمرين، وبوجه عام تعد الأصول الحقيقية من العناصر الهامة التي يلزم توافرها ضمن الاستراتيجية المتنوعة والمستقرة للاستثمار لاسيما بظل الظروف الاقتصادية التي تمتاز بالضبابية.

الاستثمار في الأصول الحقيقية
الاستثمار في الأصول الحقيقية

أقرأ المزيد: صندوق الاستثمار العقاري السعودي

أنواع استثمارات الأصول الحقيقية 

يرغب الكثير من المستثمرين بالاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم نظراً لأنها من الملاذات الآمنة خلال التضخم وقد تحتفظ بقيمتها أو تزيد، والأصول كانت مثل العقارات والذهب والأوراق المالية الحكومية التي تعد ملاذ آمن، وهذه الأصول توفر تحوط ضد القوة الشرائية للمال أثناء فترة التضخم، ويمكن أن تنقسم الاستثمارات في الأصول الحقيقية إلى 4 فئات أساسية تمتاز بقطاعات مميزة خاصة بها ومنها ما يلي: 

  • العقارات التي تتضمن العقارات التجارية والعقارات السكنية والعقارات الصناعية والعقارات الفندقية وعقارات قطاع التجزئة وغيرها.
  • البنية التحتية وتشمل الطرق ذو الرسوم وأبراج الاتصالات والموانئ والمطارات ومحطات الطاقة.
  • الموارد الطبيعية وتتضمن الأراضي الزراعية وحقوق المعادن والأخشاب وحقوق المياه وحقول الغاز والنفط.
  • السلع الأساسية مثل النحاس والذهب والغاز الطبيعي والنفط والمنتجات الزراعية مثل الذرة والكاكاو والقمح.

نصائح قبل بدء الاستثمار

هناك مجموعة من النصائح التي يجب أن تضعها بالاعتبار في حال كنت ترغب في الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم، ومن أهم هذه النصائح نذكر ما يلي:

دراسة السوق

إن أول ما يلزم القيام به عند الدخول في مجال الاستثمار، هو دراسة السوق بشكل جيد حتى يمكن التحقق من مدى القدرة على التسويق وتحقيق الأرباح، وبالتالي التعرف على جدوى النشاط، أو اتخاذ القرار بتغييره.

كذلك الاتجاه إلى نشاط آخر، ويمكن الاعتماد على أحدث أدوات التحليل للتعرف على سلوك المستهلكين والمنافسين، كما يمكن الاطلاع على آخر الأخبار المحلية، والاقتصادية التي تؤثر على اتجاهات السوق بشكل مستمر.

تحديد الأهداف الاستثمارية

من المهم منذ البداية أن يكون لدى المستثمر هدف واضح، ومحدد من الاستثمار حتى يمكن فهم العوامل التي تساعد في تحقيقه، واستخدامها بالشكل الصحيح، إذ إن الاستثمار على المدى القصير يختلف عن الاستثمار طويل الأجل في الأدوات المستخدمة، والأدوات المتاحة، وأيضا في حجم رأس المال المستخدم.

الخبرة في مجال الاستثمار

دائما ينصح خبراء الاقتصاد بتجنب الدخول في مجالات استثمارية لا تمتلك فيها خبرة كافية لبدء النشاط وتطويره، لذلك من المهم أن يكون لديك معرفة كافية بأساسيات العمل في المجال الاستثماري المطلوب، وأيضا فهم احتياجاته الفنية، والمالية حتى يمكن الاستمرار، والنجاح فيه.

إدارة المخاطرة

في أوقات التضخم يسود السوق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي، لذلك من المهم عندما تقرر الدخول في مجال  الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم أن يكون لديك دراية بكيفية إدارة المخاطر بشكل صحيح، وقدرة على مواجهة الظروف الطارئة والمحتملة، وأن تدرب نفسك على وضع العواطف جانبا حتى يمكن اتخاذ قرارات صحيحة بناء على أوضاع السوق الحالية والمتوقعة.

تنويع سلة الاستثمار

لا شك أن من مبادئ الاستثمار في السوق هو تنويع المحفظة الاستثمارية أي القيام بالاستثمار في أصول مالية مختلفة حتى تتجنب مخاطر الخسارة، فمن الأفضل وضع رأس المال في سوق العقارات، والذهب والسندات والأسهم، وغيرها حسب رأس المال الذي تملكه، وبهذا تستطيع أن تقلل الخسارة المحتملة إلى أدنى حد ممكن.

نصائح قبل بدء الاستثمار

هناك مجموعة من النصائح التي يجب أن تضعها بالاعتبار في حال كنت ترغب في الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم، ومن أهم هذه النصائح نذكر ما يلي:

دراسة السوق

إن أول ما يلزم القيام به عند الدخول في مجال الاستثمار، هو دراسة السوق بشكل جيد حتى يمكن التحقق من مدى القدرة على التسويق وتحقيق الأرباح، وبالتالي التعرف على جدوى النشاط، أو اتخاذ القرار بتغييره.

