نصائح للاستثمار العقاري في مصر

يعد الاستثمار العقاري من المجالات الاستثمارية التي تتطلب لوضع استراتيجيات سليمة تبعاً لتخطيط مدروس وممنهج، لذلك سوف نتعرف على أبرز نصائح للاستثمار العقاري في مصر لمساعدتك في اتخاذ القرارات الملائمة وتحقيق النجاح، ومن أهم هذه النصائح ما يلي: 

يجب إجراء تحليل ودراسة دقيقة للسوق 

تعد الخطوة الرئيسية بطريقك ومن أهم نصائح للاستثمار العقاري في مصر ويبني كل ما هو قائم عليها هي تحليل ودراسة سوق العقارات، حيث أن ذلك يساهم في معرفة جميع الأمور عن الاستثمار العقاري بداية من أخر متطلبات وتطورات العملاء وصولاً للرؤية المستقبلية والأسعار في مجال العقارات.

ينبغي تحديد العملاء 

بعد القيام بعملية تحليل ودراسة سوق العقارات بالكامل وبدقة عالية يجب القيام بتحديد العملاء المستهدفين من هذا الاستثمار وما حالتهم ومعرفة ما الطلبات والمميزات التي يرغبون بها ويسعون خلفها، بالإضافة لمعرفة الأسعار وخطط السداد التي تتلاءم مع قدراتهم الشرائية.

الاهتمام بتنويع الاستثمارات العقارية 

دائماً ينصح بتنويع الاستثمارات العقارية بجانب عدم التركيز على نوع من العقارات لتصب رأس المال كله فيه، بل يجب عليك أن تختار بين العقارات التجارية والسكنية والصناعية والترفيهية والإدارية الأمر الذي من شأنه يمكن تحقيق التنوع وبالتالي يمكن الوصول لمستوى عالي من الاستقرار المالي بجانب تقليل جميع المخاطر المتوقعة.

إجراء المقارنة 

تعد من أهم نصائح للاستثمار العقاري في مصر هي إجراء المقارنة بين العقار الخاص بك والعقارات المشابهة له مما يساهم في تحديد متوسط الأسعار وبالتالي يمكن تحديد سعر العقار المتعلق بك، بالإضافة لمعرفة النواقص والقيام بتطويرها مما يعود بالزيادة على قيمة العقار.

الاهتمام بالمتابعة الدورية 

تعتبر من أهم الأمور في مجال العقارات هي المتابعة بصفة مستمرة لسوق العقارات، حيث يمكن من خلال ذلك معرفة أكثر المناطق التي يبحث العملاء فيها عن عقارات للبيع بجانب معرفة جميع الفرص الاستثمارية المتوفرة.

الإدارة الجيدة 

يجب أن تدرك أن نهاية استثمارك العقاري ليس بمجرد امتلاك العقار والقيام بتأجيره بل الأمر يمتد لأكثر من ذلك، حيث أنه يلزم إدارة عقارك على الدوام والاهتمام بتطويره وبعمليات الصيانة الدورية لكي تضمن استمرارية العوائد المالية، وإن كان ليس لديك الخبرة الكافية يمكنك القيام بالاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة في إدارة العقارات.

يجب الحفاظ على استمرارية التطوير 

تعتبر من نصائح للاستثمار العقاري في مصر الهامة لكي تستمر المنافسة بالمجال العقاري هو الحفاظ على تطوير العقار الخاص بك بشكل مستمر حتى تزداد قيمته مع ابتكار مزايا جديدة والبحث عن العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة بالسوق والتنبؤ بجميع التطورات المستقبلية بجانب استحداث أساليب وطرق جديدة للتطوير العقاري.

التخطيط للمستقبل 

يجب عند القيام بوضع استراتيجية الخطة الاستثمارية أن تكون أهدافك ذو مدى بعيد وذات نظرة مستقبلية، كما أن السبيل لتحقيق ذلك هو اختيار المواقع الحيوية القريبة من جميع المرافق الخدمية حتى لو كانت بعيدة قليلاً عن مناطق السكان حيث أنها مستقبلاً سوف تكون من ضمن أهم الاستثمارات.

التفكير بالعقل والابتعاد عن العاطفة 

بوجه عام يجب في أي استثمار اتباع العقل فقط والابتعاد عن العاطفة بأي قرار يتم اتخاذه، حيث أن الاستثمار العقاري يتطلب اتخاذ قرارات مدروسة، ويعد ذلك من أبرز نصائح للاستثمار العقاري في مصر التي يجب اتباعها وأخذها بعين الاعتبار لضمان تحقيق النجاح.

فوائد الاستثمار العقاري 

بعد أن تعرفنا على أبرز نصائح للاستثمار العقاري في مصر، سوف نوضح أهم فوائد الاستثمار العقاري بأنواعه المختلفة التي تجعل الكثير من الأشخاص، والمؤسسات يسعون لاختيار هذا النوع للاستثمار فيه، وتتضمن هذه الفوائد ما يلي: 

• يمكن الحصول على الدخل الثابت عن طريق القيام بتأجير الوحدات، وقد يكون الدخل بشكل سنوي، أو ربع سنوي، أو شهري.
• القدرة على حماية الأموال من التضخم وذلك نتيجة تميزه بكونه من الأصول الثابتة، والتي قيمتها تزداد بمرور الوقت.
• تحقيق الربح السريع وذلك عن طريق تأجير، أو بيع العقارات مرة أخري بأسعار أعلى بعد فترة.
• عدم الوصول لحالة الركود بسهولة والحماية من التضخم الاقتصادي، ويرجع ذلك لأن العقارات في ازدياد دائم ولا تقل قيمتها بمرور الزمن مهما كانت حالة البلاد الاقتصادية.

أنواع الاستثمار العقاري 

بصدد الحديث عن نصائح للاستثمار العقاري في مصر، سوف نتعرف على أبرز أنواع الاستثمار العقاري، حيث إنه يوجد أنواع متعددة، ولكل منها يكون له مميزات خاصة، ويتم اختيار هذه الأنواع بناء على الاحتياجات والظروف المالية للمستثمرين، ومن أهم هذه الأنواع ما يلي: 

الاستثمار العقاري ذو الأجل الطويل 

هذا النوع من الاستثمار يتطلب من البداية لمبلغ استثماري كبير، هذا إلى جانب أنه يتم على فترة تتراوح بين السنتين حتى تصل إلى 10 سنين، وتكون بامتلاك العديد من الأراضي، أو العقارات، لذا هذا النوع من الاستثمار يتناسب مع رجال الأعمال والمؤسسات الكبيرة.

الاستثمار العقاري ذو الأجل القصير 

لا يتطلب هذا النوع مبلغ استثماري كبير، إلى جانب أنه يتم على فترة تبدأ من عدة شهور حتى تصل لسنة بحد أقصى، وذلك يتم من خلال امتلاك وحدة، والقيام بتأجيرها، أو بيعها فيما بعد، لذا هذا النوع من الاستثمار يكون مناسب للمستثمرين الصغار، أو المبتدئين.

الاستثمار العقاري بالأراضي

يعتبر من أصعب أنواع الاستثمار حيث إنه يأخذ فترة طويلة للحصول على العائد المادي من خلالها، ويرجع ذلك لأنه يتم عن طريق تملك قطعة أرض، والبناء عليها، إضافة إلى توفير كافة الخدمات المطلوبة لهذه الأرض، ثم بيع الوحدات في داخلها.

أهم مميزات الاستثمار العقاري 

بصدد الحديث عن نصائح للاستثمار العقاري في مصر سوف نتعرف على أبرز المميزات التي يتمتع بها الاستثمار العقاري والتي تتمثل فيما يلي: 

الحفاظ على رأس المال 

تعتبر العقارات من الأصول الأشد استقراراً ولا تتعرض قيمتها بصفة عامة لنقص كبير إلا في الأزمات التي يتعرض كل النظام الاقتصادي فيها للخسارة، فيما عدا ذلك يتميز الاستثمار العقاري بالحفاظ على قيمة رأس المال ومقاومة التضخم المؤثر على العديد من الاستثمارات الأخرى.

ارتفاع العوائد من الاستثمار العقاري 

الدخل الدوري الذي يأتي من الاستثمار بالعقارات يكون أعلى وذلك مقارنة بأغلب الأنواع الأخري من الاستثمارات، كما أن هذا العائد يزيد من القدرة على اختيار الفرص المتوفرة بالمجال العقاري، نظراً لأن الخبرة والإلمام بجميع عناصر اتخاذ القرار الاستثماري السليم تجعلك تتمكن من تمييز أفضل العقارات والقيام بالاستثمار فيها لضمان الحصول على عائد مرتفع.

ثبات واستقرار دخل العقارات 

دخل العقارات يعتمد بشكل أساسي على الإيجارات حيث أنه يتمتع بالاستمرارية والاستقرار، ويرجع ذلك لأن المناطق التي تمتاز بنشاط تجاري عالي وبعدد سكاني مرتفع عقاراتها لن تتوقف على أن مستأجرة باستمرار، كما أن ميزة استقرار دخل الإيجار تجعل جميع العقارات استثمار جيد للأشخاص الذين يبحثون عن وضع رأس المال بشيء يدر عليه الدخل بشكل دوري، وذلك ما جعله من أفضل الاستثمارات للمتقاعدين فهو يعد اختيار مميز.

تابع المزيد: الاستثمارات قصيرة الأجل

ما هي البورصة العقارية بمصر؟

بعد أن تعرفنا على نصائح للاستثمار العقاري في مصر سوف نتعرف على بورصة العقار حيث أنها تعد منصة شاملة لإدارة الثروة العقارية، كما أنها توفر خدمات تمويل ورهن وتداول العقارات بجانب خدمات دمج وفرز العقارات من خلال استخدام الهوية العقارية، أيضاً البورصة العقارية تتيح العديد من الخيارات للاستعلامات والمؤشرات العقارية بكل موثوقية وسهولة وذلك على مدار اليوم لجميع المستفيدين سواء كانوا جهات أو أشخاص عن طريق المنصة الرقمية الشاملة.

بالإضافة إلى أن البورصة العقارية هي عبارة عن سوق مالية تتداول العقارات فيها بطريقة مشابهة لتداول السندات والأسهم بالبورصات التقليدية، كما أنها تهدف لما يلي:

• البورصة التجارية تهدف لتوفير وسيلة لجميع المستثمرين لبيع وشراء العقارات بكل شفافية وسهولة، أيضاً هذه العقارات المتداولة تتضمن العقارات الصناعية والسكنية والتجارية وغيرها.
• البورصة التجارية يتم تنظيفها بطريقة محكمة وتكون تحت إشراف جهات وهيئات تنظيمية وذلك لضمان حماية حقوق المستثمرين ونزاهة العمليات.

مميزات البورصة العقارية

• تجميع العقارات المتداولة بصناديق استثمارية عقارية أو وثائق عقارية ووحدات استثمارية تكون قابلة للتداول، كما أن المستثمرين يشترون الوحدات بهذه الصناديق ويحق لهم الاستفادة من ارتفاع قيمة العقارات.
• البورصة العقارية تعد وسيلة لتنوع محافظ الاستثمار والاستفادة من جميع فرص العوائد من العقارات بدون الحاجة لشراء العقارات الفعلية بطريقة مباشرة.
• تتيح البورصة بتقليل المخاطر المتعلقة بالاستثمار بالعقارات وذلك عن طريق تقديم سيولة كبيرة وتحقيق أوسع تنوع بمجموعة العقارات التي يتم الاستثمار فيها، كما أن مصر تعمل على الاستفادة من هذه المميزات التي تقدمها البورصة العقارية ضمن الإجراءات الهادفة لتطوير القطاع.

من خلال تطبيق نصائح للاستثمار العقاري في مصر التي تم استعراضها، مثل اختيار المواقع الإستراتيجية، دراسة العوامل الاقتصادية بعناية، التحقق من النزاهة القانونية للمشروعات، وتنويع المحفظة الاستثمارية، يمكن للمستثمرين تجنب المخاطر وتعظيم العوائد، كما يجب متابعة التطورات المستمرة في السوق، مثل المشاريع الحكومية الكبرى، التي قد تفتح فرصاً جديدة.