كذلك الاتجاه إلى نشاط آخر، ويمكن الاعتماد على أحدث أدوات التحليل للتعرف على سلوك المستهلكين والمنافسين، كما يمكن الاطلاع على آخر الأخبار المحلية، والاقتصادية التي تؤثر على اتجاهات السوق بشكل مستمر.

تحديد الأهداف الاستثمارية

من المهم منذ البداية أن يكون لدى المستثمر هدف واضح، ومحدد من الاستثمار حتى يمكن فهم العوامل التي تساعد في تحقيقه، واستخدامها بالشكل الصحيح، إذ إن الاستثمار على المدى القصير يختلف عن الاستثمار طويل الأجل في الأدوات المستخدمة، والأدوات المتاحة، وأيضا في حجم رأس المال المستخدم.

الخبرة في مجال الاستثمار

دائما ينصح خبراء الاقتصاد بتجنب الدخول في مجالات استثمارية لا تمتلك فيها خبرة كافية لبدء النشاط وتطويره، لذلك من المهم أن يكون لديك معرفة كافية بأساسيات العمل في المجال الاستثماري المطلوب، وأيضا فهم احتياجاته الفنية، والمالية حتى يمكن الاستمرار، والنجاح فيه.

إدارة المخاطرة

في أوقات التضخم يسود السوق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي، لذلك من المهم عندما تقرر الدخول في مجال  الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم أن يكون لديك دراية بكيفية إدارة المخاطر بشكل صحيح، وقدرة على مواجهة الظروف الطارئة والمحتملة، وأن تدرب نفسك على وضع العواطف جانبا حتى يمكن اتخاذ قرارات صحيحة بناء على أوضاع السوق الحالية والمتوقعة.

تنويع سلة الاستثمار

لا شك أن من مبادئ الاستثمار في السوق هو تنويع المحفظة الاستثمارية أي القيام بالاستثمار في أصول مالية مختلفة حتى تتجنب مخاطر الخسارة، فمن الأفضل وضع رأس المال في سوق العقارات، والذهب والسندات والأسهم، وغيرها حسب رأس المال الذي تملكه، وبهذا تستطيع أن تقلل الخسارة المحتملة إلى أدنى حد ممكن.

أكثر الأنواع الشائعة للاستثمار أثناء فترات التضخم

بصدد الحديث عن الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم يوجد أنواع متعددة من الاستثمارات التي قد تكون فعالة أثناء فترة التضخم وتساهم بالحفاظ على قيمة المال المستثمر بجانب تحقيق الأرباح الجيدة، ومن أبرز هذه الاستثمارات ما يلي: 

  • الأسهم التي تعد من أحد الخيارات الشائعة للاستثمار أثناء فترة التضخم وقد تحقق العوائد العالية في الأجل الطويل بجانب أنها تساهم في تحقيق التوازن بمحفظة الاستثمارات.
  • السلع وتتضمن النفط والفضة والذهب وقد تكون من الاستثمارات الفعالة أثناء فترة التضخم حيث أن قيمتها ترتفع مع زيادة معدلات التضخم.
  • تعد العقارات من الاستثمارات الآمنة التي قد تحقق العوائد الجيدة على الأجل الطويل لاسيما أثناء فترة التضخم حيث أن أسعار العقارات ترتفع مع زيادة معدل التضخم.
  • السندات التي تعتبر من الاستثمارات الآمنة التي قد تحقق العوائد المضمونة وتكون فعالة أثناء التضخم، حيث أن عوائد السندات قد تزيد مع زيادة معدل التضخم.
  • العملات الأجنبية قد تكون خيار للاستثمار جيد أثناء فترة التضخم، كما أن قيمة بعض العملات الأجنبية قد تزيد مع زيادة معدل التضخم.

من الجدير بالذكر أن كافة هذه الاستثمارات قد تحمل مخاطر محددة ويلزم على المستثمر الحرص عند القيام باختيار الاستثمار المناسب له وتحديد مخاطره المالية.

الاستثمار في الأصول الحقيقية
الاستثمار في الأصول الحقيقية

ما هي المحاسبة الاستثمارية 

الاستثمار في الأصول الحقيقية، تشير حاسبة الاستثمارية إلى الإجراء المتبع لمتابعة وتسجيل الأنشطة المالية والمعاملات الخاصة بالاستثمار، وفي أغلب الأحيان تتضمن الاستثمارات بالسندات والأسهم والعقارات والأصول الأخرى التي قد يديرها الشركات أو الأشخاص لأجل الربح أو الزيادة برأس المال، بجانب أنها تسهل من إعداد السجلات الصحيحة للسيطرة على الضرائب وقياس العوائد واستقرار الأوضاع المالية.