يرغب البعض في معرفة الاستثمار العقاري حول العالم حيث أن الاستثمار العقاري يعد من أهم أنواع الاستثمار جاذبية في تنمية الثروة المالية على المدى الطويل، كما أنه يسمح بفرص متعددة للمستثمرين لكي يتمكنوا من تحقيق العائد المادي عن طريق زيادة قيمة العقارات بمرور الوقت والحصول من الإيجارات على دخل مستقر، لذا إن كنت تفكر بالدخول لعالم الاستثمار العقاري يجب أن تعرف معناه وتستكشف مميزاته وكافة ما يتعلق به لضمان تحقيق النجاح، ويمكنك معرفة ذلك من خلال متابعة مقالنا هذا الذي سوف نوضح فيه كل ما يخص الاستثمار العقاري.

الاستثمار العقاري حول العالم 

يعد الاستثمار العقاري من أنواع الاستثمارات الهامة بالعالم وأكثرها ضماناً، لذا يبحث البعض عن ما هو الاستثمار العقاري حول العالم ويرجع ذلك لقوته على المدى البعيد وأيضاً دوره بزيادة العوائد والأرباح الاستثمارية لكل من الملاك والمستثمرين على حد سواء، ولكن يحتاج الدخول للأسواق العالمية للاستثمارات العقارية خبرة واسعة ومعلومات متكاملة حول التفاصيل الدقيقة بجانب توفير القدرة المالية.

كما أنه بعد التأكد من هذه الشروط ينبغي الأخذ بالاعتبار موقع الاستثمار واهميته بتحقيق نسبة كبيرة من الربح المادي والعوائد الاستثمارية، حيث أن الاستثمار بالعقارات يعتبر من أكثر الاستثمارات المربحة لذا يقبل الأشخاص للاستثمار بالمناطق التي يعيشون فيها، وأيضاً العالم أصبح أكثر ترابط وعولمة مما يمكن الأشخاص من الاستثمار بالعقارات بأي مكان حول العالم.

ولكن يوجد دول تكون جاذبة أكثر من غيرها في الاستثمار العقاري، وذلك يعتمد على العديد من العوامل منها الإطار القانوني واستقرار البيئة السياسية والاجتماعية وطبيعة اللوائح الحكومية ومستوى النشاط الاقتصادي وفرص الاستثمار العقاري وغيرها الكثير من العوامل.

ما هو الاستثمار العقاري؟

بصدد الحديث عن الاستثمار العقاري حول العالم يجب أن نعرف أولاً ما هو الاستثمار العقاري، حيث أنه يعتبر نهج استثماري ناجح قائم على شراء مجموعة من العقارات، وذلك سواء كانت مباني أو أراضي بهدف تحقيق عائد مادي مستمر وثابت من خلال إعادة بيع العقارات بعد تطويرها وتحسينها بسعر أعلى أو القيام بتأجيرها للآخرين بغرض الحصول على دخل من الإيجارات منتظم، كما أن الاستثمار العقاري يعتمد نجاحه على عوامل متعددة من أبرزها حالة السوق العقارية وموقع العقار ومدى كفاءة إدارة العقارات وغيرها الكثير من العوامل الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

ما هي أفضل أنواع الاستثمار العقاري؟ 

بعد أن تعرفنا على الاستثمار العقاري حول العالم سوف نوضح أنواع الاستثمار العقاري، حيث أن أشكال الاستثمار العقاري تتنوع نظراً لحجم السوق الكبير، لذا سوف نتعرف على أفضل الأنواع من الاستثمار العقاري كما يلي: 

الاستثمار العقاري السكني 

يعتبر من أنواع الاستثمارات العقارية الأكثر شيوعاً هو العقارات السكنية وشراء الأراضي، ويرجع ذلك لسهولة فهمها وفلة المخاطر المتعلقة بها، كما أن هذا النوع من الاستثمار يتضمن شراء المباني السكنية كالشقق والفلل والمنازل بغرض تأجيرها للآخرين أو القيام ببيعها بسعر أعلى بوقت لاحق أو شراء الأراضي الفارغة، أيضاً يعد هذا الاستثمار جاذب للكثير من المستثمرين وذلك نظراً للطلب المستمر عليه بالسوق واستقرار قيمة العقارات السكنية مما يساهم على المدى الطويل بتحقيق عوائد مالية مستقرة.

الاستثمار العقاري التجاري 

الاستثمار العقاري التجاري يعتبر من الأنواع ذو العائد المرتفع بمجال الاستثمار العقاري، ويرجع ذلك لأنه يتضمن تمويل أو شراء عقارات تجارية مثل مراكز التسوق والمحلات التجارية والمكاتب بهدف تأخيرها للأشخاص أو الشركات أو القيام ببيعها بسعر أعلى بوقت لاحق.

بالإضافة إلى أن العقارات التجارية تتميز بالعوائد المرتفعة نسبياً ويرجع ذلك للإيجارات المرتفعة التي يمكن تحقيقها، وأيضاً القيمة العقارية العالية عند إعادة بيعها، وقد يحتاج هذا النوع من الاستثمار معرفة متخصصة في السوق التجاري بجانب معرفة متطلبات المشترين أو المستأجرين المحتملين.

الاستثمار العقاري الصناعي 

بصدد الحديث عن الاستثمار العقاري حول العالم يتضمن هذا النوع من الاستثمار القيام بتمويل أو شراء العقارات الصناعية مثل المستودعات والمصانع بغرض تأجيرها للأشخاص أو الشركات أو بيعها بسعر أعلى لاحقاً.

كما أن العقارات الصناعية تعد مغرية للمستثمرين ويرجع ذلك للعائد المرتفع الذي يمكن تحقيقه عن طريق تأجيرها للشركات التي تتطلب لمساحات تخزينية أو صناعية كبيرة، أيضاً قيمة هذا الاستثمار تزيد من جاذبيته مع ارتفاع الطلب على المساحات الصناعية، وذلك بظل التطورات التجارية والصناعية المستمرة.

الاستثمار العقاري المختلط 

يعرف هذا الاستثمار بالمحافظ العقارية المتنوعة أو استثمار العقارات المتعددة وهو يعد استراتيجية استثمارية تهدف لتنويع المخاطر وتحقيق مختلف العوائد عن طريق الاستثمار بأنواع من العقارات مختلفة مثل العقارات الصناعية والتجارية والسكنية.

كما أن هذا النوع من الاستثمار يتيح للمستثمر تحقيق التوازن بين العائدات العالية من بيع العقارات والدخل الثابت من الإيجارات، أيضاً يوفر حماية كبيرة ضد تقلبات السوق عن طريق القيام بتوزيع الاستثمارات على عدة أصول.

أفضل مناطق الاستثمار العقاري

حتى يمكنك الاستثمار العقاري حول العالم  بشكل جيد من المهم أن تكون حريص على اختيار الموقع الذي تقوم بالاستثمار فيه، إذ تعد هذه النقطة عامل أساسي في نجاح الاستثمارات، ونموها على المدى الطويل، ومن أهم المناطق التي يوصى باختيارها ما يلي:

• مناطق التجمعات السكنية التي تتميز بالحيوية، والقرب من الخدمات الأساسية والترفيهية، والمرافي اللازمة لضمان جذب المشترين عند الرغبة في البيع، ولأن هذه المناطق دائما ما تكون أسعارها في ارتفاع مستمر.
• من الأفضل حتى وإن كنت تختار الشراء في المناطق النائية أن تتوفر فيها بنية تحتية قوية تضمن إنشاء كافة المرافق اللازمة من غاز وكهرباء ومياه، مما يضمن مستقبل عمراني أفضل.
• الشراء في المدن الجديدة والمتوقع لها مستقبل، واعد أمر جيد للغاية، لكن من المهم أن تركز على توافر شبكة الطرق الجيدة، وتوفير وسائل نقل مريحة لهذا المكان لضمان البيع بسهولة.
• قم باختيار المساكن المتميزة التي لا تحتوي على عيوب داخلية، أو خارجية حتى يمكنك بيعها بسهولة بعد فترة، وتضمن ارتفاع أسعارها بالمعدل الذي يحقق الأرباح.

أهم نصائح الاستثمار العقاري

هناك مجموعة من النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار عند الاستثمار العقاري حول العالم، والتي تضمن لك استثمارات ناجحة، وهي كما يلي:

• يجب أن تقوم بعمل دراسة، وتحليل دقيق لسوق العقارات، والتي تدخل فيها في أي دولة في العالم وتوقعات ارتفاع، أو هبوط هذه السوق على المدى الطويل، والقصير.
• من الأفضل أن تقوم بتنويع استثماراتك العقارية لضمان تقليل المخاطر المتوقعة.
• من المهم أن يكون لديك دراسة دقيقة للعملاء المستهدفين، وسلوكهم الشرائي في المستقبل حتى يمكن تحديد مدى جدوى الاستثمار,
• الأفضل أن تتلقى عروض استثمارية متعددة، وتقوم بدراستها حتى يمكنك اختيار الأفضل سواء من ناحية السعر، أو المساحة، أو الموقع، وغيرها من العوامل التي تجعل صفقتك رابحة وتستطيع من خلالها تحقيق أرباح أفضل.
• تابع السوق بشكل مستمر حتى يمكنك اقتناص الفرص سواء في البيع، أو الشراء، والحصول على صفقات مربحة، وفرص استثمارية مميزة.
• من المهم أن يكون هناك إدارة جيدة للاستثمارات، حتى لا تتعرض للخسارة.

مميزات الاستثمار العقاري 

استكمالاً لحديثنا عن الاستثمار العقاري حول العالم سوف نقوم بالتعرف على أبرز المميزات التي يتمتع بها الاستثمار العقاري، حيث أنه يمتلك مميزات متعددة منها ما يلي: 

• يمكن للإستثمار العقاري توفير فرص سريعة لتحقيق الأرباح من خلال الشراء والبيع السريع لجميع العقارات بسعر أعلى من السعر الذي تم الشراء به.
• حماية الأموال من التضخم حيث أن العقار يعد من الأصول التي توفر حماية كبيرة ضد التضخم، ويرجع ذلك لأن سعر العقارات يرتفع مع زيادة الأسعار والتكاليف.
• التنوع بالمحفظة الاستثمارية حيث أن الاستثمار بالعقارات يعد واحد من الأشكال الهامة للتنوع في المحفظة الاستثمارية، ويرجع ذلك لأنه يساهم في تقليل المخاطر عن طريق توزيع الاستثمارات على الأصول المختلفة.
• استثمار العقارات يمكن أن يوفر دخل نقدي منتظم عن طريق تأجير العقارات، حيث أنه يمكن استخدامه لكي يتم تغطية النفقات الأخرى أو القيام بإعادة استثماره.
• يمكن الاستفادة من الاستثمار في الرافعة المالية، حيث يمكن شراء عقارات بقيمة كبيرة من التي تمتلكها من رأس المال.

تابع المزيد: أهمية الاستثمار فى البورصة المصرية

عوامل تجعل الاستثمار العقاري أفضل 

الاستثمار العقاري حول العالم يحتل مكانة متميزة بالسوق العالمي ويرجع ذلك لأنه يعد الأفضل بالعالم نظراً لعدة عوامل ومنها ما يلي: 

• الاستقرار حيث أن العقارات تعد أصول مستقرة وثابتة وتتميز بالمتانة والثبات بالقيمة وذلك حتى بحالات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
• تحقيق العوائد الجيدة حيث أن الاستثمار العقاري يحقق عوائد مالية كبيرة ويمكن للمستثمرين تأجير العقارات والحصول على الإيجارات وأيضاً الحصول على عائد جيد من القيام ببيع العقارات بالوقت الملائم.
• التحكم بالاستثمار حيث أنه يتيح للمستثمرين بالتحكم بشكل كامل في استثماراتهم ويمكن اختيار العقارات التي يرغبون بالاستثمار فيها والتحكم بإدارتها وبيعها وتأجيرها.
• التنويع حيث أن الاستثمارات العقارية تعد فرصة للتنوع بالمحافظ الاستثمارية ويمكن لجميع المستثمرين القيام بالاستثمار في أنواع العقارات المختلفة مثل الفيلات والشقق والمباني الصناعية والتجارية والمكاتب.
• التدفق الإيجابي النقدي حيث أن المستثمرين بالعقارات يمكنهم تحقيق التدفق النقدي الإيجابي والحصول على الإيجارات واستخدامها لدفع الرهن العقاري والإيجارات الأخرى والصيانة مما يؤدي لتحقيق التدفق النقدي الإيجابي.

في الختام، يعدّ الاستثمار العقاري حول العالم أحد أعمدة الاقتصاد العالمي، فهو يسهم في توفير فرص العمل، وتعزيز الاستقرار المالي، وتحفيز النمو الاقتصادي على مستوى الدول والمجتمعات، يتنوع هذا القطاع بين الاستثمار في العقارات السكنية، التجارية، والصناعية، ويختلف من منطقة إلى أخرى بناءً على مجموعة من العوامل مثل النمو السكاني، التحضر، السياسات الاقتصادية، والاستقرار السياسي.

مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة وهي أحد الأمور التي تثير اهتمام العديد من رواد الاقتصاد والمتأثرين بأسهم البورصة المصرية، حيث إن مصر تشهد تقدم وازدهار مبهر في العديد من المجالات الصناعية والزراعية والاقتصادية، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي على البورصة، نظرًا لإن النهضة الشاملة التي أقدمت عليها جمهورية مصر العربية ساعدت في الوصول إلى أعلى المراتب من بين العديد من الدول والبلدان على مستوى العالم.

فقد ساهمت المشروعات القومية التي قامت بها مصر، في زيادة الدخل القومي وتحقيق أفضل النتائج الممكنة في البورصة المصرية، وانطلاقًا من هذا القول سوف نقدم لكم أهم المشروعات التي أقدمت عليها مصر في الآونة الأخيرة، والتي كانت سببًا رئيسيًا في التأثير على مجال البورصة، وذلك تفصيلًا في الفقرات القادمة.

مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة

هناك ارتباط وثيق بين الأداء الاقتصادي ومؤشرات البورصة، وذلك وفقًا للسوق المالي، فبالرغم من الأزمة العالمية التي تمر بها دول وبلدان العالم، إلا أن مصر قد تمكنت من الوصول إلى أفضل نتائج الرخاء الاقتصادي التي يمكن أن تحصل عليها أي دولة أخرى، وذلك بفضل تشييد العديد من المشروعات الاقتصادية والصناعية والزراعية والعقارية.

فقد نتج عنها زيادة نسب الاستثمار الأجنبي داخل الدولة، ومن ثم التأثير على الجانب الاقتصادي للبورصة المصرية بالإيجاب، فقد أكدت العديد من المؤشرات والمصادر الموثوقة، بأن مصر تصعد نحو تحقيق أفضل النقاط التاريخية في البورصة، وهو ما ساهم في الاتزان بشكل واضح بين العملة المصرية والعملات الأجنبية، وسوف نشير إلى أبرز المشروعات القومية التي قامت بها مصر على مدارة الفترة الأخيرة، وتتمثل فيما يلي:

تشييد مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة

تمكنت الحكومة المصرية من تشييد مجمع متكامل من الصناعات الصغيرة والمتوسطة، فهي من أهم مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة، فقد شملت ما يزيد عن 384 ورشة صناعية مجهزة على أكمل وجه، تم تأسيسها على مساحة 454 ألف متر مربع، وذلك في العديد من الأماكن الصناعية، الأمر الذي ساهم في توفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل، ومن ثم القضاء على نسبة البطالة، أي أن الأمر لا يقتصر على ازدهار البورصة المصرية فقط، إنما يمتد ليشمل أيضًا على توفير فرص العمل.

تأسيس المفاعلات النووية 

يعد مشروع محطة الطاقة النووية هو من أهم مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة، فقد ساهم في تحسين الاستثمار المصري بشكل كبير، وهو ما أثر على أسهم البورصة المصرية، فقد تمكنت الدولة من استهداف 4 مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وهو ما يشير إلى أن مصر قادمة على تغيرات وتطورات مذهلة في مجال الطاقة، وأن هذا التطور سوف يجعلها تحظى بالوصول إلى أعلى المراتب من بين الدول الأخرى على مستوى العالم.

إنشاء المدن الجديدة

من أهم المشروعات القومية التي قامت بها الدولة على مدار الآونة الأخيرة، أنها تمكنت من إنشاء العديد من المدن الجديدة، وذلك وفقًا للأبعاد العمرانية والإقتصادية الواسعة، وذلك بغرض القضاء على مشكلة التكدس السكاني والازدحام في المدن الكبرى، الأمر لا يقتصر على إنشاء مدن سكنية فقط، إنما يمتد ليشمل ايضًا المدن الصناعية التي تضم أكبر قدر ممكن من المصانع، وهو ما ساهم في خلق فرص جديدة من الاستثمار ومن ثم الحد من البطالة، إلى جانب العوائد المالية المرتفعة التي تعود على الدولة.

تطوير الإسكان الإجتماعي 

في إطار مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة، فإن الدولة قد تمكنت من تطوير هيئة الإسكان الإجتماعي، فقد تم تشييد الوحدات السكنية في العديد من المدن والمناطق، إلى جانب توفير المساحات المتنوعة التي تلبي أكبر قدر ممكن من مطالب المواطنين، وذلك حتى تتمكن من استيعاب أكبر قدر ممكن من السكان، وهو ما أثر على اقتصاد البورصة المصرية، فقد أصبحت هذه الأخيرة علامة بارزة من بين الكثير من الأسواق المالية في العالم.

أهمية مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة

تعتبر المشاريع القومية هي مشاريع مهمة وكبيرة تقوم الدولة بتنفيذها لتلبية جميع احتياجات المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، حيث إن هذه المشروعات تهدف لتحسين مستوى معيشة المواطنين، والخدمات المقدمة لهم وتطوير البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل الجديدة.

هذا إلى جانب أن المشروعات القومية تعد من الآليات الهامة التي تعتمد الدول عليها لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، نظراً لأنها تمثل استثمارات ضخمة بمختلف المجالات، كما أن المشروعات القومية تتنوع لتتضمن مختلف المجالات، ومنها ما يلي: 

• التنمية العمرانية مثل الإسكان، والمدن الجديدة.
• البنية التحتية ومنها السكك الحديدية، والموانئ، والمطارات، والكباري، والطرق.
• التنمية الاجتماعية، وتشمل الثقافة والصحة والتعليم.
• التنمية الاقتصادية، وتتضمن الاستثمار، والمشروعات الزراعية، والمناطق الصناعية. 

ما هي المشروعات القومية 

بصدد الحديث عن مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة، سوف نتعرف عما هي المشروعات القومية حيث إنها مبادرات ضخمة حكومية تستهدف تحسين، وتطوير القطاعات الحيوية المختلفة بالدولة، بجانب أن هذه المشروعات تمتاز بكبر حجمها، وتأثيرها على التنمية الوطنية بشكل واضح.

عادة تتضمن هذه المشروعات على البنية التحتية مثل المطارات، والجسور والطرق، وأيضاً القطاعات مثل الزراعة والتعليم والصحة، كما أن هذه المشروعات القومية تلعب دور حاسم بتعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتهدف لتعزيز الازدهار والاستقرار الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة.

أهداف المشروعات القومية 

تعد المشروعات القومية محرك رئيسي للتنمية بمصر نظراً لأنها تساهم بتعزيز الاقتصاد، وتحسين جودة الحياة، بجانب أنها تعزز من الاستقرار الاجتماعي والسياسي بالبلاد، أيضا نجاح هذه المشروعات يعكس القدرة والتفاني في التخطيط للمستقبل من خلال الحكومة المصرية.

كما أن المشروعات القومية تلعب دور هام بتحقيق استدامة التنمية بمصر، وذلك عن طريق الاستثمار بالبنية التحتية والقيام بتطوير القطاعات الحيوية، وبذلك تتمكن البلاد من تحقيق النمو الاقتصادي المستدام عن طريق جذب الاستثمارات، والتحسين من مستوى المعيشة للمواطنين.

هذا بالإضافة إلى أن المشروعات القومية تتمثل أهميتها في التعزيز من جاذبية مصر للاستثمار الأجنبي، كما يرجع ذلك لأن المستثمرين الأجانب عندما يشاهدون تنفيذ المشروعات الناجحة يتزايد اهتمامهم في الاستثمار بمصر، مما يعزز من الاقتصاد الوطني.

مميزات الاستثمار في البورصة السعودية من مصر

يرغب البعض بالاستثمار في البورصة السعودية من مصر؛ نظراً لأن البورصة السعودية تتميز بعدة مزايا جعلتها تكون من أكثر الأسواق المالية الجذابة في المنطقة، إذ إنه سواء كنت مستثمر خبير، أو مبتدئ فإن السوق السعودية المالية توفر مختلف الفرص الاستثمارية، ويرجع ذلك بفضل استقرار الاقتصاد السعودي ودعم الحكومة المستمر، وتنوع القطاعات المدرجة.

فيما يلي سوف نوضح أبرز مميزات الاستثمار بالبورصة السعودية: 

السوق المالية الكبيرة بمنطقة الشرق الأوسط

تعتبر السوق المالية السعودية من أكبر الأسواق بالمنطقة من حيث القيمة السوقية، ويرجع ذلك لأنها تحتوي على مجموعة من الشركات الكبرى بالعالم، ومنها أرامكو السعودية، والتي تعد أكبر شركة نفط بالعالم والبنك الأهلى السعودي فهو أكبر بنك بالمملكة.

أيضاً سابك التي تعتبر من أحد أكبر شركات البتروكيماويات، كما أن الحجم الكبير للسوق يمنح المستثمرين السيولة المالية العالية، وفرص الاستثمار العديدة في الشركات المستقرة والقوية.

الاستقرار السياسي والاقتصادي بالمملكة

المملكة العربية السعودية تتميز بالاستقرار السياسي، والاقتصادي القوي، مما يعزز من ثقة جميع المستثمرين بالسوق، حيث إن هذا الاستقرار يعد عامل هام وقوي لأي مستثمر يبحث عن سوق مستقرة وآمنة لتحقيق العوائد ذو الأجل الطويل.

كما أن هذا الاستقرار يرجع لأن الحكومة السعودية تنتهج سياسات متوازنة مالية، بجانب أن الاقتصاد السعودي ينمو بشكل ثابت بفضل التنوع في الاستثمارات، لذلك تصنف المملكة ضمن الدول ذو التصنيف الائتماني العالي، مما يعكس قدرتها في تحقيق الاستقرار المالي. 

الدعم الحكومي القوي للسوق المالية 

تولي الحكومة السعودية اهتمام كبير بالسوق المالية، وتعمل بصفة دورية على القيام بتطويرها، وذلك عن طريق تحفيز إدراج الشركات بالسوق والقيام بتشجيع الاستثمارات الأجنبية بواسطة فتح السوق أمام جميع المستثمرين الدوليين، بجانب القيام بتطوير التشريعات، والأنظمة المالية لحماية المستثمرين، وتعزيز الشفافية، كما يساهم هذا الدعم الحكومي المستمر باستقرار السوق وجذب العديد من الاستثمارات.

التنوع بالقطاعات الاستثمارية

البورصة السعودية توفر للمستثمرين تنوع كبير بالقطاعات، مما يسمح لهم تنويع محافظهم الاستثمارية بجانب التقليل من المخاطر، ومن أبرز القطاعات المدرجة بالسوق قطاع الطاقة، وقطاع التمويل، والبنوك، وقطاع التكنولوجيا، وقطاع الترفيه، والسياحة، وقطاع البنية التحتية، وغيرها.

أفضل أسهم البورصة المصرية

تلعب البورصة المصرية دورًا بارزًا في نهضة وتقدم جمهورية مصر العربية، وذلك من خلال زيادة معدل الاستثمارات الأجنبية، فقد شهد سوق الأوراق المالية أداء ممتاز على مدار الآونة الأخيرة، وذلك انطلاقًا من تأثره بالإصلاحات والمشروعات القومية على مستوى المجالات النقدية، فقد تمكن السوق المالي من تحقيق أعلى قيم مالية.

وهو ما جعل الكثير من المستثمرين ورواد الأعمال يبحثون عن أفضل أسهم البورصة المصرية، حيث إنها تعكس أكبر قدر ممكن من الفوائد التي يمكن الحصول عليها، ومن ثم فهي المفر الرئيسي من تقلبات الأسعار والتضخم الإقتصادي، إذن فيمكننا القول بأن مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة هي الوسيلة الأولى التي يمكن من خلالها الوصول إلى أفضل العوائد المادية.

وفقًا للإحصائيات الاقتصادية التي حددها بنك الاستثمار سي آي كابيتال، فإن أفضل أسهم البورصة تنصب حول الاستثمار في القطاعات المصرفية، والعقارات التجارية، والمؤسسات المعمارية، فضلًا عن الوسائل الاتصال والتكنولوجيا، التي في طريقها إلى تحقيق نمو بنسبة يتخطى 13% من معدل النمو على مدار عام 2024.