كما أنه يوجد طرق متعددة لتنفيذ المحاسبة للاستثمارات والتي توفر مناهج متنوعة لتصنيف وتوثيق جميع المعاملات التجارية، وهذه الطرق تتضمن طريقة حقوق الملكية وطريقة التكلفة وطريقة القيمة العادلة ولكل منها استخداماتها الخاصة بمساعدة المحاسب في حساب الاستثمارات.

بالإضافة إلى أن المحاسبة تكون هامة لأسباب متعددة نظراً لأنها توفر فهم للوضع المالي للمستثمر الفردي أو المؤسسة عن طريق تسجيل الاستثمارات، ويمكن للشركات أن تتابع استثمارات ومخاطر المحفظة، وأيضاً تساهم بحساب الاستثمارات لأغراض ضريبية.

ما المقصود بالتضخم 

استكمالاً لحديثنا عن الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم سوف نوضح ما المقصود بالتضخم، حيث أنه المعدل الذي يرتفع المستوى العام به لأسعار الخدمات والسلع مما يؤدي لتآكل القوة الشرائية للعملة، ويعتبر جانب رئيسي من الاقتصادات الحديثة ويعكس غالباً التوازن بين الطلب والعرض، وأيضاً معدل التضخم المعتدل يعتبر علامة على نمو الاقتصاد لذا عندما يخرج عن السيطرة قد يؤدي لتحديات اقتصادية كبيرة.

كما أن ارتفاع التضخم ينبع من عوامل مختلفة منها زيادة تكاليف الإنتاج والنمو المفرط بالمعروض النقدي والتضخم الناتج عن الطلب حيث أن الطلب يتجاوز على الخدمات والسلع المعروضة، أيضاً يمكن للمضاربات بالسوق والأحداث العالمية والسياسات الحكومية أن تدفع معدل التضخم للارتفاع، لذا فإن فهم هذه الأسباب يعتبر أمر ذو أهمية كبيرة لكي يتم تكييف استراتيجيات الاستثمار بطريقة فعالة.

بالإضافة إلى أن التضخم قد يؤثر بطريقة كبيرة على قيمة الاستثمارات وارتفاع التضخم يؤدي لتآكل القيمة الحقيقية لمدفوعات الفائدة للاستثمارات ذو الدخل الثابت مثل السندات مما يجعلها تكون أقل جاذبية، والأسهم أيضاً قد تتأثر بالرغم من أنها غالباً تعمل كتحوط ضد التضخم إلا أن ذلك ليس موحد بكافة القطاعات، فبعض الصناعات قد تعاني من ارتفاع التضخم مما يؤثر بالسلب على أسعار الأسهم.

الاستثمار في الأصول الحقيقية
الاستثمار في الأصول الحقيقية

مميزات الاستثمار أثناء التضخم 

يمكن من خلال الاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم توفير العديد من المميزات للمستثمرين، ومن أبرز هذه المزايا ما يلي: 

  • يمكن للاستثمار بزمن التضخم حماية القيمة الحقيقية المتعلقة بالأموال حيث أن التضخم يؤدي لتقليل قوة الشراء للعملات الورقية، لذا فإن الاستثمار بالأصول مثل الأسهم والذهب والعقارات والسلع الأساسية قد يحمي الأموال من تأثير التضخم على قيمتها الحقيقية.
  • الاستثمار خلال التضخم يحقق العوائد العالية حيث أن أسعار الأصول ترتفع بزمن التضخم، لذا فإن الاستثمار بالأصول التي تتأثر بشكل إيجابي بالتضخم قد يؤدي لتحقيق الأرباح العالية.
  • يمكن للاستثمار أثناء التضخم تحقيق الدخل الثابت من مختلف الاستثمارات مثل العقارات والسندات الحكومية والأسهم التي توزع الأرباح على المستثمرين بشكل منتظم.
  • توفير الفرص الاستثمارية الجيدة حيث أن الاقتصاد بزمن التضخم يتطلب للمزيد من الاستثمارات لتلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات والمواد وبالتالي قد تكون الفرص الاستثمارية بهذا الوقت أكثر فعالية وجاذبية.

من الجدير بالذكر أن الاستثمار خلال التضخم قد يحمل بعض التحديات والمخاطر لذا يلزم على المستثمرين القيام بتقييم الأصول المستثمر فيها بشكل جيد وتحديد جميع المخاطر المتعلقة بها واتخاذ القرار الملائم تبعاً لذلك.

في الختام ننصح بالاستثمار في الأصول الحقيقية أثناء التضخم للحفاظ على القيمة الحقيقية لرأس المال وتحقيق العوائد.