توقعات نمو البورصة 

أشارت تقارير بنك سي آي كابيتال بأن مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة هي الملاذ الأول والأخير لتفادي التضخم، ومن ثم الوصول إلى أفضل مراحل الإنتعاش الإقتصادي، فقد أكدت التقارير بأن نظرة المستثمرين للاقتصاد المصري قد تبدلت تمامًا، فقد أصبح الاستثمار المصري نصب أعين الكثير من رواد الأعمال الأجانب، وهو ما ساهم في ارتفاع العائد المالي على أدوات الدين المصري، وهو ما يحفز نسب أرباح المستثمرين في البورصة على مدار العام المقبل.

تابع المزيد: عوامل التأثير على الاستثمار العقاري 

أداء إيجابي لسوق الأوراق المالية

تواصل البورصة المالية التطور الهائل الذي تشهده يومًا بعد الآخر، فقد تمكنت من تحقيق أكبر عائد مادي ممكن، فقد تجاوزت المكاسب 81 مليار جنيه، وقد تم إغلاق مؤشر البورصة الرئيسي في الربع الثالث من العام الجاري، وبلغ إجمالي التداول المالي نحو 3.8 تريليون جنيه، وقد وصلت كمية التداول 67.3 مليار ورقة.

وقد كان أداء البورصة إيجابي بصورة فعالة، وهو ما يؤدي إلى أن مصر سوف تحظى باستقرارًا كبيرًا في الأسعار، والكثير من المجالات والهيئات الاقتصادية الأخرى، وهو ما يحقق الرخاء الاقتصادي على الدولة والمواطنين، وبناءً على ذلك فإن مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة هي الركيزة الرئيسية للحصول على أعلى النتائج الربحية الممكنة.

فقد احتل مجال العقارات والإنشاءات المعمارية المركز الثالث على مستوى الخطط والمشروعات المستقبلية التي قدمتها مصر، بينما المركز الثاني فقد كان من نصيب مشروعات السلع الاستهلاكية التي ساهمت في زيادة نسب الإيرادات بصورة كبيرة على مستوى القطاعات والشركات الاستهلاكية، وكان المركز الأول في صالح قطاعات الرعاية الصحية التي قدمتها الدولة لتسجيل أعلى النقاط في تاريخ البورصة المصرية.

يعد العامل الرئيسي في وصول مصر إلى التقدم الاقتصادي الذي لفت انتباه الجميع، هو مشاريع مصر القومية وتأثيرها على البورصة، حيث إن هذه الأخيرة تأثرت بشكل إيجابي واضح، وذلك من خلال تسجيل أفضل النقاط التاريخية في أسهم البورصة، وهو ما ساهم في جذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين سواء كانوا أجانب أو محليين.

إن استثمارات قصيرة الأجل هي نوع من الاستثمارات التي تتم في البورصة وفيها يتم تخصيص مبالغ معينة لشراء الأوراق المالية التي يفترض أن يتم الاحتفاظ بها لفترة لا تتعدى السنة الواحدة وقد تقل عن ذلك، أما إذا زادت المدة عن ذلك فلا تندرج تحت مسمى الاستثمارات القصيرة ولكنها تدخل في النوع الثاني وهو الاستثمار طويل الأجل الذي يكون فيه الاحتفاظ بالأوراق المالية لمدة تطول عن سنة واحدة.

ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف معا على ماهية هذا النوع من الاستثمارات وأهدافه ومميزاته.

استثمارات قصيرة الأجل

عندما يتم وضع الميزانية العمومية للشركة تكون الاستثمارات قصيرة الأجل ضمن بنود الأصول الجارية وهي تحتوي على أي نوع من الاستثمارات التي قامت بها الشركة خلال فترة قصيرة لا تتعدى السنة والتي يتوقع أن يتم تحويلها بعد هذه الفترة إلى مبالغ نقدية، ومن ضمن هذه الحسابات السندات والأسهم التي تكون قابلة لتصفية بشكل سريع.

عندما تجد في الميزانية العمومية لأي شركة حسابات مدرجة خاصة بالاستثمار قصير المدى فهذا يشير إلى مدى قوة الوضع المالي للشركة في السوق ولديها القدرة على الاستثمار في مبالغ تزيد عن السندات والأسهم الموجودة وبالتالي يمكنها أن تحقق من خلال ذلك فوائد عالية وعند وضعها في البنوك تحقق أعلى عائد شهادات في البنوك اليوم مما يساعد في تحقيق أرباح كبيرة.

أهمية الاستثمار قصير الأجل

هناك العديد من الأهداف الخاصة بنوع استثمارات قصيرة الأجل الموجودة في الشركات والتي تحقق الآتي:

• حماية السيولة المالية لدى الشركات من التعرض للتضخم، وهنا يكون من الأفضل الاستثمار للأموال الزائدة في ودائع البنوك والأسهم والسندات.
• يمكنك أن تحصل على قدر عالي من الخبرة في سوق الأوراق المالية من خلال هذه الاستثمارات لأن الاستثمارات طويلة الأجل لا تكون مناسبة في حالة المتداول المبتدئ، ويفضل أن يدخل بنوع الاستثمارات ذات الأجل القصير في البداية.
• يمكنك أن تستفيد منها في كسب مزيد من المبالغ عند وقوع حدث معين مثل ارتفاع قيمة أسهم لدى شركة معينة فتستطيع أن تشتريها وتقوم ببيعها عند زيادة أسعارها.
• هناك أنواع من التداول النشط في البورصة التي يمكن استخدام الاستثمارات القصيرة الأجل فيها والربح من خلالها مع تقليل حجم المخاطر المتوقعة، ومنها المضاربة والتي يستفيد المستثمر من أي حركة في الأسعار من خلالها، بالإضافة إلى التداول الاجتماعي حيث يستطيع المستثمر أن يقوم بنسخ إشارات المتداول للمبالغ ذات المخاطر المرتفعة ومن ثم يتم إغلاق التداولات في أقرب وقت حتى إن تم تحصيل أرباح منخفضة ولكن المهم أن المخاطر أقل.

مزايا الاستثمار قصير الأجل

هناك الكثير من الفوائد التي تحصل عليها عندما تختار استخدام استثمارات قصيرة الأجل في تداولاتك، وهي كما يلي:

• على الرغم من أن الاستثمار قصير الأجل ينطوي على قدر عالي من المخاطرة، إلا أن هذه النوعية من الاستثمار تساعدك بشكل كبير على كسب مزيد من المال في وقت أسرع وذلك عندما تعتمد على استخدام استراتيجيات التحليل الأساسي والاستفادة من التقارير المالية المقدمة في صالحك.
• لا تحتاج إلى رأس مال كبير لدخول سوق الاستثمار، حيث يكون الحد الأدنى من المبالغ المطلوبة لهذا النوع من الاستثمارات يتراوح بين 50 – 100 دولار فقط يمكنك استخدامها في أنواع عديدة من الاستثمارات مثل عقود الفروقات، أو الاستثمار في الودائع الذي يحتاج مبلغ لا يتعدى 500 دولار فقط.
• إذا كنت بحاجة إلى سحب أموالك من هذه الأموال يمكنك بسهولة القيام بذلك، بعكس أنواع الاستثمارات الأخرى طويلة الأجل التي لا تسمح لك بالقيام بأي نوع من السحب المبكر للأموال حتى في حالات الطوارئ والحوادث العامة، وبالتالي يمكنك أن تقف مكتوف الأيدي وانت تراقب خسارة أموالك حتى انتهاء الأزمة.

نصائح عند البدء في استثمارات قصيرة الأجل

قد يشار إلى الاستثمارات قصيرة الأجل باسم الاستثمارات المؤقتة، أو الأوراق المالية القابلة للتداول، بجانب أنها استثمارات مالية يمكن أن يتم تحويلها بكل سهولة لنقد مالي في غضون مدة تتراوح عادة بين 3 شهور إلى 12 شهر.

كما أنها يمكن أن توفر معدلات عائد قليل مقارنة بالاستثمارات ذو الأجل الطويل، ولكنها استثمارات ذو سيولة عالية توفر للمستثمرين المرونة في الوصول للأموال بشكل سريع عند الحاجة، وجدير بالذكر أنه يجب عليك اتباع بعض النصائح الهامة عند الرغبة في البدء في الاستثمارات ذو الأجل القصير وتحقيق الكثير من العوائد العالية.

من أهم هذه النصائح ما يلي: 

• ينبغي الوضع في الاعتبار الأهداف المالية الخاصة بك، فإذا كنت بحاجة للوصول لأموالك قريباً فمن الأفضل القيام باختيار خيارات ذو سيولة عالية.
• قم بالبحث عن أفضل الأسعار والمقارنة بين العوائد عبر مختلف حسابات التوفير، وشهادات الإيداع، وذلك قبل أخذ القرار.
• يجب عليك التفكير في المخاطر فإذا كنت لا ترغب بتحمل أي مخاطر فمن الأفضل لك القيام باختيار الخيارات الآمنة، ومنها سندات الخزانة.
• إذا لم تكن متأكد بشأن اختيار أفضل قرار ملائم لك فينصح بطلب المشورة المهنية من خلال استشارة المستشار المالي.

أنواع الاستثمارات قصيرة الأجل

الأمر عندما يتعلق بالاستثمار يكون التركيز غالباً على الأهداف ذو الأجل الطويل مثل التقاعد، لكن الاستثمارات ذو الأجل القصير يكون لها فوائد خاصة بها نظراً، هذا لأنها توفر المرونة والسيولة، وقد تكون بمثابة وسيلة فعالة للتعزيز من قوة الأصول الحالية، بجانب أنها تنضح عادة بعام واحد أو أقل، لذا فهي وسيلة مميزة لكسب عائد على الأموال الخاصة بك.

كما أنه يوجد أنواع عديدة من الاستثمارات ذو الأجل القصير التي يستخدمها المستثمرين والشركات، ومنها ما يلي: 

• حسابات التوفير وهي حسابات مصرفية تم تصميمها لحفظ الأموال بشكل آمن مع تحقيق الأرباح.
• الأوراق المالية ذو الدخل الثابت وهي استثمارات تعود بعائد على شكل دفعات ثابتة دورية بجانب العائد النهائي على رأس المال.
• الأسهم وهي تمثل الملكية بشركة وأرباحها.
• العملات الرقمية، أو الافتراضية التي تستخدم التشفير لأغراض أمنية بجانب أنها تعمل بطريقة مستقلة عن البنك المركزي.

أدوات الاستثمار قصير الأجل

قد لا تعرف ما هي الأدوات التي يمكنك استخدامها في التداول التي تندرج تحت قائمة استثمارات قصيرة الأجل، ولكن إذا كنت متداول مبتدئ في البورصة عليك أن تتعرف عليها حتى تختار ما يناسبك منها، وهي كالتالي:

الأسهم الممتازة

وهي نوع من الأسهم التي تعطي أصحابها الكثير من الصلاحيات بمجرد امتلاكها حيث يمكنهم الحصول على نسبة عالية من الأرباح، وفي حالة تصفية نشاط الشركة يكون لهم الحق في الحصول على حقوقهم، ولكنها لا تسمح لهم بالتصويت لاختيار مجلس الإدارة المشكل.

الأسهم العادية

تختلف عن الأسهم الممتازة في أن صاحبها يحصل على أرباح بقدر نسبة ملكية الأسهم التي يشتريها من المؤسسة، بينما تمنحه الحق في التصويت على اختيار أعضاء مجلس الإدارة.

السندات الحكومية

وهي عبارة عن صكوك تقوم الحكومة بإصدارها في حالات الركود الاقتصادي والتي تعد وسيلة لجلب الموارد المالية اللازمة وتكون عبارة عن مديونيات طويلة الأجل أو متوسطة مثل سندات الصندوق التي يتراوح عمر الاستحقاق الآجل لها من سنة وحتى 5 سنوات.

سندات الشركات

تختلف عن السندات الحكومية في كونها تصدر عن شركات خاصة وليس الحكومة وتكون عبارة عن عقود بموجبها يتم منح هذه الشركات قروض مالية من قبل المستثمرين الذين يقومون بالشراء الهدف منها تغطية العجز المالي لديهم في مقابل قيمة السند المطروح.

ما هي شهادات الإيداع؟

شهادات الإيداع أو الأقراص المدمجة هي نوع من استثمارات قصيرة الأجل تصدرها البنوك ويكون لها تاريخ استحقاق محدد وعند الوصول إلى الملاحظة قبل هذا التاريخ يتم فرض غرامات، وعندما يأتي موعد النضوج يتم استحقاق هذه الشهادات لأصلها المالك، ومن أهم ما يميز هذا النوع من الاستثمارات أنها منخفضة المخاطر حيث تكون مضمونة باعتبارها مدعومة من البنك.

ما هو التداول الاجتماعي؟

يعتبر التداول الاجتماعي أيضا نوع من أنواع استثمارات قصيرة الأجل، ويمكن اعتباره الأكثر جذبا بين الأنواع الأخرى، فهو يتميز بوجود عتبة دخول منخفضة ولا يحتاج إلى الدخول برأس مال يزيد عن 50 دولار فقط، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج من المتداولين الخبرة الكبيرة حتى يحقق الأرباح المستهدفة، ولكن يكفي فقط أن يكون لدى المتداول المعرفة المبدئية بأساسيات التداول والبورصة، فهو لا يقوم سوى بنسخ صفقات المتداولين الأكثر خبرة في السوق ومتابعة أخبارهم في محاولة لتقليدهم والكسب باستخدام استراتيجياتهم فقط، وبكل بساطة يمكنك أيضا إلغاء نسخ متداول والاستعانة بغيره مما يجعل استخدامه سهل.

تابع المزيد: أهمية الاستثمار فى البورصة المصرية

ما هي الأصول قصيرة الأجل؟

هي عبارة عن أصول مملوكة للشركة يمكن أن يتم بيعها أو تحويلها إلى مبالغ نقدية لسد الالتزامات الموجودة بالفعل على الشركة وتحتاج معها إلى موارد مالية كافية تغطي التزاماتها، وهي نوع من استثمارات قصيرة الأجل من أمثلتها الأوراق المالية القابلة للتسويق والحسابات المدفوعة مقدما، وأيضا الحسابات التجارية المستحقة القبض وحسابات الموظفين.

وهذه الأصول تختلف عن الديون قصيرة الأجل والتي تندرج في الجزء الخاص بالخصوم المتداولة بالميزانية العمومية للشركات ويندرج تحته أي ديون على الشركة تكون مستحقة الدفع خلال سنة بحد أقصى، وهي تكون عبارة عن القروض البنكية قصيرة الأجل.

بهذا نكون قد تعرفنا على أهمية استثمارات قصيرة الأجل والمزايا التي تحصل عليها عندما تقوم بالتداول في هذا النوع من الاستثمارات.

بسبب التطور الاقتصادي الذي يمر به الخليج حالياً في العديد من الإتجاهات المتنوعة، تم توضيح أن الاستثمار العقاري في الخليج يعتبر مستقبل مشرق، وذلك لأن فرص الاستثمار العقاري في تلك الدول أصبحت من الأساليب الواضحة التي تساهم في الحصول على عوائد مادية كبيرة للغاية بفضل النهضة العمرانية والاقتصادية التي تمر بها دول الخليج.

بالرغم من أن السوق العقاري في الخليج يعتبر جديد، إلا أنه يمتلك القدرة الكبيرة على جذب انتباه العديد من المستثمرين، كما تم رسم ذلك الطريق بالفعل بناءاُ على رؤية دول الخليج في عام 2030 التي تركز بشكل كبير على التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة في كل مجالات الاستثمار المختلفة.

عوامل التأثير على الاستثمار العقاري في الخليج

هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على فرص الاستثمار العقاري في الخليج، وتلك العوامل تتمثل في ما يلي:

• يعتبر موقع العقار السبب الأساسي الذي يؤثر على العقار لأنه يؤثر على مستوى المعيشة والخدمات والمرافق المحيطة بالعقار التي منها المدارس والمستشفيات والمتاجر وغيرها.
• الزيادة في نسبة السكان في الخليج، وذلك ما يجعل نسبة الطلب على العقارات زائدة بشكل كبير.
• إضافة إلى حالة العقار قد تؤثر على سعر العقار وقدرة الربح والاستثمار فيه، كما يوجد عوامل أخرى منها وقت البناء والتصميم، إضافة إلى التشطيبات الداخلية للعقار.
• تمتلك حالة السوق القدرة الكبيرة على جعل السوق يزيد أو يقل، وهذا بسبب التأثر بقانون الطلب والعرض.
• تدعم حكومة دول الخليج سوق العقارات، وذلك الدعم يظهر في التسهيلات التي تعمل على تقديمها بدعم المشترين والمستثمرين في تسهيل عمليات امتلاك العقارات.
• التأثر بكل اللوائح التي يتم تطبيقها على مكان العقار منها تصريحات الهدم والبناء وتصريحات الإيجار وغيرها.

الأهمية الاستراتيجية للقطاع العقاري في دول الخليج

الاستثمار العقاري في الخليج له أهمية كبيرة جدًا تتمثل فيما يلي:

• يتوجه الكثير من المستثمرين لسوق العقارات في الخليج لأنه يعتبر من الأسواق الجديدة، وذلك ما يساعد المستثمر على التوسع بكل سهولة في السوق.
• تتمكن من تحقيق العديد من الأرباح العالية بسبب تواجد الكثير من الفرص في كل المجالات المرتبطة بالسوق العقاري.
• التقليل في حجم المنافسة، وذلك لأن السوق العقارات جديد، وذلك ما يجعل عدد المستثمرين قليل، فبالتالي يتم تسهيل الريادة في الاستثمار العقاري في الخليج.
• وجود طلب واضح على العقارات خصوصاً العقارات السكنية، وذلك بسبب تراجع الأعراض الجانبية لكورونا، إضافة إلى حدوث ظهور واضح للطلب على العقارات الصناعية بسبب تقدم السوق وتوفير العديد من الفرص الصناعية في الخليج.

مميزات الاستثمار العقاري في الخليج

بعد التعرف على عوامل التأثير على الاستثمار العقاري في الخليج، وتوضيح كل التفاصيل الخاصة بهذه النقطة، يمكنك فيما يلي التعرف على المميزات الرائعة التي يمكنك الحصول عليها، والاستفادة منها من خلال الاستثمار في الخليج، وتتمثل هذه المميزات فيما يلي:

حقوق ملكية العقارات في المستقبل

تعتبر حقوق الملكية من أهم الأمور التي يتم البحث عنها من قبل المستثمرين، وذلك لكي يكون لديهم حق التحكم في العقارات الخاصة بهم بالطريقة التي تتناسب معهم، وتعتبر حقوق الملكية في العقارات هي الفرق بين قيمة شراء العقار وقيمة بيع العقار

إذ إنه في حالة تم افتراض أن قيمة العقار وقت الشراء كان 250 ألف ريال سعودي، وعند البيع وصل سعر العقار إلى 300 ألف ريال سعودي، ففي ذلك الوقت يتضح أن حقوق الملكية تبلغ 50 ألف.

بيئة مميزة ومريحة للاستثمار

من أهم المميزات التي يمكنك الاستمتاع بها من خلالها، هو أنه تم وضع العديد من القواعد والتسهيلات المختلفة من أجل عمليات الاستثمار بشكل عام في الدولة، والاستثمار العقاري بشكل خاص، وتم العمل على تنفيذ العديد من الإجراءات التي تخص تبسيط إجراءات التراخيص، وتقديم العديد من الحوافز للمستثمرين، وتعزيز ما يعرف باسم البنية التحتية.

نتيجة عن كل تلك التطورات أصبح المستثمرون من كل أنحاء العالم مهتمين بالاستثمار العقاري في الخليج، وذلك للاستفادة من تلك المزايا القوية.

تنوع الخيارات العقارية

ضمن الإيجابيات القوية المتوفرة أنه سوق العقارات في الخليج يعتبر واحد من أكثر الأسواق الحيوية المتنوعة على مستوى العالم، فهناك العديد من الخيارات المختلفة بين الشقق الفاخرة في وسط المدن، حتى الفلل الواقعة في المناطق الهادئة والمحاطة بالمساحات الخضراء الجذابة.

ذلك يتناسب مع احتياجات متنوعة، فتتميز هذه العقارات المتوفرة جميعًا بتوفر وسائل الراحلة، وأسلوب الحياة الفاخر، وذلك يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين، والباحثين عن أماكن إقامة مثالية، كما أنها من العوامل التي تعزز من مكانة تلك الدول كوجهة استثمارية مميزة في المنطقة، فتعتبر هذه المميزات أيضًا من عوامل التأثير على الاستثمار العقاري في الخليج التي ساعدت في جذب المستثمرين.

فرص الاستثمار العقاري في الخليج المختلفة

من الجدير بالذكر أن فرص الاستثمار العقاري في الخليج عديدة ومختلفة سنتعرف عليها في السطور التالية:

• يتواجد إقبال هائل على الوحدات السكنية ذات الطابع الفاخر منها الوحدات ذات المساحات الكبيرة جداً وأيضاً الفيلات، حيث يتواجد بها فرص استثمارية عالية للغاية وناجحة.
• إرتفاع الطابع على الوحدات التي تمتلك طابع سياحي واقتصادي، حيث أن تلك الوحدات لا يمكن الاستغناء عنها ولها احتياج كبير جداً.
• هناك الكثير من الفرص في دول الخليج خصوصاً في المدن التي تمتلك عدد هائل من السكان.
• يتم البحث عن كل فرص الاستثمار العقاري في الخليج التي يكون لها علاقة بالصناعات المتنوعة، إضافة إلى المجالات اللوجستية.
• يلزم التركيز على كل المناطق التي تمتلك بنية تحتية شاملة، وذلك لأنها تعتبر من أهم عوامل جذب العملاء، وذلك ما يجعلها مركز اهتمام لكل المستثمرين.
• عمل بحث عن كل الأماكن التي يمكن إنشاء مشاريع كبيرة عليها منها المشاريع الحكومية والأسواق التجارية، إضافة إلى الأماكن الترفيهية.

أفضل استراتيجيات الاستثمار العقاري

يوجد مجموعة من الاستراتيجيات الاستثمارية الواعدة في دول الخليج المختلفة والتي تتمثل في ما يلي:

الاستثمار في العقارات السكنية

مازال الطلب على العقارات السكنية عالية بدول الخليج، خصوصاً بالمدن الكبيرة منها جدة والرياض وأبو ظبي ودبي وغيرها، حيث أن المستثمرين يتمكنون من الاستفادة من ذلك الطلب عن طريق شراء فلل أو شقق للتأجير أو إعادة البيع.

عندما يتم اختيار العقارات السكنية، يلزم مراعاة المكان وجودة البناء والخدمات والمرافق المتوفرة، إضافة إلى العائد الإيجاري المحتمل.

الاستثمار بالعقارات التجارية

العقارات التجارية التي منها مراكز التسوق والمكاتب والمستودعات تعتبر خيار مميز وجذاب لكل المستثمرين الذين يبحثون عن عائدات طويلة المدة، حيث أن تلك العقارات قد توفر تدفق نقدي ثابت عن طريق الإيجارات.

الاستثمار في العقارات الصناعية

مع ذهاب دول الخليج إلى تنويع اقتصاداتها، يزيد الطلب على العقارات الصناعية، التي منها المستودعات اللوجستية والمصانع، حيث أن تلك العقارات يمكن أن تكون استثمار مربح للغاية للمستثمرين والشركات.

يلزم التركيز على كل المناطق الصناعية الأساسية بدول الخليج، منها مدينة خليفة الصناعية أبوظبي أو منطقة الملك عبد الله الاقتصادية بالسعودية، حيث أن الطلب قوي جداً على العقارات الصناعية في تلك المناطق.

الاستثمار في المشاريع العقارية الجديدة

حكومات دول الخليج تطلق الكثير من المشاريع العقارية الكبيرة التي منها البحر الأحمر ونيوم والقدية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى جزيرة السعديات وجزيرة ياس بأبوظبي، وأيضاً مشيرب قلب الدوحة في دولة قطر.

يتمكن المستثمرين من المشاركة في تلك المشاريع عن طريق شراء وحدات تجارية أو سكنية أو الاستثمار بصناديق الاستثمار العقاري المتخصصة، يلزم دراسة كل المشاريع الجديدة بشكل جيد جداً من قبل الاستثمار، إضافة إلى أنه يجب تقييم الجدوى الاقتصادية للمشروع وكل المخاطر المحتملة.

الاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري (REITs)

صناديق الاستثمار العقاري للمستثمرين الأفراد تعطي فرصة الاستثمار في محفظة مختلفة من العقارات بدون الإحتياج إلى شراء عقارات بصورة مباشرة، حيث أن تلك الصناديق تعتبر خيار جيد جداً لكل المستثمرين المبتدئين أو المستثمرين الذين يبحثون عن تنويع الإستثمارات الخاصة بهم.

يلزم اختيار صناديق الاستثمار العقاري التي تمتلك سجل كبير من الإنجازات، وتقوم بإدارتها شركات تمتلك سمعة حسنة.

تابع المزيد: مفاتيح الاستثمار الناجح في البورصة المصرية

التحديات المحتملة في الاستثمار العقاري في الخليج

بالرغم من أن الفرص واعدة ومميزة، إلا أنه المستثمرون في القطاع العقاري السعودي والخليجي يمكن أن يواجهون بعض التحديات التي تتمثل فيما يلي:

التغيرات التي تحدث في أسعار العقارات

من الممكن أن تتأثر أسعار العقارات بكل التقلبات التي يمكن أن تحدث في الاقتصاد العالمي والاقتصاد المحلي، وذلك ما يحتاج إلى دراسة متأنية وجيدة جداً للسوق من قبل اتخاذ قرار الاستثمار.

التغيرات في التشريعات

إن التغيرات التي تحدث في التشريعات العقارية يمكن أن تكون سبب في التأثير على عوائد الاستثمار، فلذلك يلزم على كل المستثمرين أن يقوموا بمتابعة كل التحديثات والتطورات القانونية عن قرب.

المنافسة في السوق

إن السوق العقاري في كل دول الخليج يشهد منافسة كبيرة جداً ومتزايدة، وذلك الأمر يكون سبب في إحتياج ابتكار استراتيجيات فعالة من المستثمرين لكي يتم الوصول إلى التميز.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي من خلاله تم التعرف على أهم العوامل التي تؤثر على الاستثمار العقاري في الخليج.

الكثير من فرص الاستثمار في أفريقيا تنتظر المستثمرين من الأفراد والشركات حيث تعتبر القارة السمراء أرض المستقبل كما يطلق عليها خبراء الاقتصاد في العالم بما تحويه من خيرات وفيرة ومصادر متعددة يمكن الاستثمار فيها بشكل جيد ما يجعلها الوجهة المثالية لكل من يرغب في توسيع حجم استثماراته والدخول في عالم جديد من الاقتصاد المربح الذي يرضي طموحات الكثيرين، خاصة في ظل الركود الاقتصادي العالمي الذي تعاني منه معظم دول العالم على مدار السنوات الأخيرة ما جعل المستثمرين يبحثون عن حقول جديدة يمكن ضخ استثماراتهم فيها، إلا أن هناك الكثير من التحديات التي لا زالت تقف عائق في وجه الاستثمار والتي تحتاج التعامل معها بشكل جيد حتى يمكن تحقيق النجاح المطلوب.

فرص الاستثمار في أفريقيا

على الرغم من أن قارة أفريقيا تعتبر من أكثر القارات على مستوى العالم التي تعاني من الكثير من المشاكل سواء الفقر والجوع أو قلة الإمكانيات المادية والافتقار إلى التكنولوجيا، إلا أنها تعتبر من أكثر القارات التي تمتلك ثروات طبيعية هائلة وخيرات كثيرة، بالإضافة إلى أن أرضها تتميز بالخصوبة العالية، ولكنها تحتاج الكثير من الإمكانيات المادية والتقنيات التي تساعد في استغلال هذه الثروات بالشكل الأمثل، لذا فقد اتجهت انظار المستثمرين من كل أنحاء العالم إليها وأصبحت محط اهتمام الكثير من الشركات العملاقة التي وجدت فيها الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يمكنها من خلالها أن تحقق الكثير من الأرباح.

القطاعات الاقتصادية في أفريقيا

هناك العديد من القطاعات التي تعتبر أفضل فرص الاستثمار في أفريقيا والتي تجذب الكثير من الأفراد والشركات، ومن أهمها ما يلي:

قطاع الصناعة

من أبرز القطاعات التي يتوقع لها نجاح كبير في هذه البقعة من الكرة الأرضية على وجه الخصوص هي الصناعة على الرغم من الافتقار إلى الكثير من المقومات اللازمة لأن يصبح هذا القطاع رائجا بالشكل الكافي، إلا أن أفريقيا تتميز بوجود الكثير من المواد الخام التي يمكن تحويلها إلى منتجات مصنعة ما يساعد في دفع عجلة النمو الاقتصادي إلى الأمام وهذا من شأنه أن يحرك التنمية في باقي القطاعات الأخرى أيضا ويرفع من إجمالي الدخل القومي مما يساعد في إحداث طفرة اقتصادية كبيرة.

وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه هذا القطاع إلا أنه يعد ناجح حتى الآن في جذب فرص الاستثمار في أفريقيا، حيث يسهم بنسبة لا يستهان بها ضمن القطاعات الأخرى في إجمالي الناتج القومي، وارتفعت نسبة الصادرات من المواد المصنعة من حوالي 18.7% في عام 2012 وصلت إلى حوالي 35.6% في 2017 ما يعني نمو كبير يتزايد مع مرور السنوات ويتوقع له المزيد.

قطاع الزراعة

باعتبار قارة أفريقيا من أكثر القارات التي يمثل فيها قطاع الزراعة اهمية كبيرة فإن فرص الاستثمار في أفريقيا من هذا المجال تعتبر كبيرة جدا حيث يسهم في الناتج القومي بحوالي 15% واستطاع خلال السنوات الأخيرة أن يحقق نموا بمعدل متسارع مما جعله فرصة استثمار مميزة للكثير من الشركات والأفراد خاصة أن هناك الكثير من الدول لا سيما المطلة على النيل تتميز بأراضيها الخصبة وتنوع الزراعة وبالتالي يمكن تحويل المنتجات الزراعية إلى منتجات صناعية بسهولة، كما يمكن تصديرها كما هي إلى الخارج.

ولعل من أشهر المنتجات الزراعية التي تتميز بها هي الكاكاو والبن والقمح والذرة، وتعتبر غانا ونيجيريا وأوغندا وأثيوبيا وجنوب أفريقيا من أكثر الدول المنتجة لهذه الأنواع، بالإضافة إلى أن مصر تعتبر من أكبر الدول المنتجة للقطن طويل التيلة والذي يعد أفضل أنواع القطن على مستوى العالم.

ومن أهم ما يساعد على نجاح الاستثمارات في هذا القطاع وجود وفرة في الموارد البشرية والأيدي العاملة، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بإدخال الوسائل التكنولوجية في هذا القطاع بشكل كبير مما يساعد على جذب الاستثمارات بشكل كبير.

قطاع التجارة

من أهم القطاعات التي يمكن أن تكون فرص الاستثمار في أفريقيا هي قطاع التجارة وخاصة تجارة التجزئة، وباعتبار الطبقة المتوسطة هي الغالبة في أكثر الدول الأفريقية فمن المتوقع أن يحظى بنسبة عالية من النمو وذلك بفضل اهتمام الكثير من التجار والمستثمرين في هذا المجال بتلبية احتياجات السكان المستهلكين خاصة من المواد الغذائية والدوائية والملابس.

وأوضحت الدراسات أن اتجاهات السوق الاستهلاكية في أفريقيا في صعود دائم وصل في عام 2010 إلى 3.9% وزاد في 2015 إلى حوالي 1.4 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يزيد الاستهلاك في 2030 إلى 2.5 تريليون دولار، ما يعني ان هذا القطاع يعتبر من القطاعات الواعدة والتي يمكنها ان تجذب الكثيرين خاصة من الأفراد الذين يرغبون في السفر من بلد إلى أخرى بغرض تحسين مستوى المعيشة ويمكنهم فتح مشروعات صغيرة تسهم في ذلك مثل السوبر ماركت ومحلات الملابس وغيرها.

القطاع العقاري

يمكن ملاحظة تطور كبير في القطاع العقاري بعدد من الدول الأفريقية خاصة خلال السنوات الأخيرة وبالتالي فقد أصبح هذا القطاع مصدر مهم لوجود فرص الاستثمار في أفريقيا ععلى الرغم من ضعف البنية التحتية ولكنه جذب الكثير من المستثمرين الأجانب واستطاع تحقيق عائدات ضخمة مع الاهتمام التدريجي بتأسيس أرض صلبة لنمو هذا القطاع.

أكثر الدول جذبًا لرؤوس الأموال الأجنبية

تشهد القارة الأفريقية نموًا اقتصاديًا ملحوظًا وانفتاحًا متزايدًا على الاستثمارات الأجنبية، ما جعلها وجهة بارزة للشركات العالمي وتتنوع اهم فرص الاستثمار في أفريقيا بين الطاقة، والتعدين، والزراعة، والصناعة، والسياحة، مما يمنح القارة قدرة كبيرة على جذب رؤوس الأموال، وفيما يلي نستعرض أبرز دول أفريقية تصدرت المشهد الاستثماري:

مصر 9.841 مليار دولار

إن مصر الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا بفضل موقعها الاستراتيجي، والذي يربط بين ثلاث قارات، إضافة إلى استقرارها السياسي النسبي مقارنة بالعديد من الدول الإفريقية، تمتلك مصر بنية تحتية متطورة تشمل الموانئ والمطارات وشبكات الطرق.

هذا فضلًا عن مناطق اقتصادية خاصة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي توفر حوافز ضريبية وتسهيلات جمركية، كما أن قطاع الطاقة المتجددة، والغاز الطبيعي، والسياحة، وصناعة الأدوية، أصبحت مجالات واعدة تجذب الشركات العالمية للاستثمار.

جنوب أفريقيا  5.233 مليار دولار

تعتبر جنوب أفريقيا من الاقتصادات الأكثر تقدمًا في القارة، وتشتهر بقطاع مالي قوي، وبنية تحتية متطورة، وتتميز بتنوع قطاعاتها الاستثمارية، من التعدين الذي يضم أكبر احتياطات من الذهب والبلاتين، إلى الصناعات التحويلية والزراعة المتقدمة، كما توفر الدولة بيئة قانونية وتنظيمية متينة تدعم المستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى كونها مركزًا لوجستيًا مهمًا لتوزيع البضائع داخل القارة، كل هذا جعلها من أهم فرص الاستثمار في أفريقيا.

إثيوبيا 3.263 مليار دولار

رغم كونها دولة حبيسة استطاعت إثيوبيا جذب استثمارات ضخمة بفضل نموها الاقتصادي السريع، وإطلاق مشروعات عملاقة في البنية التحتية، مثل مشروع سد النهضة، وتطوير شبكة السكك الحديدية، قطاع الزراعة التحويلية وصناعة المنسوجات، والملابس يعد من أكثر المجالات جذبًا لرؤوس الأموال، خاصة مع توفر الأيدي العاملة بكلفة منخفضة، وسياسات حكومية مشجعة للاستثمار.

أوغندا 2.886 مليار دولار

إن أوغندا بلا شك من أهم فرص الاستثمار في أفريقيا بسبب ما تشهده من طفرة في قطاع الطاقة بفضل اكتشافات النفط والغاز، مما جعلها محط أنظار المستثمرين، كما تمتلك فرصًا كبيرة في الزراعة، وإنتاج القهوة، والشاي، والكاكاو، بالإضافة إلى السياحة البيئية نظرًا لتنوع الحياة البرية، والمناظر الطبيعية الفريدة، والحكومة الأوغندية تقدم حوافز ضريبية للمستثمرين الأجانب، وتشجع على إقامة مشاريع مشتركة مع الشركات المحلية.

تابع المزيد: أسرار الاستثمار العقاري

تحديات الاستثمار في أفريقيا

على الرغم من أن هناك الكثير من فرص الاستثمار في أفريقيا التي تجذب الكثيرين من خارجها إلا أن الشركات الكبرى تتوقف أحيانا لدراسة الوضع بشكل أعمق وتهتم بعمل الكثير من الدراسات المتأنية على أيدي خبراء اقتصاد متخصصين للتعرف على المناطق الأكثر جذبا للاستثمار والقطاعات الواعدة فيها في ظل وجود الكثير من التحديات ومدى القدرة على مواجهتها وحل المشكلات الموجودة وما إذا كان الأمر مجدِ أم أنه لا يحقق الأرباح المستهدفة، ولعل من أبرز التحديات الموجودة في أفريقيا ما يلي:

ضعف البنية التحتية

هناك الكثير من مشاكل البنية التحتية التي تعاني منها القارة، حيث يوجد فجوة كبيرة بين احتياجات الدول لبناء بينة تحتية قوية مؤهلة للإقامة الكثير من الاستثمارات وبين توافر الموارد المالية اللازمة لتحقيق ذلك، والنتيجة أن هناك الكثير من المشاكل التي تجعل من الصعب إقامة مشروعات استثمارية ناجحة خاصة في قطاع الصناعة.

الافتقار إلى التكنولوجيا

على الرغم من الخيرات الوفيرة التي تتمتع بها القارة السمراء والتي تعتبر غنية بالموارد الطبيعية من الزراعة والمعادن والأحجار الكريمة وغيرها، إلا أنها تحتاج إلى وجود التطور التكنولوجي اللازم لاستغلال هذه الموارد بالشكل الصحيح والذي يساعد في تحويلها إلى منتجات تحقق الكثير من الموارد المالية للدول داخل القارة.

التمويل اللازم

يمكن اعتبار أفريقيا من أكثر القارات فقرا على مستوى العالم ولا تملك التمويل اللازم للنهوض بقطاعاتها المختلفة ليس فقط لنقص الموارد المالية ومصادر التمويل الكافية، ولكنها تفتقر أيضا للإدارة الناجحة التي يمكنها توفير هذا التمويل بالطرق الصحيحة سواء من خلال جهات تمويل دولية أو محلية من بنوك ومؤسسات مصرفية مختلفة توفر الشهادات البنكية.

بهذا نكون قد تعرفنا على أهم القطاعات التي يمكن اعتبارها فرص الاستثمار في أفريقيا الجاذبة كما استعرضنا بعض التحديات التي تواجه مجال الاستثمار بصفة عامة والجهود المبذولة لمعالجتها.

“>

تختلف عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية كل فترة والأخرى حسب العديد من العوامل والمؤشرات المختلفة، وعلى الرغم من ذلك يعلن الرئيس المالي عن تفاصيل الاستثماري العقاري بحيث شهدت دبي في الآونة الأخيرة تطور ملحوظ من ناحية الحجم في طلب الاستثمارات العقارية على يد أصحاب المبالغ ورؤوس الأموال.

بالإضافة إلى ذلك وصل المصادر الرسمية التي أوضحت أن الإمارات العربية المتحدة واحدة من أفضل الدول التي يتم الاعتماد عليها في الاستثمار المالي والسكني، لأنها من الدول الكبرى والتي تتمتع بمستوى أعلى في عدد من المجالات المختلفة، ومن خلال مقالنا هذا يمكن الحصول على المزيد من المعلومات والتفاصيل الأخرى فيما يتعلق بالاستثمار العقاري بدبي.

عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية

تتراوح عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية فيما بين 6% و9% سنويًا، وذلك بحسب بعض المصادر الرسمية والخبراء والمسؤولين بالقطاع، وعلى الرغم من تلك النسبة إلا أنها قد تتغير كل فترة والأخرى بناءًا على الكثير.

وقد أوضحت هذه المصادر الرسمية أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت واحدة من أبرز الدول المفضلة لدى الكثير من الأفراد وبالأخص أصحاب رؤوس الأموال أو الشركات المختلفة وذلك بهدف شراء العقارات المتنوعة والاستثمار فيها، بالإضافة إلى ذلك تعتبر الدول من الدول المتقدمة للغاية لدى الكثير من الأفراد بحيث يمكن استغلالها في الاستثمار بمختلف الأسواق المحيطة والجاذبة فيكتفي الدول والمناطق كل من آسيا وأفريقيا وأوروبا وغيرها. 

بالإضافة إلى ذلك أكد المصدر نفسه أن هذه النتائج ليست أكيدة بحيث قد تتغير وتختلف مع مرور الوقت، كما أنها تأتي بفضل مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بالوقت الحالي، حيث أنها تم تصنيفها بكونها من سادس أكثر الوجهات في العالم الجاذبية للعيش فيها بشكل أفضل والعمل والربح في جميع المجالات وذلك على مستوى العالم، بجانب قد كشفت بعض المصادر أن إمارة دبي تصدرت في الآونة الأخيرة بأنها من المدن الرائدة والخاصة بعوائد الاستثمار العقاري في محيط جميع مدن الوطن العربي.

متوسط العقارات السكنية في دبي 

أعلنت بعض المصادر المالية عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية بحيث قد بلغ متوسط العائد السنوي في مختلف العقارات بمدينة دبي إلى حوالي 9%، وذلك سواء على صعيد العقارات السكنية من داخل مركز المدينة أو حتى في المناطق الأخرى القريبة أو التابعة لنفس هذه للإمارة.

بحيث وضحت هذه المصادرة كون أبو ظبي أيضًا جاءت من ضمن المناطق أو الندى الأكثر تنافس في العالم من حيث أسعار العقارات بحيث قد وصلت إلى حوالي 8.5% وذلك على صعيد العائد المحقق في تنشيط أداء العقارات وبالتحديد في مختلف المناطق السكنية، بالإضافة إلى ذلك أظهرت السوق تنافس واضح لمختلف عقارات الدولة وذلك في محاولة التحقيق من النسبة الربحية بشكل عام ومحاولة المقارنة بالأسواق الأخرى القريبة من المنطقة على الصعيد الإقليمي.

كما يقاس العائد على الاستثمار العقاري في الإمارات العربية المتحدة بناءًا على الكثير من العوامل منها في التعرف على معدل الربحية المحقق بشكل أكبر، وذلك في مقابل القيمة المدفوعة أو حجم رأس المال الخاص بـ المستثمر من قبل مختلف المشترين، ومن الجانب الآخر قال المدير التنفيذيين لشركة الصحوة الوطنية محمد قاسم العلي كون السوق العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة سوف يشهد زخم غير مسبوق بالآونة الأخيرة.

قياس عوائد الاستثمار العقاري بدبي

وحتى يتم قياس عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية ينبغي النظر في القطاع العقاري في الإمارات وتحديد مدى الاستقرار السياسي الموجودة في الدولة بالإضافة إلى الانتعاش الاقتصادي الذي يحدث بالآونة الأخيرة بالإضافة إلى ذلك محاولة تطبيق إقرار بمختلف الأنظمة وقوانين الإقامة طويلة الأمد، فضلاً عن وجود أو توافر المنتج العقاري المختلف وتنوعه.

حيث أن الدولة تشهد زخم كبير في الاستثمار بمختلف العقارات ، كما أن العقارات بشكل عام في مختلف الدول وبشكل خاص في الإمارات العربية المتحدة وبالتحديد بمدينة دبي بالوقت الحالي سوف يتشهد طلب استثنائي على مدار العامين السابقين، وذلك بناءًا على التفاصيل الأخيرة الخاصة بأصحاب الأعمال والمشاريع، بحيث تم ترصد لوافد أصحاب الثروات والنفوذ من مختلف أنحاء العالم إلى الاستثمار في العقارات السكنية في مدينة دبي بالفترة الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك هناك توقع كبير في محاولة الاستمرار في انتعاش سوق العقارات بشكل أكثر من الطبيعي والعمل على زيادة في الطلب بشكل ملحوظ في الأسواق الناشئة وذلك في ظل وصول عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية إلى حوالي 9% سنويًا، وبالتأكيد سوف يكون هذا الأدواء فريد من نوعه بالإضافة إلى كونه غير المسبوق بالنسبة إلى القطاع العقاري، حيث أنه يكشف عن تفاصيل استناد السوق العقارية إلى مستوى الدعائم القوية التي بدورها قد تفيد في النمو المستدام والمستمر في الدولة. 

نصائح للاستثمار الآمن

بعد التعرف على عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية، يجب عليك التعرف على بعض النصائح الضرورية التي تضمن لك الحصول على نجاح الاستثمار العقاري الخاص بك أيً كان مكان الاستثمار، وتتمثل هذه النصائح في:

الدراسة والتحليل

من أهم النصائح التي يجب عليك الالتزام بها، هو أن تقوم بإجراء دراسات شاملة عن السوق العقاري الذي تريد البدء في العمل فيه في كل من الإمارات والسعودية، وذلك لكي تقوم بتحديد الفرص والمخاطر المحتمل حدوثها، وعلى ذلك الأساس تقوم بالاختيار من بينها.

التنويع

عليك ألا تقوم بوضع كل الاستثمارات الخاصة بك في سوق واحد، حيث يعتبر التنويع من أهم الخطوات التي يجب عليك الاهتمام بها، وذلك يكون بين مختلف القطاعات العقارية السكنية والتجارية، ويمكنك بهذه الطريقة أن تقوم بتقليل المخاطر التي من الممكن أن تتعرض لها بصورة كبيرة.

استشارة الخبراء

يجب على المستثمر أن يقوم بالحرص على استشارة خبراء ومستشارين عقاريين، وذلك لكي يكون على علم بالتشريعات والتوجهات السوقية المختلفة.

المتابعة الدورية

من الضروري أن تقوم متابعة التحديثات الاقتصادية، والتشريعات الخاصة بالاستثمار العقاري، وذلك لكي تضمن توافق الاستراتيجيات مع المتغيرات التي تحدث بصورة مستمرة.

التخطيط المالي

يجب على المستثمر التأكد من أنه يمتلك خطة تمويل متينة تشمل كل التكاليف الإضافية التي تتمثل في الضرائب والصيانة.

فرص الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية

هناك العديد من المقارنات المختلفة بين دبي والسعودية، ومن ضمنها عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية كما تم التوضيح، ولكن فيما يلي نوضح لكم فرص الاستثمار التي يمكنك الاستفادة بها، وهي:

الاستثمار العقاري في الإمارات

تعتبر دبي هي المركز التجاري السياحي العالمي الموجود في الوقت الحالي، فهي تقوم بتوفير العديد من الفرص المختلفة للمستثمرين، وتقوم بتوفير العديد من المشاريع الضخمة التي تجعلها من أفضل وجهات جذب المستثمرين حول العالم.

الاستثمار العقاري في السعودية

من أكثر ما يزيد الطلب على العقارات السكنية في المملكة، هي رؤية 2030، والبنية التحتية التي تم تطويرها بشكل عالي الجودة، ويتم العمل على تحسينها بصورة مستمرة، مما يساهم في زيادة قيمة العقارات.

تابع المزيد: أسرار الاستثمار العقاري

الإقامات الذهبية في مدينة دبي 

 الإقامة في دبي بالوقت الحالي من أفضل ما يمكن تنفيذه خلال هذا العام لكون المدنية تتمتع بالكثير من المواصفات والمقاييس التي تجعلها من أهم المدن السياحية، وقد أكدت الأبحاث أن عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية على شراء العقار بالوقت الحالي في دولة الإمارات العربية المتحدة يمكن أن يتراوح بين 6% و9% للعام الواحد بشكل تقريبي. 

بالإضافة إلى أنه أوضح أن مختلف هذه الإجراءات الاستباقية والمبتكرة والتي تم الاعتماد عليها أو قامت الدولة بـ اتخذها بشكل كبير تعتبر هي الداعم الأكبر للقطاع العقاري بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى ذلك علق مهند الوادية أن هذه الإقامات الذهبية الخاصة بالدولة قد ساهمت بشكل ملحوظ بنحو 15% وذلك من إجمالي قيمة الاستثمارات العقارية الجديدة في القطاع. 

علاوة على ذلك أضاف أيضًا أن أهم ما يميز هذا القطاع العقاري السكني الموجود في الإمارات العربية المتحدة في الوقت الحالي كونه يعتمد وبشكل كبير على السوق المستخدم التابع بالوحدة العقارية أو السكنية، حيث أن مع مساهمة أصحاب الأموال والعقارات والمؤسسات الكبرى في بيع العقارات السكنية المختلفة، أدى ذلك إلى تدفق الأثرياء والشركات بشكل كبير على السوق العقارية وبالتالي قد شكل هذا رافد رئيسي للغاية للطلب العقاري في دبي.

الانتعاش العقاري في دبي

 وعلى الرغم من أن عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية يختلف ويتغير بشكل كبير وكل فترة والأخرى إلا أن هناك توقع الاستمرار في الانتعاش العقاري وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل ملحوظ خلال السنوات القادمة أو بالأخص في ظل مؤشرات الأداء أو الاستمرار في النمو الاقتصادي للدولة، خاصة مع توافد أصحاب الأعمال والثروات الكبيرة بمحاولة الاستثمار في مبالغهم المالية.

حتى يتم تحديد عوائد الاستثمار العقاري في دبي مقابل السعودية يمكن النظر في مختلف الجهات الرسمية الخاصة بالعقار في الدولة والتعرف على مدى تطور القطاع السكني في الإمارات العربية المتحدة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى ذلك يمكن للمستثمرين الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة حاليًا في السوق العقاري واختيار التوقيت المناسب أكثر للاستثمار الصحيح وكسب مبالغ كبيرة لأصحاب المشاريع والأموال. 

أصبح الاستثمار فى البورصة المصرية أحد أهم الخيارات المطروحة أمام المستثمرين في السوق من رجال الأعمال والشركات في محاولة للبحث عن طرق أكثر ابتكارا في تحقيق مزيد من الأرباح في وقت أقل من المستهلك في الاستثمارات العادية داخل السوق.

وعلى مدار السنوات الأخيرة استطاعت البورصة المصرية أن تحقق نموا كبيرا ونجحت في كسب ثقة عدد كبير من المستثمرين بل وتحويل نشاطهم من الاستثمارات الأخرى لتشغيل أموالهم لدى البورصة سواء في الأسهم المالية أو غيرها من الطرق الأخرى.

الاستثمار فى البورصة المصرية 

البورصة هي عبارة عن سوق استثماري كبير مفتوح لبيعوشراء الأوراق المالية سواء الأسهم أو السندات أو وثائق صناديق الاستثمار وصناديق المؤشر، وعند النظر إلى البورصة المصرية اليوم تجد أنها أصبحت أكثر جذبا للمستثمرين في ظل الركود الاقتصادي الكبير الذي يشهده العالم على مدار السنوات الأخيرة، وأصبح ينظر إليها باعتبارها أحد الحلول الذكية البديلة التي يمكن من خلالها تحقيق نمو استثماري بحجم أكبر.

أهم مزايا الاستثمار في البورصة

هناك كثير من الفوائد التي يمكن أن تلمسها عندما تدخل إلى مجال الاستثمار فى البورصة المصرية فعندما تقوم بشراء بعض الأوراق المالية من شركة ما مثل السهم أو السندات فإن هذا يضعك كشريك أساسي سواء مع إحدى شركات القطاع الخاص أو العام وذلك في الأنشطة الاقتصادية باختلاف أنواعها مما يعطيك العديد من الصلاحيات التي تعزز من موقفك كمالك ولو بنسبة في هذه الشركة.

مع التحسن في وضع الاقتصاد المحلي والعالمي سوف تحصل على فرصة كبيرة لرفع قيمة الحصة التي تملكها في الشركة مما يؤدي إلى تعظيم أرباحك سواء على المدى القصير أو الطويل، فعندما تحقق الشركة التي تتبعها نمو اقتصادي فسوف ينعكس هذا علىك باعتبارها مقيدة في البورصة المصرية ، وبالتالي تستطيع أن تزيد من الحصة ملكيتك في الشركة من خلال شراء المزيد من الأسهم.

طرق الاستفادة من الاستثمار في البورصة

في حال كنت تمتلك فائض من المال وترغب في استثماره بشكل جيد بدلا من توجيهه إلى الادخار في أحد البنوك والاكتفاء بالحصول فقط على الفوائد السنوية، تستطيع أن توجه مواردك الإضافية إلى مجال الاستثمار فى البورصة المصرية، ولكن من الأفضل أن تبدأ في الاستثمار بمبلغ صغير في البداية وتقوم بزيادته بشكل تدريجي حتى تستطيع تعلم أصول الاستثمار بالشكل الصحيح، وبعدها يمكنك أن توسع مجال عملك بشكل أكبر إما في قطاع واحد استطعت ان تنجح فيه أو تجربة عدة قطاعات مختلفة حتى تستطيع حجم المخاطر المحتملة مما يزيد من نسبة أرباحك بشكل أكبر.

من المهم أن تتابع استثماراتك في البورصة ع كثب ولا تعتمد على الوسيط بشكل كلي حتى تستطيع اتخاذ قرار البيع والشراء للأسهم في الوقت المناسب، أما إذا لم يكن لديك الوقت الكافي للمتابعة المستمرة فعليك أن تعتمد على شركة وسيطة تكون على قدر عالي من الاحترافية والثقة يمكنك الاعتماد عليها. 

أما إذا كنت لا تمتلك المبلغ الكافي الذي يؤهلك للاستثمار في البورصة عليك أن تنتظر وقت تقوم فيه بالإدخار حتى تستطيع الوصول إلى رأس المال اللازم الذي يؤهلك للدخول في هذا المجال والنجاح فيه حتى يستطيع الاستمرار.

كيفية الاستثمار في البورصة

هناك بعض الخطوات التي يجب أن يتم اتباعها إذا كنت تريد الاستثمار فى البورصة المصرية في حال كنت مبتدئ بهذا المجال، وهي كما يلي:

1. في البداية من المهم أن يتوجه المستثمر للتقديم في شركة الوساطة التي اختارها ويقوم بفتح حساب لديها ثم يوقع على العقد لفتح الحساب.
2. يتم منح العميل كود أو رقم خاص على قاعدة بيانات المتعاملين يقوم بالتعامل من خلاله في البورصة.
3. لا يشترط أن يتم التداول في البورصة من خلال التواجد الفعلي للعميل ولكن يمكنه القيام بذلك إلكترونيا من خلال شبكة الإنترنت، أو عن طريق استخدام التطبيق الرسمي الخاص بالشركة ويكون ذلك في أي وقت على مدار 24 ساعة في اليوم بلا انقطاع مما يتيح له متابعة الاستثمارات الخاصة به في البورصة أولا بأول والتعرف على كل ما يستجد بشكل آني حتى يمكن اتخاذ قراراته الشرائية في الوقت المناسب وبالتالي تقليل مخاطر الخسارة.
4. على مدار فترة التداول للعميل في البورصة تقوم الشركة الوسيطة بإمداده بأدوات التحليل الفني والمالي المساعدة مع تقديم التقارير المالية عن حالة السوق ووضعه الاستثماري في البورصة للوقوف عليه بشكل مستمر.
5. يعمل أيضا فريق الدعم الفني لدى الشركة على تقديم المساعدة من خلال تحديد نقاط الدخول والخروج من البورصة وأيضا تحديد اتجاهات الأسهم سواء صعودا أو هبوطا.

كيفية الاستثمار فى البورصة المصرية عن طريق البنوك

تتمكن من الاستثمار فى البورصة المصرية من خلال أحد البنوك، حيث إن أغلب البنوك تعمل على توفير إمكانية الاستثمار في البورصة للكثير من المستثمرين، وهذا يتم عن طريق نظام PEA، أو من خلال حساب الأوراق المالية، حيث إن هذه الطرق تسمح بشراء الأسهم، أو السندات، أو الاستثمار بصناديق الاستثمار المتداولة.

المقصود بالاستثمار في البورصة من خلال البنوك، هو أن يتم استعمال الحساب الجاري بالبنوك الخاصة بالمستثمر، وهذا لكي يتم فتح حساب استثماري من خلال البنك، وبدء شراء الأصول المالية التي منها الأسهم العالمية والأسهم المحلية، إضافة إلى صناديق الاستثمار المتداولة.

الاستثمار في البورصة من خلال البنوك يحتاج إلى مجموعة من الخطوات التي تتمثل في ما يلي:

• يلزم على المستثمر أن يتحقق من أن البنك الذي قام باختياره يدعم بيع وشراء الأسهم.
• كما يلزم أن يتوفر حساب جاري خاص بالمستثمر، مع وجود رصيد متوفر.
• يلزم على المستثمر، أن يعمل على فتح حساب استثماري بالأسهم عن طريق البنك.
• يلزم أن يتم نقل الأموال من الحساب الجاري الخاص بك لحسابك الاستثماري
• بعد إتمام هذه الخطوات سوف تتمكن من معرفة الأسهم المتوفرة، وبعد ذلك سوف تتمكن من البدء في الشراء.

مميزات الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك

هناك مجموعة كبيرة من المزايا التي يتمتع بها هذا النوع من الاستثمار، وتتمثل أهم المميزات في ما يلي:

• الحساب الاستثماري الخاص بك يكون آمن للغاية، هذا لأن التعامل سوف يكون مع البنك بشكل مباشر.
• سوف تتمكن عن طريق هذه الطريقة، أن تستعمل الحساب الجاري الخاص بك؛ لكي يتم تحويل الأموال إلى أصول مالية، وكذلك العكس.
• البنك بشكل دائم يتأكد أن التعامل سوف يتم عن طريق شركات وساطة آمنة ومرخصة.
• كما أن أغلب البنوك تتمكن من تقديم أفضل تطبيقات تداول الأسهم للمستخدمين.

يلزم العلم أنه يمكن الاستثمار بالبورصة من خلال أحد البنوك، حيث إنها تعمل على تقديم للمستثمرين إمكانية الاستثمار بالبورصة عن طريق نظام PEA، أو حساب الأوراق المالية، وهي تعد من أفضل طرق الاستثمار، وأكثرها أمانًا للمستثمرين المبتدئين.

نصائح لتحقيق النجاح في البورصة

عندما تستطيع الاستثمار فى البورصة المصرية يمكنك الحصول على الكثير من المنافع ولكن من الضروري أن تتعلم الطرق الذكية التي تساعدك في تحقيق أقصى استفادة منها وذلك من خلال تعلم الأساليب الحديثة في الاستثمار والتمرس على استخدام الأدوات المتاحة لتعظيم أرباحك بشكل أكبر في وقت أقل، والأهم من ذلك هو الاحتفاظ بهذه الأرباح بل وتعظيمها دون تحقيق خسائر تفقدك القدرة على استعادة المركز الذي استطعت الوصول إليه.

أصبح يتم الآن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كل المجالات بما فيها نظام الاستثمار فى البورصة المصرية، لذلك عليك تعلم كيفية استخدام الأدوات الخاصة به بشكل جيد والاعتماد على شركة وسيطة تكون موثوقة لديها الاحترافية الكافية لتوجيهك بالشكل الصحيح مما يتيح لك الانطلاق إلى البورصات العالمية وتوسيع نطاق استثماراتك بشكل أكبر.

تابع المزيد: أسرار الاستثمار العقاري وتحقيق الأرباح 

معايير اختيار الشركات الوسيطة في البورصة

يعتبر اختيار وسيط للمساعدة على الاستثمار فى البورصة المصرية أمر أساسي ومهم لتحقيق النجاح والاستمرارية، ولكن هناك بعض الضوابط والمعايير التي يشترط أن تتوافر لديه حتى تكون مطمئن للتعامل معه وتكون نسبة المخاطر عند ادنى حد لها، وهذه المعايير تتمثل فيما يلي:

• يجب أن يتم اختيار شركة موثوقة لديها سمعة طيبة في السوق وتستطيع التعرف على ذلك من خلال السؤال عنها ومراجعة تقييمات العملاء السابقين لها على مواقع الإنترنت.
• من المهم ان تكون الشركة مرخصة من جهة رسمية.
• يجب أن تكون الشركة معتمدة لدى احد الهيئات العالمية المعروفة.
• من المهم أن يكون لديها الخبرة والاحترافية التي تؤهلها لمساعدتك في النجاح وتحقيق الأرباح من خلال التوجيه الصحيح والمساعدة على اتخاذ قرارات البيع والشراء الصحيحة في الوقت المناسب.
• يجب أن يكون لديها الخبرة لتوجيهك في تحديد أهدافك الاستثمارية خاصة إذا كنت مبتدئ في هذا المجال، وهناك بعض الشركات لديها منصات تعليمية تقدم لك من خلالها المادة العلمية وتساعدك في دراسة كل ما تحتاج عن عالم الاستثمار في البورصة.
• أن يكون لديها الخبرة في اقتراح القطاعات الأكثر ربحية في وقت ما ومدى مناسبتها للعميل مثل قطاع التكنولوجيا أو قطاع السيارات أو البترول، وهكذا مما يساعده في تطوير استثماراته بشكل أكبر.

بهذا نكون قد تعرفنا على أهمية الاستثمار فى البورصة المصرية وكيف يمكن الاستفادة منه كما تعرفنا على الخطوات التي يتم اتباعها للدخول في هذا المجال بشكل سلس يناسب المستثمر المبتدئ.